اشتباكات بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي في العراق
اندلعت اشتباكات بين عناصر تابعين لـ"حزب العمال الكردستاني" والجيش التركي في بلدة باتيفا التابعة لقضاء زاخو شمالي العراق حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
قصف تركي على مقاتلي العمال الكردستاني في العراق
وقال مدير ناحية باتيفا دلشير عبد الستار: إن "القصف التركي جاء بعد أن هاجم مقاتلو العمال الكردستاني قاعدة عسكرية تركية بالقرب من قرية كري بيه مساء أمس الخميس، وبدأ بعدها القصف التركي حول القرية".
وأضاف، أن "القصف التركي لا يزال مستمرًا في تلك المنطقة".
وتابع: "يعيش في القرية مدنيون، ولكن المنطقة التي قصفتها تركيا، لم تكن مأهولة بالسكان".
من جهتها، أكدت مصادر إعلامية محلية أن "الطيران التركي قصف المنطقة، وتقوم طائرات بدون طيار بمراقبتها".
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي الحزب والجيش التركي في قريتي بانكي العليا وبانكي السفلى في باتيفا، ولكن "الأضرار لم تحص بعد".
انسحاب للمرتزقة من ليبيا
وفي سياق آخر أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، أن بلاده لاحظت وجود حركة انسحاب للمرتزقة من ليبيا.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن الميليشيات الموالية لأنقرة بدأت في الانسحاب من ليبيا.
يذكر أنه بعد ضغط دولي وشعبي مارسته قوى عالمية وإقليمية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان رسمي أن تركيا بدأت فعليًا في تنفيذ قرار سحب المرتزقة الأجانب من ليبيا.
العودة لسوريا
وقال المرصد السوري في بيان: إن أوامر تركية صدرت للمرتزقة السوريين في ليبيا للعودة إلى سوريا، في تطور جديد على الساحة الليبية، وبعد دعوات متكررة لأنقرة بسحب مرتزقتها.
ونقل المرصد عن عناصر في تلك المجموعات قولها إنه "تم الطلب منهم حتى الآن بالتجهيز للعودة".
وأوضح أن هؤلاء المرتزقة كان ينبغي أن يعودوا بعد حدوث التوافق الليبي، إلا أن وضعهم ظل عالقًا إلى حين صدور القرار التركي الأخير.
ضغوط أمريكية
وربط المرصد السوري لحقوق الإنسان الأوامر التركية بضغوط أمريكية وعربية.
ومنذ أيام، كشفت قناة "سكاي نيوز"، أن اتفاقًا جرى بين تركيا والولايات المتحدة يقضي بخروج المرتزقة السوريين من كافة التراب الليبي.
مباحثات كبرى
وأكدت مصادر أن مباحثات كبرى جرت على مستوى السفراء التركي والأمريكي في ليبيا بشأن ضرورة إخراج المرتزقة وأنه جرى الاتفاق على أن يتم ذلك خلال أسبوعين.
وأشار المصدر إلى أن طائرات من الخطوط الأفريقية وطائرات تركية ستنقل المرتزقة من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا.
وقال مصدر أمني في طرابلس: إن كافة المرتزقة السوريين تم وضعهم في معسكر واحد غرب مدينة طرابلس، تسهيلًا لنقلهم على دفعات إلى مطار معتيقة.
وأضاف المصدر أن طائرات تركية وليبية ستقوم بنقلهم إلى مدينة حدودية في تركيا تمهيدًا للدفع بهم إلى مدينة عفرين السورية.
تنظيم الرحيل
وأوضح المصدر، أن هناك أنباء بالفعل تفيد بأن مطار معيتيقة استلم طلبًا بالاستعداد لتنظيم رحيل المرتزقة السوريين.
ومطلع ديسمبر الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز عن وجود 20 ألفًا من "القوات الأجنبية والمرتزقة" في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكًا "مروعا" للسيادة الوطنية، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.
وكانت تركيا مددت في 22 ديسمبر الماضي نشر جنودها وخبرائها ومرتزقتها لمدة 18 شهرًا.
اتفاق عسكري
وأرسلت تركيا طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين إلى ليبيا بموجب اتفاق عسكري موقع مع حكومة الوفاق، كما أرسلت مرتزقة سوريين، بحسب خبراء الأمم المتحدة.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 قد طالبت في اجتماعها بجنيف 23 أكتوبر الماضي بإخراج المرتزقة وتجميد الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فاير السراج.
قصف تركي على مقاتلي العمال الكردستاني في العراق
وقال مدير ناحية باتيفا دلشير عبد الستار: إن "القصف التركي جاء بعد أن هاجم مقاتلو العمال الكردستاني قاعدة عسكرية تركية بالقرب من قرية كري بيه مساء أمس الخميس، وبدأ بعدها القصف التركي حول القرية".
وأضاف، أن "القصف التركي لا يزال مستمرًا في تلك المنطقة".
وتابع: "يعيش في القرية مدنيون، ولكن المنطقة التي قصفتها تركيا، لم تكن مأهولة بالسكان".
من جهتها، أكدت مصادر إعلامية محلية أن "الطيران التركي قصف المنطقة، وتقوم طائرات بدون طيار بمراقبتها".
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي الحزب والجيش التركي في قريتي بانكي العليا وبانكي السفلى في باتيفا، ولكن "الأضرار لم تحص بعد".
انسحاب للمرتزقة من ليبيا
وفي سياق آخر أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، أن بلاده لاحظت وجود حركة انسحاب للمرتزقة من ليبيا.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن الميليشيات الموالية لأنقرة بدأت في الانسحاب من ليبيا.
يذكر أنه بعد ضغط دولي وشعبي مارسته قوى عالمية وإقليمية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان رسمي أن تركيا بدأت فعليًا في تنفيذ قرار سحب المرتزقة الأجانب من ليبيا.
العودة لسوريا
وقال المرصد السوري في بيان: إن أوامر تركية صدرت للمرتزقة السوريين في ليبيا للعودة إلى سوريا، في تطور جديد على الساحة الليبية، وبعد دعوات متكررة لأنقرة بسحب مرتزقتها.
ونقل المرصد عن عناصر في تلك المجموعات قولها إنه "تم الطلب منهم حتى الآن بالتجهيز للعودة".
وأوضح أن هؤلاء المرتزقة كان ينبغي أن يعودوا بعد حدوث التوافق الليبي، إلا أن وضعهم ظل عالقًا إلى حين صدور القرار التركي الأخير.
ضغوط أمريكية
وربط المرصد السوري لحقوق الإنسان الأوامر التركية بضغوط أمريكية وعربية.
ومنذ أيام، كشفت قناة "سكاي نيوز"، أن اتفاقًا جرى بين تركيا والولايات المتحدة يقضي بخروج المرتزقة السوريين من كافة التراب الليبي.
مباحثات كبرى
وأكدت مصادر أن مباحثات كبرى جرت على مستوى السفراء التركي والأمريكي في ليبيا بشأن ضرورة إخراج المرتزقة وأنه جرى الاتفاق على أن يتم ذلك خلال أسبوعين.
وأشار المصدر إلى أن طائرات من الخطوط الأفريقية وطائرات تركية ستنقل المرتزقة من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا.
وقال مصدر أمني في طرابلس: إن كافة المرتزقة السوريين تم وضعهم في معسكر واحد غرب مدينة طرابلس، تسهيلًا لنقلهم على دفعات إلى مطار معتيقة.
وأضاف المصدر أن طائرات تركية وليبية ستقوم بنقلهم إلى مدينة حدودية في تركيا تمهيدًا للدفع بهم إلى مدينة عفرين السورية.
تنظيم الرحيل
وأوضح المصدر، أن هناك أنباء بالفعل تفيد بأن مطار معيتيقة استلم طلبًا بالاستعداد لتنظيم رحيل المرتزقة السوريين.
ومطلع ديسمبر الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز عن وجود 20 ألفًا من "القوات الأجنبية والمرتزقة" في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكًا "مروعا" للسيادة الوطنية، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.
وكانت تركيا مددت في 22 ديسمبر الماضي نشر جنودها وخبرائها ومرتزقتها لمدة 18 شهرًا.
اتفاق عسكري
وأرسلت تركيا طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين إلى ليبيا بموجب اتفاق عسكري موقع مع حكومة الوفاق، كما أرسلت مرتزقة سوريين، بحسب خبراء الأمم المتحدة.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 قد طالبت في اجتماعها بجنيف 23 أكتوبر الماضي بإخراج المرتزقة وتجميد الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فاير السراج.