مستشار الهيئة الاقتصادية لقناة السويس: تعويم السفينة الجانحة خلال يومين
قال ربان سيد شعيشع مستشار الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتحقيقات الحوادث البحرية سابقا، إنه يجب على هيئة قناة السويس الاستعداد للكشف عما جرى بمعلومات موثقة تجنبًا للغرامة بسبب تعطل حركة الاقتصاد في العالم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي بقناة "القاهرة والناس" أن تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس يتطلب معدات عالية وحرفية كبيرة، لافتًا إلى أنه سيتم الاستعانة بالخبرة الهولندية في تعويم السفينة الجانحة.
وأكد أن تفريغ حمولة السفينة الجانحة في قناة السويس أصبح ضرورة الآن، مشيرًا إلي أن قناة السويس تحتاج خبراء ومعدات متخصصة لتعويم السفينة الجانحة، متابعا أن هذا الأمر يحتاج الى يومين.
السفينة البنمية الجانحة
وفتحت السفينة البنمية الجانحة بقناة السويس الباب أمام تحليل الموقف الحالي، والأسباب التي دفع العالم أجمع للوقوف عاجزا، منتظرا إعادة تشغيل القناة.
وذلك بالرغم من وجود أكثر من طريق بديل لقناة السويس، ومنها: رأس الرجاء الصالح، وطريق الحرير الصيني، وبعض الطرق المتقطعة، إلا أن العالم، أجمع وقف الآن منتظرا إعادة تشغيل القناة.
وجاء السبب الأبرز في ذلك؛ ارتفاع أسعار الوقود عالميا لتتخطى حاجز 60 دولارا للبرميل، مما يدفع مالكي السفن لدراسة تكلفة العبور من قناة السويس ومقارنتها بتكلفة المرور من الطرق الأخرى.
المعيار الأول على سبيل المثال المرور من طريق رأس الرجاء الصالح، يحتاج إلى الملاحة لوقت يقارب أسبوعين، ما يعني تكلفة إضافية تزيد عن مئات الآلاف من السولار والزيت، وإذا كانت أسعار الوقود أقل من 50 دولارا للبرميل، يصبح طريق رأس الرجاء أرخص من قناة السويس، وفي هذه الحالة تتجه السفن لرأس الرجاء.
المعيار الثاني إذا قاربت أسعار الوقود بين 50 إلى 60 دولارا، تصبح التكلفة واحدة وتفوز القناة في توفير الوقت البالغ أسبوعين، وهو ما يساعد في سرعة دوران السفن ويصب في مصلحة مالك السفينة.
المعيار الثالث للسفن عندما تزيد تكلفة وثمن برميل البترول عن 60 دولارا للبرميل، في هذه الحالة يتم حساب تكلفة التأمين وثمن الوقود، وبالتالي تصبح القناة هي الوجهة الأولى للسفن، ويتم الإقبال عليها بقوة، حتى لو انتظرت السفن على أبواب القناة بدلا من اليوم 5 أيام، ولكنها سوف تعبر في النهاية بتكلفة أقل.
الوقت الحالي وفي الوقت الحالي أسعار الوقود عاودت الارتفاع، وأصبح من الصعب جدا على الخطوط الملاحية ومالكي السفن المخاطرة بالمرور عبر رأس الرجاء الصالح، لأن التكلفة هنا ستكون مرتفعة جدا.
جنوح سفينة حاويات بنمية ومن ناحية أخرى كانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية طولها 400 متر وتحمل 220 ألف طن، وهي من السفن المتوسطة، ويعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، وتعبر من القناة سفن الجيل الخامس أيضا.
وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة جنحت من الجانب الأمر الذي استدعى تدخل من القناة وإعادتها لوضعها الطبيعي.
على صعيد آخر، فتحت قناة السويس تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة لإعداد ملف بالواقعة، يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة، والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة ويتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي بقناة "القاهرة والناس" أن تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس يتطلب معدات عالية وحرفية كبيرة، لافتًا إلى أنه سيتم الاستعانة بالخبرة الهولندية في تعويم السفينة الجانحة.
وأكد أن تفريغ حمولة السفينة الجانحة في قناة السويس أصبح ضرورة الآن، مشيرًا إلي أن قناة السويس تحتاج خبراء ومعدات متخصصة لتعويم السفينة الجانحة، متابعا أن هذا الأمر يحتاج الى يومين.
السفينة البنمية الجانحة
وفتحت السفينة البنمية الجانحة بقناة السويس الباب أمام تحليل الموقف الحالي، والأسباب التي دفع العالم أجمع للوقوف عاجزا، منتظرا إعادة تشغيل القناة.
وذلك بالرغم من وجود أكثر من طريق بديل لقناة السويس، ومنها: رأس الرجاء الصالح، وطريق الحرير الصيني، وبعض الطرق المتقطعة، إلا أن العالم، أجمع وقف الآن منتظرا إعادة تشغيل القناة.
وجاء السبب الأبرز في ذلك؛ ارتفاع أسعار الوقود عالميا لتتخطى حاجز 60 دولارا للبرميل، مما يدفع مالكي السفن لدراسة تكلفة العبور من قناة السويس ومقارنتها بتكلفة المرور من الطرق الأخرى.
المعيار الأول على سبيل المثال المرور من طريق رأس الرجاء الصالح، يحتاج إلى الملاحة لوقت يقارب أسبوعين، ما يعني تكلفة إضافية تزيد عن مئات الآلاف من السولار والزيت، وإذا كانت أسعار الوقود أقل من 50 دولارا للبرميل، يصبح طريق رأس الرجاء أرخص من قناة السويس، وفي هذه الحالة تتجه السفن لرأس الرجاء.
المعيار الثاني إذا قاربت أسعار الوقود بين 50 إلى 60 دولارا، تصبح التكلفة واحدة وتفوز القناة في توفير الوقت البالغ أسبوعين، وهو ما يساعد في سرعة دوران السفن ويصب في مصلحة مالك السفينة.
المعيار الثالث للسفن عندما تزيد تكلفة وثمن برميل البترول عن 60 دولارا للبرميل، في هذه الحالة يتم حساب تكلفة التأمين وثمن الوقود، وبالتالي تصبح القناة هي الوجهة الأولى للسفن، ويتم الإقبال عليها بقوة، حتى لو انتظرت السفن على أبواب القناة بدلا من اليوم 5 أيام، ولكنها سوف تعبر في النهاية بتكلفة أقل.
الوقت الحالي وفي الوقت الحالي أسعار الوقود عاودت الارتفاع، وأصبح من الصعب جدا على الخطوط الملاحية ومالكي السفن المخاطرة بالمرور عبر رأس الرجاء الصالح، لأن التكلفة هنا ستكون مرتفعة جدا.
جنوح سفينة حاويات بنمية ومن ناحية أخرى كانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية طولها 400 متر وتحمل 220 ألف طن، وهي من السفن المتوسطة، ويعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، وتعبر من القناة سفن الجيل الخامس أيضا.
وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة جنحت من الجانب الأمر الذي استدعى تدخل من القناة وإعادتها لوضعها الطبيعي.
على صعيد آخر، فتحت قناة السويس تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة لإعداد ملف بالواقعة، يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة، والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة ويتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.