مصر تشارك في قمة الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء
عُقِدت اليوم القمة الثلاثين للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، حيث مَثَلَ الرئيس عبد الفتاح السيسي السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
وافتتح أعمال القمة الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، حيث تناول أهم التقارير التي عرضت على قمة الآلية في فبراير ٢٠٢٠، والتي قدم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي تقرير المراجعة الطوعي لمصر مسلطاً الضوء على أوضاع الديمقراطية والحكم الرشيد والتقدم المحرز على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في الدول الأفريقية الأُخرى.
وعلى صعيد آخر سادت حالة من الجدل بين أفراد الجالية المصرية بروسيا، بعد مزاعم تعرض عدد من المواطنين المصريين لعملية نصب على يد أحد أبناء بلدهم.
وقال أحد المواطنين المصريين المتواجدين في روسيا في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية، إن أحد المواطنين المصريين تعرض لعملية نصب كبرى، مشيرا بأصابع الاتهام إلى مواطن مصري آخر.
ووفقا لحديثه: "البداية جاءت بعدما تعرض مواطن مصري لأزمة مع الشرطة الروسية ولجأ إلى أحد الأشخاص لمساعدته في الحصول على محام ليترافع له في القضية، وحصل على أموال كبيرة تعدت الـ8 آلاف دولار".
وسيط لإحضار محامي
وتابع: "المواطن المصري اللي تعرض لأزمة مع الشرطة الروسية مابيعرفش روسي كويس ومش عارف محامين في روسيا، واضطر يلجأ للشخص دا علشان يقوم له محامي، بس للأسف نصب عليه في الفلوس، وأهله اضطروا لبيع ممتلكاتهم ولما كشفنا في المحكمة عن اسمه الراجل المصري اللي اتنصب عليه ملقناش أي أوراق خالص مقدمة من المحامي اللي قال أنه هيترافع له في القضية".
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن مصادر بأن "هذا الشخص ادعى عمله في السلك الدبلوماسي المصري، ولكنه في الحقيقة يتاجر في الأخشاب، ويعمل تحت ستار بعض المنظومات المشبوهة"- حسب زعمه.
وأكد المواطن المصري المسجون تعرضه لعملية النصب، وأنه قد أرسل بعض الأوراق والمستندات التي تؤكد عملية النصب عليه، بحسب الشبكة الإخبارية الروسية.
سداد أجر المحامي
وأكد المواطن المصري المنصوب عليه ويدعى "م.م" :"أنه تعرض للنصب واضطر أهله لبيع ممتلكاتهم لسداد ثمن المحامي الوهمي الذي كان قد وٌعد به".
وأوضح أن "الشخص الذي نصب عليه أوهمه بعمله في الخارجية المصرية، وأنه سيقدم له يد العون، ولكنه اكتشف في النهاية أنه تم النصب عليه".
وذكر أعضاء الجالية المصرية، أن "الشاب م.م ليس وحده ضحية لعمليات النصب من قبل المواطنين المصريين في روسيا، حيث يتعرض الكثير منهم لعمليات نصب كبيرة من المصريين، موضحين أن عمليات النصب تتم أيضا على مواطنين مصريين داخل مصر، عبر بيع الوهم لهم بفيزات عمل وسفر إلى روسيا".
تحذيرات من التعرض للنصب
وحذر أعضاء الجالية المصرية، المواطنين المصريين من الانسياق وراء النصابين وبائعي الوهم، وعدم السفر إلى روسيا إلا عبر أوراق رسمية وعقود عمل من الشركات الروسية المسجلة لدى الحكومة، حتى لا يوجهوا خطر السجن أو الترحيل وعدم القدرة على دخول روسيا مدى الحياة.
الرد على الاتهامات
من جانبه رد الشاب الذي تعرض للاتهام بالنصب، على الاتهامات الموجهة له عبر فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحا أن الاتهامات الموجهة له مجرد إهانة، متعهدا بملاحقة موجهيها قانونيا.
وقال إنه ساعد الشاب المصري م.م، حيث بدأ الموضوع في شهر سبتمبر من العام الماضي، موضحا أن ورق القضية متواجد لدى المحكمة في روسيا وننتظر ردها لإعادة محاكمته.
ورفض الاتهامات الموجهة ضده من قبل المصريين المتواجدين في روسيا، قائلا إنه ساعد الرجل قدر الإمكان، وقال إن ما حدث جاء لاستهدافه شخصيا، مؤكدا أنه عمل في إحدى المنظمة الدبلوماسية، وأنه بريء من كل هذه التهم وأنه لا يخشى المساءلة من أحد،
ودعا أي شخص يريد معرفة مصير السجين إلى التوجه إلى المحكمة للتأكد من صحة الإجراءات التي ساعد في القيام بها لإعادة محاكمته، كذلك أعلن عبر حسابه على فيسبوك اسمه الكامل وعنوانه في مصر وروسيا.
وافتتح أعمال القمة الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، حيث تناول أهم التقارير التي عرضت على قمة الآلية في فبراير ٢٠٢٠، والتي قدم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي تقرير المراجعة الطوعي لمصر مسلطاً الضوء على أوضاع الديمقراطية والحكم الرشيد والتقدم المحرز على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في الدول الأفريقية الأُخرى.
وعلى صعيد آخر سادت حالة من الجدل بين أفراد الجالية المصرية بروسيا، بعد مزاعم تعرض عدد من المواطنين المصريين لعملية نصب على يد أحد أبناء بلدهم.
وقال أحد المواطنين المصريين المتواجدين في روسيا في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية، إن أحد المواطنين المصريين تعرض لعملية نصب كبرى، مشيرا بأصابع الاتهام إلى مواطن مصري آخر.
ووفقا لحديثه: "البداية جاءت بعدما تعرض مواطن مصري لأزمة مع الشرطة الروسية ولجأ إلى أحد الأشخاص لمساعدته في الحصول على محام ليترافع له في القضية، وحصل على أموال كبيرة تعدت الـ8 آلاف دولار".
وسيط لإحضار محامي
وتابع: "المواطن المصري اللي تعرض لأزمة مع الشرطة الروسية مابيعرفش روسي كويس ومش عارف محامين في روسيا، واضطر يلجأ للشخص دا علشان يقوم له محامي، بس للأسف نصب عليه في الفلوس، وأهله اضطروا لبيع ممتلكاتهم ولما كشفنا في المحكمة عن اسمه الراجل المصري اللي اتنصب عليه ملقناش أي أوراق خالص مقدمة من المحامي اللي قال أنه هيترافع له في القضية".
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن مصادر بأن "هذا الشخص ادعى عمله في السلك الدبلوماسي المصري، ولكنه في الحقيقة يتاجر في الأخشاب، ويعمل تحت ستار بعض المنظومات المشبوهة"- حسب زعمه.
وأكد المواطن المصري المسجون تعرضه لعملية النصب، وأنه قد أرسل بعض الأوراق والمستندات التي تؤكد عملية النصب عليه، بحسب الشبكة الإخبارية الروسية.
سداد أجر المحامي
وأكد المواطن المصري المنصوب عليه ويدعى "م.م" :"أنه تعرض للنصب واضطر أهله لبيع ممتلكاتهم لسداد ثمن المحامي الوهمي الذي كان قد وٌعد به".
وأوضح أن "الشخص الذي نصب عليه أوهمه بعمله في الخارجية المصرية، وأنه سيقدم له يد العون، ولكنه اكتشف في النهاية أنه تم النصب عليه".
وذكر أعضاء الجالية المصرية، أن "الشاب م.م ليس وحده ضحية لعمليات النصب من قبل المواطنين المصريين في روسيا، حيث يتعرض الكثير منهم لعمليات نصب كبيرة من المصريين، موضحين أن عمليات النصب تتم أيضا على مواطنين مصريين داخل مصر، عبر بيع الوهم لهم بفيزات عمل وسفر إلى روسيا".
تحذيرات من التعرض للنصب
وحذر أعضاء الجالية المصرية، المواطنين المصريين من الانسياق وراء النصابين وبائعي الوهم، وعدم السفر إلى روسيا إلا عبر أوراق رسمية وعقود عمل من الشركات الروسية المسجلة لدى الحكومة، حتى لا يوجهوا خطر السجن أو الترحيل وعدم القدرة على دخول روسيا مدى الحياة.
الرد على الاتهامات
من جانبه رد الشاب الذي تعرض للاتهام بالنصب، على الاتهامات الموجهة له عبر فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحا أن الاتهامات الموجهة له مجرد إهانة، متعهدا بملاحقة موجهيها قانونيا.
وقال إنه ساعد الشاب المصري م.م، حيث بدأ الموضوع في شهر سبتمبر من العام الماضي، موضحا أن ورق القضية متواجد لدى المحكمة في روسيا وننتظر ردها لإعادة محاكمته.
ورفض الاتهامات الموجهة ضده من قبل المصريين المتواجدين في روسيا، قائلا إنه ساعد الرجل قدر الإمكان، وقال إن ما حدث جاء لاستهدافه شخصيا، مؤكدا أنه عمل في إحدى المنظمة الدبلوماسية، وأنه بريء من كل هذه التهم وأنه لا يخشى المساءلة من أحد،
ودعا أي شخص يريد معرفة مصير السجين إلى التوجه إلى المحكمة للتأكد من صحة الإجراءات التي ساعد في القيام بها لإعادة محاكمته، كذلك أعلن عبر حسابه على فيسبوك اسمه الكامل وعنوانه في مصر وروسيا.