3 أخطاء ارتكبها قبطان السفينة الجانحة في قناة السويس
قالت مصادر إن التقرير الفني المبدئي لحادث السفينة العملاقة الجانحة بقناة السويس أكد أن قبطان السفينة ارتكب
العديد من الأخطاء التي أدت إلى جنوحها في القناة.
وأضافت المصادر لـ"فيتو" أن التقرير أشار إلى أن قناة السويس تستقبل يومياً سفناً أكبر من هذه السفينة في الحمولة بل استقبلت أضعاف حمولتها وحجمها، مشيراً إلى أن مجرى القناة ليس طرفاً في الأزمة.
الخطأ الأول
وأوضح التقرير أن حادث جنوح السفينة يرجع إلى محاولة قبطان السفينة المرور أثناء العاصفة، وكان من المفترض عدم تشغيل المحرك وجر السفينة وهي في حالة سكون من خلال القاطرات، مضيفاً أن قرار القبطان كان يهدف لتقليل عدد القاطرات المقررة للسفينة لتوفير النفقات.
الخطأ الثاني
وقال التقرير: عندما تحركت السفينة وضربتها الرياح لم يتمكن قبطانها من تقييم الموقف وجنحت.ز الأمر الذي دفع القبطان لمحاولة المناورة، وهو ما نتج عنه دوران السفينة حول محورها واتخاذها وضعا عرضيا أدى إلى غلق الملاحة بقناة السويس.
الخطأ الثالث
وأشار التقرير إلى أن عدم تحرك القبطان بشكل سريع لطلب سفن صغيرة لتفريغ حمولة السفينة حتى يتم تقليل الغاطس وتعويم السفينة أدى إلى تفاقم الأزمة.
وأكد التقرير أنه كان يجب على القبطان أن يقوم بتفريغ الحمولة وإعادة توزيع الاتزان بالسفينة بالشكل الذي يجعلها ترتفع من الأمام بدلا من الجنوح.
وكانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية بطول 400 متر وتحمل 220 ألف طن وهي من السفن المتوسطة حيث تعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، كما تعبر من القناة سفن الجيل الخامس.
وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت وجنحت في جانب القناة الأمر الذي استدعى تدخل القناة لإعادتها لوضعها الطبيعي.
على صعيد آخر قامت قناة السويس بفتح تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة وإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة، وحتى يتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.
من ناحية أخرى
وشدد قطاع النقل البحري، على ضرورة غلق أي ميناء ترتفع الرياح أو الأمواج أمامه مما يهدد سلامة حركة الملاحة ويعيق الملاحة بالشكل الآمن.
وأكد القطاع ضرورة التنسيق مع الأرصاد الجوية وكافة القطاعات لغلق أي ميناء ترتفع الأمواج أمامه عن الحدود الآمنة وذلك لضمان سلامة الملاحة البحرية.
على صعيد آخر قامت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بغلق موانئ العين السخنة بسبب حالة الطقس غير المستقر.
وشددت الموانئ البحرية، على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الأمان على مدار الساعة بسبب حالة الطقس غير المستقر وبسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك لتأمين حركة الملاحة بالموانئ، وتم التأكيد ضرورة التنسيق المباشر مع هيئات الأرصاد الجوية لسرعة اتخاذ القرار بغلق أي ميناء ترتفع أمامه الأمواج وتزداد سرعة الرياح بما يهدد سلامة الملاحة.
على صعد آخر قامت هيئات الموانئ المصرية بإخطار المتعاملين بالموانئ وشركات الملاحة بالإجراءات الجديدة للتعامل مع فيروس كورونا ومع خطوط الملاحة القادمة من سنغافورة والصين وكافة أنحاء العالم في إطار مخطط استمرار مكافحة عدوى كورونا.
وأضافت المصادر لـ"فيتو" أن التقرير أشار إلى أن قناة السويس تستقبل يومياً سفناً أكبر من هذه السفينة في الحمولة بل استقبلت أضعاف حمولتها وحجمها، مشيراً إلى أن مجرى القناة ليس طرفاً في الأزمة.
الخطأ الأول
وأوضح التقرير أن حادث جنوح السفينة يرجع إلى محاولة قبطان السفينة المرور أثناء العاصفة، وكان من المفترض عدم تشغيل المحرك وجر السفينة وهي في حالة سكون من خلال القاطرات، مضيفاً أن قرار القبطان كان يهدف لتقليل عدد القاطرات المقررة للسفينة لتوفير النفقات.
الخطأ الثاني
وقال التقرير: عندما تحركت السفينة وضربتها الرياح لم يتمكن قبطانها من تقييم الموقف وجنحت.ز الأمر الذي دفع القبطان لمحاولة المناورة، وهو ما نتج عنه دوران السفينة حول محورها واتخاذها وضعا عرضيا أدى إلى غلق الملاحة بقناة السويس.
الخطأ الثالث
وأشار التقرير إلى أن عدم تحرك القبطان بشكل سريع لطلب سفن صغيرة لتفريغ حمولة السفينة حتى يتم تقليل الغاطس وتعويم السفينة أدى إلى تفاقم الأزمة.
وأكد التقرير أنه كان يجب على القبطان أن يقوم بتفريغ الحمولة وإعادة توزيع الاتزان بالسفينة بالشكل الذي يجعلها ترتفع من الأمام بدلا من الجنوح.
وكانت قناة السويس شهدت جنوح سفينة حاويات بنمية بطول 400 متر وتحمل 220 ألف طن وهي من السفن المتوسطة حيث تعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، كما تعبر من القناة سفن الجيل الخامس.
وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت وجنحت في جانب القناة الأمر الذي استدعى تدخل القناة لإعادتها لوضعها الطبيعي.
على صعيد آخر قامت قناة السويس بفتح تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة وإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة والتعليمات وتحركات القناة ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة، وحتى يتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.
من ناحية أخرى
وشدد قطاع النقل البحري، على ضرورة غلق أي ميناء ترتفع الرياح أو الأمواج أمامه مما يهدد سلامة حركة الملاحة ويعيق الملاحة بالشكل الآمن.
وأكد القطاع ضرورة التنسيق مع الأرصاد الجوية وكافة القطاعات لغلق أي ميناء ترتفع الأمواج أمامه عن الحدود الآمنة وذلك لضمان سلامة الملاحة البحرية.
على صعيد آخر قامت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بغلق موانئ العين السخنة بسبب حالة الطقس غير المستقر.
وشددت الموانئ البحرية، على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الأمان على مدار الساعة بسبب حالة الطقس غير المستقر وبسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك لتأمين حركة الملاحة بالموانئ، وتم التأكيد ضرورة التنسيق المباشر مع هيئات الأرصاد الجوية لسرعة اتخاذ القرار بغلق أي ميناء ترتفع أمامه الأمواج وتزداد سرعة الرياح بما يهدد سلامة الملاحة.
على صعد آخر قامت هيئات الموانئ المصرية بإخطار المتعاملين بالموانئ وشركات الملاحة بالإجراءات الجديدة للتعامل مع فيروس كورونا ومع خطوط الملاحة القادمة من سنغافورة والصين وكافة أنحاء العالم في إطار مخطط استمرار مكافحة عدوى كورونا.