رئيس التحرير
عصام كامل

الإيكونوميست: تدهور الاقتصاد وراء السخط الشعبي ضد مرسي

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية في تقرير لها أن فشل الحكومة المصرية التي اختارها الرئيس محمد مرسي في وقف المعاناة الاقتصادية لعموم المصريين تعد أحد أسباب السخط الشعبي ضده حاليا.


وقالت المجلة الاقتصادية، واسعة الانتشار، إنه مع مزيج من الخطأ وسوء الحظ، تمكن الرئيس مرسي من إثارة غضب كل طبقات المجتمع التي تعاني مصر.

وتضيف أن حكومة مرسي أخفقت بشكل صارخ في وقف التدهور الاقتصادي الذي تعاني منه مصر على حد وصفها، حيث تزايدت معدلات التضخم والبطالة والدين الحكومي والفقر بشكل ملحوظ خلال فترة حكم مرسي القصيرة، بينما يمثل نقص الوقود والطاقة مشكلة مزمنة حاليا.

ولم تورد الإيكونوميست أية بيانات اقتصادية تدلل على ما اسمته ب" إخفاق" مرسي في معالجة الوضع الاقتصادي الذي وصفته بالمتدهور.

وأكتفت بالقول أن الوضع الحالي في مصر يدعو للقلق أكثر من أي وقت مضى، حيث يتزايد التوجس في البلاد على نحو متزايد.

وتعتبر المجلة الاقتصادية أن أمرا يثير الاندهاش عندما تكون دولة يزيد عدد سكانها عن 84 مليون نسمة أصبحت مع موعد للتحرك نحو مصير مجهول، ولكن هذا هو الحال في مصر.

الجريدة الرسمية