جامعة الفيوم تتبنى مبادرة لتسويق المنتجات التراثية والحرف اليدوية

قال الدكتور أحمد شديد رئيس جامعة الفيوم، إن مجلس خدمة المجتمع والبيئة بالجامعة، وافق على العرض المقدم من كليات الهندسة والآداب بشأن مقترح تشكيل مجموعة من شباب الخريجين لبلورة تصور محدد لصياغة حملة تسويقية واسعة داخليا وخارجيا للمنتجات التراثية والحرفية (الأثاث، والأقطان، والنسيج اليدوي، ومنتجات العسل).

مكافأة الأوائل


يذكر أن رئيس الجامعة التقى الطلاب الخمس الأوائل على كليات الطب والصيدلة والزراعة والعلوم والهندسة، لبدء صرف منحة التضامن الاجتماعي لهم تنفيذا لبروتوكول التعاون بين جامعة الفيوم ووزارة التضامن الاجتماعي والجمعية الشرعية الرئيسية، بحضور كل من الدكتورة إيمان محمود هيكل، المدرس المساعد بكلية الآداب والمنسق العلمي لجامعة الفيوم، و حمادة محمد عبد الحليم البحيري، مدير إدارة بنك ناصر فرع الفيوم، و خالد علي عوض، وكيل بنك ناصر، ومحمد أحمد صديق، العضو القانوني لبنك ناصر، خلال شهر مارس الحالي.

صرف مكافآت ٢٥ طالبا


وقال رئيس جامعة الفيوم، إن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت في صرف المنحة لـ ٢٥ طالبا وطالبة بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة والمنوفية والزقازيق والفيوم وبني سويف وجنوب الوادي والوادي الجديد، وذلك في ٥ كليات علمية هي الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والعلوم.

 وأضاف شديد في تصريحات صحفية، أن كل طالب سيحصل على مبلغ وقدره ١٠٠٠ جنيه شهريا بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة وتحمل تكاليف أبحاث الطلاب ومشاركاتهم في المؤتمرات العلمية وغيرها من المصروفات الأخرى حتى يتم تخرجهم من الجامعات، مشيرا إلى أنه سيتم دعم ١٠ طلاب ماجيستير ودكتوراه بإجمالي ٢٥ ألف جنيه كمنحة من الوزارة لكل باحث مع صرف مبلغ وقدره ١٠٠٠ جنيه شهريا وتمتعهم بنفس المزايا الصحية والعلمية بغرض الاستثمار في البحث العلمي.

تعزيز رأس مال المبادرة


وتابع رئيس الجامعة أن وزارة التضامن الاجتماعي قد وقعت بروتوكول تعاون مع الجمعية الشرعية الرئيسية بهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمتفوقين من طلاب كليات الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والعلوم في ١٠ جامعات مصرية سواء كان هذا الدعم في شكل دعم مالي شهري أو تأمين صحي أو تمويل أبحاث ومشاركة في مؤتمرات دولية أو غيرها من الخدمات التي تساهم في استكمال المسار العلمي للطلاب المتفوقين.