رئيس التحرير
عصام كامل

"الليكود" يتقدم في الانتخابات التشريعية لدولة الاحتلال

رئيس وزراء دولة الإحتلال
رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلى

ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الخميس، أنه مع فرز 95% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية تبين تقدم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحصوله على غالبية الأصوات فى المدن الجنوبية بإسرائيل، يليه حزب يش عتيد "هناك مستقبل" الذي حصل على غالبية الأصوات في تل أبيب.



وأشارت الصحيفة إلى أن حزب "إسرائيل بيتنا" الذي أسسه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان كان أداؤه جيدًا بشكل مدهش مع الناخبين الدروز، إذ حصل على 31% من الأصوات في بلدة عسفيا ذات الأغلبية الدرزية وتقع في شمال إسرائيل. 

وحظى ليبرمان على نسبة تصويت بلغت 26% من إجمالي الأصوات التي تم فرزها حتى الآن في بلدة دالية الكرمل، كما حصل على 34.2% من الأصوات في لبدة بيت جن.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الليكود تقدم تقريبًا في كل مدينة كبيرة بجنوب إسرائيل إذ حصل على تصويت بنسبة 42% في مدينة إيلات و42% في مدينة بئر السبع و40% في مدينة عسقلان و30.62% في أشدود.


وتقدم حزب "يش عتيد" في تل أبيب بنسبة تصويت بلغت 22%، بينما حصل على أصوات بنسبة 5.5% فقط في القدس المحتلة.

وبحسب الصحيفة،أيد الناخبون في القدس الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة وحزب الليكود إذ حصل حزب التوراة اليهودية الموحدة على أصوات بنسبة 23.47% بينما حصل حزب "شاس" على 15.85% وحصل الليكود على 20.76% من الأصوات.

وعلى الجانب الآخر رحب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لقراري دولة فلسطين في دورتها 46 المنعقدة حاليا في جنيف.

وصوتت الدول الأعضاء بالأغلبية، على قرار المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ب36 دولة لصالح القرار ومنها دول الاتحاد الأوروبي، ودول من أفريقيا وآسيا والدول العربية الشقيقة في المجلس، البحرين، الصومال، السودان، وليبيا، و امتنع 8 دول، وثلاث دول ضد، وهي التشيك، المملكة المتحدة، وجزر المارشال.

كما تم التصويت على قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوتت 42 دولة لصالح القرار، ودولتين امتناع، وثلاث دول ضد، التشيك، المملكة المتحدة، وجزر مارشال. وذلك تحت البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

جهود دبلوماسية
وأكد المالكي أن الجهود الدبلوماسية الفلسطينية ومن خلال بعثتنا في جنيف قد عملت بشكل كبير وحسن نوايا مع جميع الدول من أجل إطلاعهم على الموقف الفلسطيني وأهمية الاجماع الدولي ودعم قرارات فلسطين باعتبارها المسار القانوني والسلمي للإنصاف والعدالة والمساءلة والمحاسبة.

وشدد على أن تطوير القرارات الفلسطينية جاء بما ينسجم ويخدم الاستراتيجية الفلسطينية في مساءلة الاحتلال ومحاسبة مجرميه على جرائمهم التي يرتكبونها بشكل يومي بحق أبناء شعبنا، بما فيها من خلال تجفيف مستنقع الاحتلال ومنظومته المتمثلة بالاستيطان.  

حقوق الشعب
وطالب الدول التي لم تدعم القرارات بمراجعة مواقفها، كي لا يستذكرها التاريخ بأنهم خذلوا القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن تنحاز لمبادئها، كي لا تستخدم إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، هذه المواقف كغطاء جديد لجرائمها ضد شعبنا.

واعتبر رياض المالكي أن اعتماد قرار المستوطنات غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، هو تأكيد على ضرورة وقف دعمها ومقاطعتها. وصولا إلى تفكيكها وإزالتها فوراً، بصفتها سياسات خطيرة وتهدد السلام وحل الدولتين على حدود العام 1967، وأشار إلى ضرورة حظر بضائع المستوطنات، وأن التعامل التجاري والمساعدة في تقديم الخدمات والأموال لمنظومة الاستيطان، تخالف قواعد القانون الدولي، الذي التزمت به جميع دول العالم. وأشار الى ضرورة عدم التعامل مع المستوطنات، بشكل مباشر او غير مباشر، حيث ان دعمها سيساهم في إطالة أمد الاحتلال ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وحث المالكي دول المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير فورية ومواقف واضحة وصارمة تجاه انتهاكات وممارسات الاحتلال في ارض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومؤسساتها، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني وصولا إلى تنفيذ حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

الجريدة الرسمية