وزير الداخلية يحذر من استغلال تبرعات الإغاثة في أغراض إرهابية
شارك اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية فى أعمال الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي عقد عبر تقنية (الاتصال المرئي) بمشاركة وزراء داخلية الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى.
وتضمنت المناقشات عدداً من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك والمدرجة على جدول الأعمال، بالإضافة لاعتماد التوصيات الصادرة عن المؤتمرات الدورية التي عقدت في نطاق الأمانة العامة للمجلس خلال العام الماضي بمشاركة ممثلين عن أجهزة الشرطة العربية.
العنصر البشري
وخلال الاجتماع ألقى الوزير كلمة عرض خلالها النجاحات الأمنية التي حققتها أجهزة الوزارة على كافة الأصعدة مشيراً إلى اهتمام الوزارة بتأهيل العنصر البشري، وحرصها على تحقيق مفهوم الأمن الشامل عن طريق التصدى للتنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها وإفقادها القدرة على تجنيد عناصر جديدة بالتوازي مع جهود مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
التنظيمات الإرهابية
كما دعا وزير الداخلية إلى ضرورة العمل على تعزيز أطر التعاون الأمنى فيما بين الدول العربية وتفعيل آليات تبادل المعلومات فيما بينها لإجهاض المحاولات التى تبذلها بعض العناصر الإرهابية الساعية إلى إعادة تنظيم صفوفها وإيجاد موطئ قدم لها فى عدد من دول المنطقة.
وأشار إلى أهمية التعامل بشكل حازم مع المؤسسات والمنظمات الأهلية التى تتخذ من أعمال الإغاثة ستاراً لجمع التبرعات لأغراض إرهابية ، والامتناع عن توفير ملاذات آمنة للعناصر المتطرفة أو دعمهم بمنصات إعلامية تساعدهم على ترويج أفكارهم الهدامة .
دعم وزارة الداخلية
وأكد الوزير فى ختام كلمته دعم وزارة الداخلية المصرية ومساندتها لكافة الإجراءات التى تتخذها الدول العربية الشقيقة لصون أمنها ومواجهة التهديدات الإرهابية التى تستهدف أراضيها .
وجاء ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية لتوثيق وتدعيم روابط التعاون الأمني مع الدول العربية الشقيقة.
وتضمنت المناقشات عدداً من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك والمدرجة على جدول الأعمال، بالإضافة لاعتماد التوصيات الصادرة عن المؤتمرات الدورية التي عقدت في نطاق الأمانة العامة للمجلس خلال العام الماضي بمشاركة ممثلين عن أجهزة الشرطة العربية.
العنصر البشري
وخلال الاجتماع ألقى الوزير كلمة عرض خلالها النجاحات الأمنية التي حققتها أجهزة الوزارة على كافة الأصعدة مشيراً إلى اهتمام الوزارة بتأهيل العنصر البشري، وحرصها على تحقيق مفهوم الأمن الشامل عن طريق التصدى للتنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها وإفقادها القدرة على تجنيد عناصر جديدة بالتوازي مع جهود مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
التنظيمات الإرهابية
كما دعا وزير الداخلية إلى ضرورة العمل على تعزيز أطر التعاون الأمنى فيما بين الدول العربية وتفعيل آليات تبادل المعلومات فيما بينها لإجهاض المحاولات التى تبذلها بعض العناصر الإرهابية الساعية إلى إعادة تنظيم صفوفها وإيجاد موطئ قدم لها فى عدد من دول المنطقة.
وأشار إلى أهمية التعامل بشكل حازم مع المؤسسات والمنظمات الأهلية التى تتخذ من أعمال الإغاثة ستاراً لجمع التبرعات لأغراض إرهابية ، والامتناع عن توفير ملاذات آمنة للعناصر المتطرفة أو دعمهم بمنصات إعلامية تساعدهم على ترويج أفكارهم الهدامة .
دعم وزارة الداخلية
وأكد الوزير فى ختام كلمته دعم وزارة الداخلية المصرية ومساندتها لكافة الإجراءات التى تتخذها الدول العربية الشقيقة لصون أمنها ومواجهة التهديدات الإرهابية التى تستهدف أراضيها .
وجاء ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية لتوثيق وتدعيم روابط التعاون الأمني مع الدول العربية الشقيقة.