أحزاب "المربع صفر" تبحث عن النجاة في "المحليات".. مطالبات بسرعة إصدار القانون من البرلمان..وحراك واسع لضمان المقاعد
في الوقت الذي لم يحصل فيه عدد من الأحزاب السياسية على مقاعد سواء في مجلس الشيوخ أو مجلس النواب، بدأت تلك الأحزاب مبكرا السعى لاقتناص الفرصة الأخيرة في انتخابات المحليات المقرر اجراؤها في الفترة المقبلة.
خاصة في ظل أنباء تفيد بشطب الأحزاب السياسية التي ليس لها ممثلين في المجالس المختلفة سواء نواب أو شيوخ أو مجالس محلية، وقبل إفصاح الأحزاب الكبرى عن خطتها في المحليات، أعلنت الأحزاب الصغرى والتي خسرت في الانتخابات الماضية خطتها في هذه الانتخابات وسعت إلى تأهيل كوادرها لتكون على أتم الاستعداد لهذا الاستحقاق.
قانون الإدارة المحلية
بل وطالبت الأغلبية البرلمانية الحالية حزب مستقبل وطن بسرعة صدور قانون الإدارة المحلية من مجلس النواب لبدء الماراثون والإعداد له وإعلان موعد الانتخابات وطريقة انتخابات المحليات المقبلة سواء أكانت بالنظام الفردى أم القائمة المطلقة أو المغلقة أو بالنظام المختلط.
حزب الغد الذي يترأسه المرشح الرئاسى السابق موسى مصطفى موسى، ورغم خوضه انتخابات مجلس الشيوخ وأيضا مجلس النواب السابقين إلا أنه لم ينجح في الفوز ولو بمقعد واحد، كما أنه فشل أيضا في حجز أي مكان في القائمة الوطنية تسمح له بالحصول ولو على كرسي يتيم.
وبدأ الحزب مؤخرا التجهيز لانتخابات المحليات، وأعلن امتلاكه الكوادر التي سيخوض بها غمار هذه الانتخابات وأن لديه القدرة على المنافسة في هذا الماراثون.
وكذلك الأمر بالنسبة لحزب المحافظين الذي لم يحصل أيضا على أي مقاعد في انتخابات مجلس النواب وأيضا انتخابات مجلس الشيوخ، لتكون المحصلة النهائية له في تلك الانتخابات صفر مقاعد، رغم أنه نافس على المقاعد الفردية لكن لم يحالفه الحظ.
ورغم أيضا تمثيل رئيسه المهندس أكمل قرطام في البرلمان الماضى، لكنه خسر في جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب، وخسر كل مرشحى الحزب في هذه الانتخابات نواب وشيوخ.
المحافظين
ويسعى المحافظين إلى اقتناص عدد كبير من المقاعد في انتخابات المحليات لتعويض الخسارة الفادحة في الانتخابات البرلمانية. كذلك تستعد بعض أحزاب المعارضة التي لم تشارك في انتخابات مجلس النواب والشيوخ، تستعد هي الأخرى للمشاركة وبقوة في انتخابات المجالس المحلية الشعبية المقبلة.
فحزب الكرامة الذي لم يكن له مرشحون في الانتخابات البرلمانية بدأ منذ أيام وعقب انتخاب رئيس الحزب الجديد النائب السابق أحمد طنطاوى التجهيز لانتخابات المجالس المحلية المقبلة، ويخطط كذلك للمنافسة على المقاعد التكميلية في انتخابات مجلس النواب وهى المقاعد التي توفى أصحابها من النواب بعد انتخابهم وسيعلن قريبا إخلاء المقعد وفتح باب الترشح لها.
حزب الحركة الوطنية المصرية أيضا لم يحصل هو الآخر على أي مقاعد في مجلس النواب، رغم منافسته على مستوى محافظات كثيرة بالجمهورية، لكن كانت المحصلة أيضا صفر في انتخابات مجلس النواب، وخاصة بعد استقالة نائبه السابق ورئيسة هيئتة البرلمانية قبل الانتخابات بأيام قليلة وإنضمامه لحزب الأغلبية البرلمانية.
ويستعد الحزب حاليا لانتخابات المحليات المقبلة بل ويطالب حزب الأغلبية البرلمانية بخروج قانون الإدارة المحلية للنور، ويفتتح الحزب مقرات له على مستوى محافظات الجمهورية ويدرب كوادره وأعضاءه المنتظر ترشحهم على المقاعد في الإستحقاق المقبل.
اندماج الأحزاب
من جانبه يرى عصام هلال القيادى بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أنه لابد أن تقوم الأحزاب بعمل اندماج لتقليل عدد الأحزاب، لافتا إلى أن الأمر ليس بكثرة الأحزاب السياسية على الساحة وفقط، وخاصة أننا في النهاية نجد البعض غير موجود في المجالس والاستحقاقات الدستورية.
وأضاف القيادى بحزب الأغلبية البرلمانية أن العمل الحزبى مكلف ويحتاج إلى مجهود وأشخاص وبعضهم غير قادر على ذلك، وفرصة هذه الأحزاب تتلخص في الاندماج مع بعضها قائلا "كام حزب موجود حاليا ومفعل".
نقلًا عن العدد الورقي...،
خاصة في ظل أنباء تفيد بشطب الأحزاب السياسية التي ليس لها ممثلين في المجالس المختلفة سواء نواب أو شيوخ أو مجالس محلية، وقبل إفصاح الأحزاب الكبرى عن خطتها في المحليات، أعلنت الأحزاب الصغرى والتي خسرت في الانتخابات الماضية خطتها في هذه الانتخابات وسعت إلى تأهيل كوادرها لتكون على أتم الاستعداد لهذا الاستحقاق.
قانون الإدارة المحلية
بل وطالبت الأغلبية البرلمانية الحالية حزب مستقبل وطن بسرعة صدور قانون الإدارة المحلية من مجلس النواب لبدء الماراثون والإعداد له وإعلان موعد الانتخابات وطريقة انتخابات المحليات المقبلة سواء أكانت بالنظام الفردى أم القائمة المطلقة أو المغلقة أو بالنظام المختلط.
حزب الغد الذي يترأسه المرشح الرئاسى السابق موسى مصطفى موسى، ورغم خوضه انتخابات مجلس الشيوخ وأيضا مجلس النواب السابقين إلا أنه لم ينجح في الفوز ولو بمقعد واحد، كما أنه فشل أيضا في حجز أي مكان في القائمة الوطنية تسمح له بالحصول ولو على كرسي يتيم.
وبدأ الحزب مؤخرا التجهيز لانتخابات المحليات، وأعلن امتلاكه الكوادر التي سيخوض بها غمار هذه الانتخابات وأن لديه القدرة على المنافسة في هذا الماراثون.
وكذلك الأمر بالنسبة لحزب المحافظين الذي لم يحصل أيضا على أي مقاعد في انتخابات مجلس النواب وأيضا انتخابات مجلس الشيوخ، لتكون المحصلة النهائية له في تلك الانتخابات صفر مقاعد، رغم أنه نافس على المقاعد الفردية لكن لم يحالفه الحظ.
ورغم أيضا تمثيل رئيسه المهندس أكمل قرطام في البرلمان الماضى، لكنه خسر في جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب، وخسر كل مرشحى الحزب في هذه الانتخابات نواب وشيوخ.
المحافظين
ويسعى المحافظين إلى اقتناص عدد كبير من المقاعد في انتخابات المحليات لتعويض الخسارة الفادحة في الانتخابات البرلمانية. كذلك تستعد بعض أحزاب المعارضة التي لم تشارك في انتخابات مجلس النواب والشيوخ، تستعد هي الأخرى للمشاركة وبقوة في انتخابات المجالس المحلية الشعبية المقبلة.
فحزب الكرامة الذي لم يكن له مرشحون في الانتخابات البرلمانية بدأ منذ أيام وعقب انتخاب رئيس الحزب الجديد النائب السابق أحمد طنطاوى التجهيز لانتخابات المجالس المحلية المقبلة، ويخطط كذلك للمنافسة على المقاعد التكميلية في انتخابات مجلس النواب وهى المقاعد التي توفى أصحابها من النواب بعد انتخابهم وسيعلن قريبا إخلاء المقعد وفتح باب الترشح لها.
حزب الحركة الوطنية المصرية أيضا لم يحصل هو الآخر على أي مقاعد في مجلس النواب، رغم منافسته على مستوى محافظات كثيرة بالجمهورية، لكن كانت المحصلة أيضا صفر في انتخابات مجلس النواب، وخاصة بعد استقالة نائبه السابق ورئيسة هيئتة البرلمانية قبل الانتخابات بأيام قليلة وإنضمامه لحزب الأغلبية البرلمانية.
ويستعد الحزب حاليا لانتخابات المحليات المقبلة بل ويطالب حزب الأغلبية البرلمانية بخروج قانون الإدارة المحلية للنور، ويفتتح الحزب مقرات له على مستوى محافظات الجمهورية ويدرب كوادره وأعضاءه المنتظر ترشحهم على المقاعد في الإستحقاق المقبل.
اندماج الأحزاب
من جانبه يرى عصام هلال القيادى بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أنه لابد أن تقوم الأحزاب بعمل اندماج لتقليل عدد الأحزاب، لافتا إلى أن الأمر ليس بكثرة الأحزاب السياسية على الساحة وفقط، وخاصة أننا في النهاية نجد البعض غير موجود في المجالس والاستحقاقات الدستورية.
وأضاف القيادى بحزب الأغلبية البرلمانية أن العمل الحزبى مكلف ويحتاج إلى مجهود وأشخاص وبعضهم غير قادر على ذلك، وفرصة هذه الأحزاب تتلخص في الاندماج مع بعضها قائلا "كام حزب موجود حاليا ومفعل".
نقلًا عن العدد الورقي...،