أوباما يشتري أصوات الإخوان بورقة برنامج رمضان.. الرئيس الأمريكي السابق يعود لمغازلة الجماعة طمعا في تنصيب زوجته رئيسا 2024
«حق يراد به باطل».. الوصف الأكثر دقة الذي يمكن استخدامه عند الحديث عن التحركات الأمريكية في ملف «الحركات والكيانات الإسلامية»، فالإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض، لم تلتزم بـ«خطة واحدة»، في التعامل مع هذا الملف، فهناك إدارة رأت أنه يمكن الاقتراب من الإسلاميين، لا سيما إسلاميو الشرق الأوسط، في الحدود الطبيعية، ولا داعٍ للتورط معهم في أكثر مما ينبغي.
وإدارة ثانية رأت أن الإسلاميين يمكن أن يلعبوا دورًا لا يستهان به في تنفيذ الأوامر الصادرة من «المكتب البيضاوي»، حتى وإن كانت تخالف معتقداتهم ولا تصب في مصلحة بلدانهم.
أوباما والإخوان
إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، واحدة من أبرز الإدارات التي دخلت في وصلة غزل ممتدة مع الإسلاميين، ورغم خروجه من البيت الأبيض، وانقطاع صلته - ولو ظاهريًا - بإدارة السياسة الأمريكية الرسمية، إلا أنه لا يزال يلعب بـ«ورقة الإسلاميين»، ولعل إعلانه الأخير عن برنامج ديني يخاطب المسلمين يؤكد هذا الأمر.
والمثير هنا أن الإسلاميين، لم يكونوا فقط على «رادار أوباما»، لكنهم كثيرًا ما كانوا «الحليف المفضل» لليسار الأمريكي الذي كان يستخدمهم كستار لإخفاء مطامعه الحقيقية.
علاقة «أوباما» والإسلاميين، تمتد إلى ما قبل البرنامج الرمضاني الذي أطلقه، لا سيما أنه كان دائمًا يواظب على عقد اجتماعات للنساء المسلمات، ورغم أنه لم يكن الوحيد الذي يفعل ذلك وسبق أن استخدم نجل ملكة بريطانيا الأمير تشارلز تحية الإسلام وبعض المصطلحات الدينية خلال خطاب له في 2019، وكذلك فرنسا وألمانيا اللتان تعانيان بسبب أزمة الإسلام السياسي حتى يومنا هذا.
برنامج رمضاني
إلا أن فكرة إطلاق برنامج يخاطب المسلمين في رمضان أعادت الحديث مرة أخرى حول تلك النقطة وسر غرام اليسار الأمريكي بـ«الإسلاموية» والأهداف وراء استخدام الإسلام والمسلمين في أحاديثهم.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن برنامج باراك أوباما الرمضاني يريد كسر الحواجز بين المسلمين وغيرهم من مكونات المجتمع الأمريكي، حيث من المتوقع أن يذاع في 86 دولة على الأقل، ويحمل البرنامج اسم «أرضية أعلى.. أخبريهم من أكون»، وهو من إنتاج شركة «أرضية أعلى» التي يمتلكها «أوباما» وزوجته ميشال، بالاشتراك مع «سبوتفاي» الإذاعية.
الإعلان عن برنامج الرئيس الأمريكي الأسبق وزوجته فتح ملف التساؤلات حول هذا البرنامج وما قد يتسبب فيه، كما أن العديد من المراقبين الدوليين أبدوا تخوفهم من أن يكون هذا البرنامج لا يتعدى كونه «منصة» لتلميع بعض الأصوات المثيرة للجدل، أو أن يكون منصة للترويج بشكل غير مباشر لبعض الأفكار والشخصيات التي تنتمي لتيارات فكرية لها مآرب خاصة.
نظرًا لأن الكوارث التي زجت بها إدارة أوباما قبل سابق على مدار 8 سنوات من حكمه أحكمت العديد من الروابط مع الجماعات الإسلامية المتطرفة وأخرى مصنفة إرهابية في العديد من الدول ولا تزال تعاني منها بعض الدول.
الإسلاموية والبيت الأبيض
وفى هذا السياق قال الدكتور أحمد الشوربجي، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية: إن غرام اليسار الأمريكي بـ«الإسلاموية» ليس حديث الولادة ولا يتوقف على الأمريكان فقط ولكنه متواجد منذ مئات السنين، ويستخدم من قبل حكام العرب والغرب كستار لتحقيق أحلامهم، مع الأخذ في الاعتبار أن «الإسلاموية» لها دور تخريبي كبير وجميعها انتهت إما بالفشل أو حروب طائفية ودينية أو إلى فشل إدارة الحكم وعودة الأنظمة القديمة.
وأضاف: هناك فكرة حاكمة في تلك المسألة تحديدًا، وهي أن التنظيمات الإسلامية التي عملت بشكل جيد على دراسة المجتمعات الإسلامية وكيفية التجذر فيها من خلال خطابات تتغلغل بشكل اجتماعي أصبحت تعرف باسم «السلفية السائدة أو المنظمة»، وهو ما نعيشه الآن فهناك أناس لديهم أفكار السلفية لكنهم لا ينتمون للسلفية إطلاقا نظرا لعمل القنوات السلفية لقرابة 15 عاما على بث الفكر السلفي ومخاطبة متابعيها بشكل صحيح، وهو ما مكنها من النجاح في ذلك.
فلا توجد شريحة في المجتمع لا تستخدم الأفكار السلفية دون أن تدري سواء عبر مصطلحات أو غيرها.
بدوره.. قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية والشئون الأوروبية : غرام اليسار الأمريكي بـ«الاسلاموية» يرجع لعلاقة قديمة جدا بين الجناح التقدمي الذي يقود اليساريين في الوقت الحالي الذي تجمعه علاقة قديمة بـ«الإخوان» بشكل خاص وجماعات الإسلام السياسي بشكل عام، وما يؤكد ذلك هو هذا اللقاء الذي رتبه هذا الجناح في سبتمبر الماضي بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عندما كان مرشحًا وبين وفد من تنظيم الإخوان في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».
وتعهدوا خلاله بجمع مليون صوت لصالح «بايدن» مقابل أن يكون لهم تمثيل في الإدارة الأمريكية الجديدة، وأيضا الموافقة على بعض المطالب المتعلقة بالدول العربية وتحديدا إعادة نشر الربيع العربي مرة أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
قيادات الجماعة
وأشار «د.أيمن» أيضًا إلى أنه خلال عهد أوباما وتواجده في البيت الأبيض تقربت شخصيات مهمة من الإخوان، فكانت السيدة الأولى بعد هيلاري كلينتون في الخارجية الأمريكية تنتمي للإخوان وهي هوما عابدين، ابنة صالحة وسيد عابدين اللذين يعتبران علامات كبيرة جدا في التنظيم الدولي الخاص بالإخوان ولهما أنشطة معروفة.
ليس ذلك فحسب بل عين «أوباما» شخصيات إخوانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي وهو ما اعتبر سابقة خطيرة جدًا، كما كشف «د. أيمن» أن فكرة البرنامج الرمضاني الذي يخاطب شخصيات إسلامية جاءت للترويج وتلميع زوجته السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما.
ميشيل أوباما رئيسة
مشيرًا إلى أن العمل عليها بدأ منذ خروج أوباما من البيت الأبيض وذلك لدعمهما لتولي منصب الرئيس الأمريكي المقبل نظرًا لسوء الحالة الصحية لـ«بايدن» واستحالة ترشح أوباما للرئاسة مرة أخرى كونه أنهى الفترتين المخصصتين له وفقًا للدستور الأمريكي.
وأضاف: بعد وصول كامالا هاريس كنائب للرئيس الأمريكي باتت فرصة ميشيل أوباما أكبر، نظرًا لأن أغلب استطلاعات الرأي أكدت أن ميشيل أوباما الأوفر حظًا في الترشح للرئاسة 2024، وأنها ستصبح الأقوى نظرًا لخبرتها الجيدة التي تفوق كامالا هاريس.
كما أن الحزب الديمقراطي يبحث عن مرشح جديد، ومن المحتمل أن يكون المرشح امرأة ومن الأقليات، لذا فإنها تعتبر فرصة جيدة لـ«ميشيل» خاصة وأن «كامالا» تواصلها داخل الحزب ضعيف، ولم تتمكن من جلب أصوات بالإجماع على المستوي الوطني.
بينما شعبية ميشيل أوباما تجاوزت شعبية هيلاري كلينتون وأوبرا وينفري في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لذا فهي تعتبر واجهة الحزب القادم.
وتابع: علاقة أوباما بالإخوان أو بالإسلام السياسي القوية جدا مع الحزب الديمقراطي طفت على السطح خلال حكمه وفي عهد هيلاري كلينتون، لكنها عاودت الظهور وبقوة في بايدن مرة أخرى رغم أنها متواجدة بين الحكام الأمريكان منذ الستينيات.
والإخوان عادوا للظهور مرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية على شكل طلاب، وكانت غالبية هؤلاء الطلاب والجمعيات في ذلك الوقت لها علاقة بالحزب الديمقراطي، وعلي سبيل المثال منظمة «كير» وهي اتحاد لما يسمي بالمنظمات الإسلامية ولها علاقة مباشرة بالبيت الأبيض، كانت تسير على هذا المنوال في عهد أوباما، احتى إنه دعا بنفسه خلال حكمه سيدة من جماعة كير تنتمي للإخوان لحضور تنصيبه كرئيس للبلاد في الولاية الثانية.
نقلًا عن العدد الورقي...
وإدارة ثانية رأت أن الإسلاميين يمكن أن يلعبوا دورًا لا يستهان به في تنفيذ الأوامر الصادرة من «المكتب البيضاوي»، حتى وإن كانت تخالف معتقداتهم ولا تصب في مصلحة بلدانهم.
أوباما والإخوان
إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، واحدة من أبرز الإدارات التي دخلت في وصلة غزل ممتدة مع الإسلاميين، ورغم خروجه من البيت الأبيض، وانقطاع صلته - ولو ظاهريًا - بإدارة السياسة الأمريكية الرسمية، إلا أنه لا يزال يلعب بـ«ورقة الإسلاميين»، ولعل إعلانه الأخير عن برنامج ديني يخاطب المسلمين يؤكد هذا الأمر.
والمثير هنا أن الإسلاميين، لم يكونوا فقط على «رادار أوباما»، لكنهم كثيرًا ما كانوا «الحليف المفضل» لليسار الأمريكي الذي كان يستخدمهم كستار لإخفاء مطامعه الحقيقية.
علاقة «أوباما» والإسلاميين، تمتد إلى ما قبل البرنامج الرمضاني الذي أطلقه، لا سيما أنه كان دائمًا يواظب على عقد اجتماعات للنساء المسلمات، ورغم أنه لم يكن الوحيد الذي يفعل ذلك وسبق أن استخدم نجل ملكة بريطانيا الأمير تشارلز تحية الإسلام وبعض المصطلحات الدينية خلال خطاب له في 2019، وكذلك فرنسا وألمانيا اللتان تعانيان بسبب أزمة الإسلام السياسي حتى يومنا هذا.
برنامج رمضاني
إلا أن فكرة إطلاق برنامج يخاطب المسلمين في رمضان أعادت الحديث مرة أخرى حول تلك النقطة وسر غرام اليسار الأمريكي بـ«الإسلاموية» والأهداف وراء استخدام الإسلام والمسلمين في أحاديثهم.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن برنامج باراك أوباما الرمضاني يريد كسر الحواجز بين المسلمين وغيرهم من مكونات المجتمع الأمريكي، حيث من المتوقع أن يذاع في 86 دولة على الأقل، ويحمل البرنامج اسم «أرضية أعلى.. أخبريهم من أكون»، وهو من إنتاج شركة «أرضية أعلى» التي يمتلكها «أوباما» وزوجته ميشال، بالاشتراك مع «سبوتفاي» الإذاعية.
الإعلان عن برنامج الرئيس الأمريكي الأسبق وزوجته فتح ملف التساؤلات حول هذا البرنامج وما قد يتسبب فيه، كما أن العديد من المراقبين الدوليين أبدوا تخوفهم من أن يكون هذا البرنامج لا يتعدى كونه «منصة» لتلميع بعض الأصوات المثيرة للجدل، أو أن يكون منصة للترويج بشكل غير مباشر لبعض الأفكار والشخصيات التي تنتمي لتيارات فكرية لها مآرب خاصة.
نظرًا لأن الكوارث التي زجت بها إدارة أوباما قبل سابق على مدار 8 سنوات من حكمه أحكمت العديد من الروابط مع الجماعات الإسلامية المتطرفة وأخرى مصنفة إرهابية في العديد من الدول ولا تزال تعاني منها بعض الدول.
الإسلاموية والبيت الأبيض
وفى هذا السياق قال الدكتور أحمد الشوربجي، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية: إن غرام اليسار الأمريكي بـ«الإسلاموية» ليس حديث الولادة ولا يتوقف على الأمريكان فقط ولكنه متواجد منذ مئات السنين، ويستخدم من قبل حكام العرب والغرب كستار لتحقيق أحلامهم، مع الأخذ في الاعتبار أن «الإسلاموية» لها دور تخريبي كبير وجميعها انتهت إما بالفشل أو حروب طائفية ودينية أو إلى فشل إدارة الحكم وعودة الأنظمة القديمة.
وأضاف: هناك فكرة حاكمة في تلك المسألة تحديدًا، وهي أن التنظيمات الإسلامية التي عملت بشكل جيد على دراسة المجتمعات الإسلامية وكيفية التجذر فيها من خلال خطابات تتغلغل بشكل اجتماعي أصبحت تعرف باسم «السلفية السائدة أو المنظمة»، وهو ما نعيشه الآن فهناك أناس لديهم أفكار السلفية لكنهم لا ينتمون للسلفية إطلاقا نظرا لعمل القنوات السلفية لقرابة 15 عاما على بث الفكر السلفي ومخاطبة متابعيها بشكل صحيح، وهو ما مكنها من النجاح في ذلك.
فلا توجد شريحة في المجتمع لا تستخدم الأفكار السلفية دون أن تدري سواء عبر مصطلحات أو غيرها.
بدوره.. قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية والشئون الأوروبية : غرام اليسار الأمريكي بـ«الاسلاموية» يرجع لعلاقة قديمة جدا بين الجناح التقدمي الذي يقود اليساريين في الوقت الحالي الذي تجمعه علاقة قديمة بـ«الإخوان» بشكل خاص وجماعات الإسلام السياسي بشكل عام، وما يؤكد ذلك هو هذا اللقاء الذي رتبه هذا الجناح في سبتمبر الماضي بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عندما كان مرشحًا وبين وفد من تنظيم الإخوان في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».
وتعهدوا خلاله بجمع مليون صوت لصالح «بايدن» مقابل أن يكون لهم تمثيل في الإدارة الأمريكية الجديدة، وأيضا الموافقة على بعض المطالب المتعلقة بالدول العربية وتحديدا إعادة نشر الربيع العربي مرة أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
قيادات الجماعة
وأشار «د.أيمن» أيضًا إلى أنه خلال عهد أوباما وتواجده في البيت الأبيض تقربت شخصيات مهمة من الإخوان، فكانت السيدة الأولى بعد هيلاري كلينتون في الخارجية الأمريكية تنتمي للإخوان وهي هوما عابدين، ابنة صالحة وسيد عابدين اللذين يعتبران علامات كبيرة جدا في التنظيم الدولي الخاص بالإخوان ولهما أنشطة معروفة.
ليس ذلك فحسب بل عين «أوباما» شخصيات إخوانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي وهو ما اعتبر سابقة خطيرة جدًا، كما كشف «د. أيمن» أن فكرة البرنامج الرمضاني الذي يخاطب شخصيات إسلامية جاءت للترويج وتلميع زوجته السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما.
ميشيل أوباما رئيسة
مشيرًا إلى أن العمل عليها بدأ منذ خروج أوباما من البيت الأبيض وذلك لدعمهما لتولي منصب الرئيس الأمريكي المقبل نظرًا لسوء الحالة الصحية لـ«بايدن» واستحالة ترشح أوباما للرئاسة مرة أخرى كونه أنهى الفترتين المخصصتين له وفقًا للدستور الأمريكي.
وأضاف: بعد وصول كامالا هاريس كنائب للرئيس الأمريكي باتت فرصة ميشيل أوباما أكبر، نظرًا لأن أغلب استطلاعات الرأي أكدت أن ميشيل أوباما الأوفر حظًا في الترشح للرئاسة 2024، وأنها ستصبح الأقوى نظرًا لخبرتها الجيدة التي تفوق كامالا هاريس.
كما أن الحزب الديمقراطي يبحث عن مرشح جديد، ومن المحتمل أن يكون المرشح امرأة ومن الأقليات، لذا فإنها تعتبر فرصة جيدة لـ«ميشيل» خاصة وأن «كامالا» تواصلها داخل الحزب ضعيف، ولم تتمكن من جلب أصوات بالإجماع على المستوي الوطني.
بينما شعبية ميشيل أوباما تجاوزت شعبية هيلاري كلينتون وأوبرا وينفري في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لذا فهي تعتبر واجهة الحزب القادم.
وتابع: علاقة أوباما بالإخوان أو بالإسلام السياسي القوية جدا مع الحزب الديمقراطي طفت على السطح خلال حكمه وفي عهد هيلاري كلينتون، لكنها عاودت الظهور وبقوة في بايدن مرة أخرى رغم أنها متواجدة بين الحكام الأمريكان منذ الستينيات.
والإخوان عادوا للظهور مرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية على شكل طلاب، وكانت غالبية هؤلاء الطلاب والجمعيات في ذلك الوقت لها علاقة بالحزب الديمقراطي، وعلي سبيل المثال منظمة «كير» وهي اتحاد لما يسمي بالمنظمات الإسلامية ولها علاقة مباشرة بالبيت الأبيض، كانت تسير على هذا المنوال في عهد أوباما، احتى إنه دعا بنفسه خلال حكمه سيدة من جماعة كير تنتمي للإخوان لحضور تنصيبه كرئيس للبلاد في الولاية الثانية.
نقلًا عن العدد الورقي...