بايدن يسعى لإبقاء قوات مكافحة الإرهاب في أفغانستان
أكد عضو بارز في
مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لإبقاء قوات
مكافحة الإرهاب في أفغانستان.
مواجهة تنظيم داعش
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث اتفاقا تسمح فيه طالبان لقوة أمريكية بالبقاء في البلاد لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، بعد الموعد النهائي المقرر لرحيل القوات في الأول من مايو المقبل.
عملية السلام
وقدمت تصريحات رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب آدم سميث تفاصيل جديدة عن رؤية بايدن لعملية السلام في أفغانستان التي بدأتها إدارة سلفه دونالد ترامب.
وقال سميث، أمام منتدى لمجلة "فورين بوليسي" على الإنترنت إنه تحدث إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن بشأن الانسحاب.
وأضاف: "أعتقد أن هناك شعورا عاما بأن موعد الأول من مايو سابق لأوانه، فقط من الناحية اللوجستية، لأنه لدينا نحو 3500 جندي في أفغانستان. وحلفاؤنا لديهم حوالي 7000".
وأضاف: "لا يمكنك سحب أكثر من 10000 جندي بأي حال من الأحوال خلال 6 أسابيع".
المهمة الأولي
ذكر أن "المهمة الأولى" للإدارة هي التحدث مع طالبان بشأن السماح للقوات التي تقودها الولايات المتحدة بالبقاء لفترة أطول قليلا.
وتابع سميث: "ما تريد إدارة بايدن القيام به هو التفاوض بعد الأول من مايو ثم على الأقل استكشاف الخيار: هل غيرت طالبان رأيها؟ بينما تقاتل داعش بقدر ما تقاتل الحكومة الأفغانية".
واستطرد: "هل سيتغير موقفهم بشأن الوجود الأمريكي؟ أنا أشك في ذلك. لكن أظن أن الإدارة تعتقد أن الأمر يستحق الحديث".
وأكد مسؤولون أمريكيون أن بايدن لم يتخذ أي قرار بشأن الموعد النهائي لسحب آخر مجموعة من القوات الأمريكية من أطول حرب تخوضها واشنطن.
وكان بايدن قال، في تصريحات سابقة، إنه "سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي المحدد في الاتفاق المبرم مع طالبان في فبراير 2020".
مواجهة تنظيم داعش
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث اتفاقا تسمح فيه طالبان لقوة أمريكية بالبقاء في البلاد لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، بعد الموعد النهائي المقرر لرحيل القوات في الأول من مايو المقبل.
عملية السلام
وقدمت تصريحات رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب آدم سميث تفاصيل جديدة عن رؤية بايدن لعملية السلام في أفغانستان التي بدأتها إدارة سلفه دونالد ترامب.
وقال سميث، أمام منتدى لمجلة "فورين بوليسي" على الإنترنت إنه تحدث إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن بشأن الانسحاب.
وأضاف: "أعتقد أن هناك شعورا عاما بأن موعد الأول من مايو سابق لأوانه، فقط من الناحية اللوجستية، لأنه لدينا نحو 3500 جندي في أفغانستان. وحلفاؤنا لديهم حوالي 7000".
وأضاف: "لا يمكنك سحب أكثر من 10000 جندي بأي حال من الأحوال خلال 6 أسابيع".
المهمة الأولي
ذكر أن "المهمة الأولى" للإدارة هي التحدث مع طالبان بشأن السماح للقوات التي تقودها الولايات المتحدة بالبقاء لفترة أطول قليلا.
وتابع سميث: "ما تريد إدارة بايدن القيام به هو التفاوض بعد الأول من مايو ثم على الأقل استكشاف الخيار: هل غيرت طالبان رأيها؟ بينما تقاتل داعش بقدر ما تقاتل الحكومة الأفغانية".
واستطرد: "هل سيتغير موقفهم بشأن الوجود الأمريكي؟ أنا أشك في ذلك. لكن أظن أن الإدارة تعتقد أن الأمر يستحق الحديث".
وأكد مسؤولون أمريكيون أن بايدن لم يتخذ أي قرار بشأن الموعد النهائي لسحب آخر مجموعة من القوات الأمريكية من أطول حرب تخوضها واشنطن.
وكان بايدن قال، في تصريحات سابقة، إنه "سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي المحدد في الاتفاق المبرم مع طالبان في فبراير 2020".