إصابة وزير مجلس الوزراء السوداني بكورونا.. وتدابير جديدة لمواجهة الفيروس
دخل وزير مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، العزل المنزلي مساء أمس الأربعاء، بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا، وبحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية
(سونا) فإن نتيجة فحص كورونا للوزير يوسف أثبتت إيجابية إصابته.
غطاء الوجه
وأصدرت اللجنة العليا للطواري الصحية أمس الأربعاء، قرارًا يقضي بإلزامية غطاء الوجه وارتداء الكمامة في كل الأماكن العامة والمدارس، والتباعد الاجتماعي.
وكشف وزير الصحة السوداني الدكتور عمر النجيب عن وجود زيادة مضطردة في أعداد الإصابات والوفيات جراء كورونا خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة.
ولاية الخرطوم
وأكد أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق إثر تزايد حالات الإصابة خاصة، وسط أطفال المدارس والمعلمين.
وأضاف: "ما يزيد الوضع تعقيدًا وضع المؤسسات الصحية من حيث الإمكانيات لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا والحالات الأخرى بجانب النقص الحاد في الطاقة الاستيعابية، فضلًا عن مشكلة عدم توفر الأكسجين والأدوية والمعينات الأخرى".
تطعيم الكوادر
وبدأ السودان فى مارس الجاري تطعيم الكوادر الصحية في خط الدفاع الأول والمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ويعانون أمراضًا مزمنة بلقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا.
800 ألف جرعة
وتسلم السودان 800 ألف جرعة كدفعة أولى من منظمة الصحة العالمية، بينما أعلن سفير الصين لدى الخرطوم عن وصول دفعة أولى من اللقاحات الصينية ضد كورونا تقدّر بنحو 250 ألف جرعة مساء الجمعة.
كورونا يضرب البلاد بقوة
وكان وزير الصحة السوداني عمر النجيب، قال إن وضع المؤسسات الصحية من حيث الإمكانيات لاستقبال حالات الإصابة بكورونا يزداد تعقيدا فى ظل ارتفاع المعدلات، كاشفا عن نقص حاد فى الأكسجين والطاقة الاستيعابية للمستشفيات.
وضع مقلق
وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" أشار وزير الصحة وهو أيضا عضو اللجنة العليا للطوارئ الصحية، إلى أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق خصوصا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا خاصة وسط أطفال المدارس، مبينًا أن اللجنة شددت على أن حماية المواطنين في ولاية الخرطوم والجزيرة وكافة أنحاء البلاد هو الواجب الأول.
وبحسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص بمتابعة مستجدات جائحة كورونا، فإن إجمالي الإصابات بكورونا في السودان يبلغ 29542، أما إجمالي حالات الوفاة فيبلغ 2003 أشخاص.
انتشار كورونا
كما حذرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان من الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع الماضي في المدن الرئيسية خصوصا العاصمة الخرطوم ومدينة واد مدني في وسط البلاد، لكنها لم تعلن الإغلاق الكامل كما كان متوقعا بقوة خلال الساعات الماضية.
وأعلن وزير الصحة عن إجراءات احترازية، شملت فرض غطاء الوجه –الكمامة- والتعقيم والتباعد الاجتماعي في مؤسسات الدولة كافة والمدارس والمواصلات العامة وأماكن التجمعات والازدحام.
أيضا تم تكوين لجنة من وزارات الصحة والمالية والطاقة لتوفير المساعدات اللازمة للقطاع الصحي والتسريع في عملية التطعيم وزيادة الفئات المستهدفة لتضم الكوادر الصحية وكبار السن من المواطنين من عمر 60 إلى أعلى بجانب ذوي الأمراض المزمنة والعاملين في القطاعات الحيوية بالجهاز الإداري للدولة.
موقف ولاية الخرطوم
فى ذات السياق نفت حكومة ولاية الخرطوم، صدور أي قرارات جديدة متعلقة بالإجراءات الاحترازية الإضافية بعد تزايد الإصابات بجائحة كورونا.
وقالت حكومة الخرطوم فى بيان صحفي خلال وقت سابق الأربعاء: لم يصدر أي قرار من حكومة ولاية الخرطوم حتى اللحظة، وكل ما يتم تداوله حول إصدار قرارات بهذا الشأن غير دقيق ولا أساس له من الصحة.
موضحة أن لجنة الطوارئ الصحية بالولاية ناقشت تقرير وتوصيات من وزارة الصحة بالولاية، بعد التداول حولها بغرفة الطوارئ الصحية المشتركة وبعد ارتفاع نسبة الإصابات بكورونا في البلاد، مؤكدةً رفع تلك التوصيات للجنة الطوارئ الصحية العليا.
غطاء الوجه
وأصدرت اللجنة العليا للطواري الصحية أمس الأربعاء، قرارًا يقضي بإلزامية غطاء الوجه وارتداء الكمامة في كل الأماكن العامة والمدارس، والتباعد الاجتماعي.
وكشف وزير الصحة السوداني الدكتور عمر النجيب عن وجود زيادة مضطردة في أعداد الإصابات والوفيات جراء كورونا خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة.
ولاية الخرطوم
وأكد أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق إثر تزايد حالات الإصابة خاصة، وسط أطفال المدارس والمعلمين.
وأضاف: "ما يزيد الوضع تعقيدًا وضع المؤسسات الصحية من حيث الإمكانيات لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا والحالات الأخرى بجانب النقص الحاد في الطاقة الاستيعابية، فضلًا عن مشكلة عدم توفر الأكسجين والأدوية والمعينات الأخرى".
تطعيم الكوادر
وبدأ السودان فى مارس الجاري تطعيم الكوادر الصحية في خط الدفاع الأول والمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ويعانون أمراضًا مزمنة بلقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا.
800 ألف جرعة
وتسلم السودان 800 ألف جرعة كدفعة أولى من منظمة الصحة العالمية، بينما أعلن سفير الصين لدى الخرطوم عن وصول دفعة أولى من اللقاحات الصينية ضد كورونا تقدّر بنحو 250 ألف جرعة مساء الجمعة.
كورونا يضرب البلاد بقوة
وكان وزير الصحة السوداني عمر النجيب، قال إن وضع المؤسسات الصحية من حيث الإمكانيات لاستقبال حالات الإصابة بكورونا يزداد تعقيدا فى ظل ارتفاع المعدلات، كاشفا عن نقص حاد فى الأكسجين والطاقة الاستيعابية للمستشفيات.
وضع مقلق
وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" أشار وزير الصحة وهو أيضا عضو اللجنة العليا للطوارئ الصحية، إلى أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق خصوصا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا خاصة وسط أطفال المدارس، مبينًا أن اللجنة شددت على أن حماية المواطنين في ولاية الخرطوم والجزيرة وكافة أنحاء البلاد هو الواجب الأول.
وبحسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص بمتابعة مستجدات جائحة كورونا، فإن إجمالي الإصابات بكورونا في السودان يبلغ 29542، أما إجمالي حالات الوفاة فيبلغ 2003 أشخاص.
انتشار كورونا
كما حذرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان من الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع الماضي في المدن الرئيسية خصوصا العاصمة الخرطوم ومدينة واد مدني في وسط البلاد، لكنها لم تعلن الإغلاق الكامل كما كان متوقعا بقوة خلال الساعات الماضية.
وأعلن وزير الصحة عن إجراءات احترازية، شملت فرض غطاء الوجه –الكمامة- والتعقيم والتباعد الاجتماعي في مؤسسات الدولة كافة والمدارس والمواصلات العامة وأماكن التجمعات والازدحام.
أيضا تم تكوين لجنة من وزارات الصحة والمالية والطاقة لتوفير المساعدات اللازمة للقطاع الصحي والتسريع في عملية التطعيم وزيادة الفئات المستهدفة لتضم الكوادر الصحية وكبار السن من المواطنين من عمر 60 إلى أعلى بجانب ذوي الأمراض المزمنة والعاملين في القطاعات الحيوية بالجهاز الإداري للدولة.
موقف ولاية الخرطوم
فى ذات السياق نفت حكومة ولاية الخرطوم، صدور أي قرارات جديدة متعلقة بالإجراءات الاحترازية الإضافية بعد تزايد الإصابات بجائحة كورونا.
وقالت حكومة الخرطوم فى بيان صحفي خلال وقت سابق الأربعاء: لم يصدر أي قرار من حكومة ولاية الخرطوم حتى اللحظة، وكل ما يتم تداوله حول إصدار قرارات بهذا الشأن غير دقيق ولا أساس له من الصحة.
موضحة أن لجنة الطوارئ الصحية بالولاية ناقشت تقرير وتوصيات من وزارة الصحة بالولاية، بعد التداول حولها بغرفة الطوارئ الصحية المشتركة وبعد ارتفاع نسبة الإصابات بكورونا في البلاد، مؤكدةً رفع تلك التوصيات للجنة الطوارئ الصحية العليا.