حكاية قصر امنمحات الثالث صاحب فكرة إنشاء سد اللاهون | فيديو
تعد تل بسطة الكائنة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واحدة من أغنى مصادر الاكتشافات الأثرية ومنذ نحو 61 عاما تقريبا اكتشف علماء الآثار قصر"امنمحات الثالث" صاحب فكرة إنشاء سد اللاهون بمدخل الفيوم والذى تم تجديده في فترة العصر المملوكي.
بقايا قصرامنمحات الثالث
وأوضح علماء الآثار أن بقايا قصر"امنمحات الثالث" يقدم رؤى جديدة في حياة أحد أعظم ملوك الأسرة الثانية عشر والذى حكم فترة تمتد لأكثر من 46 عاما وشارك في الحكم مع والده لمدة 20 عام قبل ارتقائه الحكم.
واكتشف عالم الأثار "شفيق فريد" في عام 1960 بقايا قصر كبير من الطوب اللبن "قصر امنمحات الثالث" يرجع تاريخه للأسرة الثانية عشر خلال عصر الدولة الوسطى ليواصل علماء الأثار"أحمد الصاوى" ثم"محمد ابراهيم بكر" أعمال الحفائر والتنقيب عن بقايا القصر في أواخر سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
جولة "فيتو" في تل بسطة
ورصدت "فيتو" خلال جولتها في تل بسطة بقايا القصر الذي كان بمثابة مقر اقامة الملك امنمحات الثالث في"برباستت" أو مقر رؤساء بلديات المدينة أو حكام المقاطعة نظرا لحجمه الهائل حيث بلغت مساحته حوالي 16000 متر2.
ويظهر علي عتب الباب المصنوع من الحجر الجيري المكتشف بالداخل الملك امنمحات الثالث (1855-1808 ق.م) في مقصورته للاحتفال بعيده اليوبيلي الثلاثين أو ما يعرف بعيد الحب - سد.
وكان يضم القصر مجموعة من الأروقة ذات أعمدة والقاعات الشاسعة والمخازن وما يبدو انه مطبخ كبير يحتوى علي عدة أفران.
بر باستت
يذكر ان تل بسطة تقع علي بعد حوالي 80 كم شمال شرق القاهرة و٣ كم جنوب شرق مدينة الزقازيق وعرف المكان منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " او" بوباستيس" وهو يعني منزلا لمعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة.
ولتل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية أهمها حفائر العالم "إدوارد نافيل".
وافتتح الدكتور خالد العناني،وزير السياحة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، في وقت سابق أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة الكائنة بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة لشؤون السياحة و الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح وعدد مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وزيرا السياحة والتنمية
وتوجه وزيرا السياحة والآثار والتنمية المحلية لتفقد معرض تراث مصر والذي تقيمه محافظة الشرقية بالاشتراك مع وزارة السياحة والآثار ويضم الحرف اليدوية التراثية التي تنفرد بها المحافظة مثل "ورق البردي – الفخار - السجاد – الكليم اليدوي – مشغولات من الخزف والمعدن – عرائس خشبية - مفروشات – مشغولات من الجلود"، وكذلك تقديم عروض حية للصناعات اليدوية التراثية.
بقايا قصرامنمحات الثالث
وأوضح علماء الآثار أن بقايا قصر"امنمحات الثالث" يقدم رؤى جديدة في حياة أحد أعظم ملوك الأسرة الثانية عشر والذى حكم فترة تمتد لأكثر من 46 عاما وشارك في الحكم مع والده لمدة 20 عام قبل ارتقائه الحكم.
واكتشف عالم الأثار "شفيق فريد" في عام 1960 بقايا قصر كبير من الطوب اللبن "قصر امنمحات الثالث" يرجع تاريخه للأسرة الثانية عشر خلال عصر الدولة الوسطى ليواصل علماء الأثار"أحمد الصاوى" ثم"محمد ابراهيم بكر" أعمال الحفائر والتنقيب عن بقايا القصر في أواخر سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
جولة "فيتو" في تل بسطة
ورصدت "فيتو" خلال جولتها في تل بسطة بقايا القصر الذي كان بمثابة مقر اقامة الملك امنمحات الثالث في"برباستت" أو مقر رؤساء بلديات المدينة أو حكام المقاطعة نظرا لحجمه الهائل حيث بلغت مساحته حوالي 16000 متر2.
ويظهر علي عتب الباب المصنوع من الحجر الجيري المكتشف بالداخل الملك امنمحات الثالث (1855-1808 ق.م) في مقصورته للاحتفال بعيده اليوبيلي الثلاثين أو ما يعرف بعيد الحب - سد.
وكان يضم القصر مجموعة من الأروقة ذات أعمدة والقاعات الشاسعة والمخازن وما يبدو انه مطبخ كبير يحتوى علي عدة أفران.
بر باستت
يذكر ان تل بسطة تقع علي بعد حوالي 80 كم شمال شرق القاهرة و٣ كم جنوب شرق مدينة الزقازيق وعرف المكان منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " او" بوباستيس" وهو يعني منزلا لمعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة.
ولتل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية أهمها حفائر العالم "إدوارد نافيل".
وافتتح الدكتور خالد العناني،وزير السياحة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، في وقت سابق أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة الكائنة بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة لشؤون السياحة و الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح وعدد مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وزيرا السياحة والتنمية
وتوجه وزيرا السياحة والآثار والتنمية المحلية لتفقد معرض تراث مصر والذي تقيمه محافظة الشرقية بالاشتراك مع وزارة السياحة والآثار ويضم الحرف اليدوية التراثية التي تنفرد بها المحافظة مثل "ورق البردي – الفخار - السجاد – الكليم اليدوي – مشغولات من الخزف والمعدن – عرائس خشبية - مفروشات – مشغولات من الجلود"، وكذلك تقديم عروض حية للصناعات اليدوية التراثية.