لا تقارن بالفوضى التركية.. نجيب ساويرس يشيد بسياسة البنك المركزي المصري
أشاد
المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات الشهير
"تويتر"، باستقرار السياسات النقدية لـ البنك المركزي المصري مقارنة بنظيره
التركي.
وكتب "ساويرس" قائلا: "مصر حافظت على استقرار سياستها النقدية بعدم تغيير محافظ البنك المركزي الناجح بالمقارنة بالفوضى فى تركيا التى غير رئيسها ثلاث محافظين خلال سنة واحدة مما أدى إلى عدم استقرار بورصاتها وعملاتها وهروب المستثمرين".
اتهامات غسيل أموال
وفي سياق متصل، أظهرت وثائق قضائية أن محافظ البنك المركزي التركي الجديد كان متهمًا بغسل الأموال لصالح المافيا عندما كان يعمل ببنك يدعى "خلق" بتركيا.
وثائق قضائية
وكشفت الوثائق القضائية، التي حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن محافظ البنك المركزي التركي المعين حديثًا من قبل أردوغان كان متهمًا بغسل الأموال لصالح المافيا وعصابة قومية جديدة عندما كان يشغل منصب نائب المدير العام ببنك خلق.
البنك المركزي التركي
وجاءت تلك الاتهامات بشأن شهاب قوجي أوغلو (54 عامًا)، محافظ البنك المركزي الذي عينه الرئيس رجب طيب أردوغان بالمنصب في 20 مارس الماضي، على لسان عميل يدعى أوزكان كورت، العضو بحزب الحركة القومية، الذي تمت إدانته بعدة اتهامات، ويزعم كل من كورت وقوجي أوغلو أن أصولهما ترجع إلى مدينة بايبورت في شمال شرق تركيا.
ملاهي ليلية
وكان كورت، الذي أدار عدة ملاهي ليلية في إسطنبول وأنطاليا، متورطًا مع مجموعة غير قانونية تتبع التيار القومي الجديد، التي ارتكبت عدة عمليات قتل ونفذت مؤامرات إجرامية في تركيا، بحسب الموقع السويدي.
وأدين كورت، وأمضى فترة عقوبة بالسجن، وحصل على إطلاق سراح مبكر بموجب عفو من حكومة أردوغان.
ويمتلك حاليًا شركة تسمى "باي إيمرا جروب"، تمارس العديد من الأعمال التجارية من التشييد والإعلانات إلى تنظيم الفاعليات وتحصيل الديون.
غسل الأموال
وطبقًا للإفادة التي أدلى بها كورت أمام الشرطة في 4 يناير عام 2010، نفذ قوجي أوغلو عملية غسل لأموال جمعتها جماعة تقودها شخصيات سيئة السمعة من المافيا وعصابة للجريمة المنظمة.
ووضعت العصابة على ما يبدو كاميرات مراقبة خفية في الفنادق والفلل الفاخرة والملاهي؛ لتسجيل العلاقات الجنسية التي يقيمها رجال الأعمال الذين تم إغوائهم من أجل ابتزازهم لاحقًا مقابل دفع أموال لمنع انكشاف فضائحهم.
كاميرات
وكانت الأماكن المجهزة بكاميرات مراقبة سرية؛ عبارة عن فندق داخل فيلا بمنطقة كيمربورجاز في إسطنبول يمتلكها مصطفى كالندر، وهو مجرم معروف كان يدير "شبكة دعارة" في عدة فنادق، وتورط في عمليات الاتجار بالنساء الأجنبيات.
حملة قمعية
وألقى القبض على كالندر وأعوانه في نوفمبر عام 2009 عندما بدأ المدعي العام التركي حملة قمعية ضد المنظمة.
وكتب "ساويرس" قائلا: "مصر حافظت على استقرار سياستها النقدية بعدم تغيير محافظ البنك المركزي الناجح بالمقارنة بالفوضى فى تركيا التى غير رئيسها ثلاث محافظين خلال سنة واحدة مما أدى إلى عدم استقرار بورصاتها وعملاتها وهروب المستثمرين".
اتهامات غسيل أموال
وفي سياق متصل، أظهرت وثائق قضائية أن محافظ البنك المركزي التركي الجديد كان متهمًا بغسل الأموال لصالح المافيا عندما كان يعمل ببنك يدعى "خلق" بتركيا.
وثائق قضائية
وكشفت الوثائق القضائية، التي حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن محافظ البنك المركزي التركي المعين حديثًا من قبل أردوغان كان متهمًا بغسل الأموال لصالح المافيا وعصابة قومية جديدة عندما كان يشغل منصب نائب المدير العام ببنك خلق.
البنك المركزي التركي
وجاءت تلك الاتهامات بشأن شهاب قوجي أوغلو (54 عامًا)، محافظ البنك المركزي الذي عينه الرئيس رجب طيب أردوغان بالمنصب في 20 مارس الماضي، على لسان عميل يدعى أوزكان كورت، العضو بحزب الحركة القومية، الذي تمت إدانته بعدة اتهامات، ويزعم كل من كورت وقوجي أوغلو أن أصولهما ترجع إلى مدينة بايبورت في شمال شرق تركيا.
ملاهي ليلية
وكان كورت، الذي أدار عدة ملاهي ليلية في إسطنبول وأنطاليا، متورطًا مع مجموعة غير قانونية تتبع التيار القومي الجديد، التي ارتكبت عدة عمليات قتل ونفذت مؤامرات إجرامية في تركيا، بحسب الموقع السويدي.
وأدين كورت، وأمضى فترة عقوبة بالسجن، وحصل على إطلاق سراح مبكر بموجب عفو من حكومة أردوغان.
ويمتلك حاليًا شركة تسمى "باي إيمرا جروب"، تمارس العديد من الأعمال التجارية من التشييد والإعلانات إلى تنظيم الفاعليات وتحصيل الديون.
غسل الأموال
وطبقًا للإفادة التي أدلى بها كورت أمام الشرطة في 4 يناير عام 2010، نفذ قوجي أوغلو عملية غسل لأموال جمعتها جماعة تقودها شخصيات سيئة السمعة من المافيا وعصابة للجريمة المنظمة.
ووضعت العصابة على ما يبدو كاميرات مراقبة خفية في الفنادق والفلل الفاخرة والملاهي؛ لتسجيل العلاقات الجنسية التي يقيمها رجال الأعمال الذين تم إغوائهم من أجل ابتزازهم لاحقًا مقابل دفع أموال لمنع انكشاف فضائحهم.
كاميرات
وكانت الأماكن المجهزة بكاميرات مراقبة سرية؛ عبارة عن فندق داخل فيلا بمنطقة كيمربورجاز في إسطنبول يمتلكها مصطفى كالندر، وهو مجرم معروف كان يدير "شبكة دعارة" في عدة فنادق، وتورط في عمليات الاتجار بالنساء الأجنبيات.
حملة قمعية
وألقى القبض على كالندر وأعوانه في نوفمبر عام 2009 عندما بدأ المدعي العام التركي حملة قمعية ضد المنظمة.