في اليوم العالمي لمكافحة الدرن.. مسعود يحذر من مخاطره وطرق الإصابة
أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، على ضرورة الالتزام وإتخاذ كافة التدابير الوقاية اللازمة للقضاء على مرض الدرن "السل"، موضحا أنه مرض معد يسببه ميكروب يسمى "بكتيريا الدرن الرئوي"، والذي يصيب الرئة أو يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل: الغدد الليمفاوية، والعظام، والجهاز البولي، والتناسلي، ويسمى درن خارج الرئة.
وأشار مسعود إلى أن الدرن أو "السل" يعد مشكلة صحية مهمة في مصر والعالم، حيث تنتقل العدوى عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض الدرن لفترة طويلة، أو استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابي، أو إذا بصق مريض الدرن على الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم، أو شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلي جيدا، والمحمل بميكروب الدرن.
وناشد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مرضى الدرن الرئوي وأصحاب الأمراض الصدرية والمدخنين خاصة، وجميع المواطنين عامة بمحافظة الشرقية، وبكافة أنحاء الجمهورية، بالحفاظ على صحة وسلامة الرئتين.
أعراض الدرن
واوضح انه قد تظهر أعراض المرض على شكل ضعف عام، وفقدان الشهية، ونقص الوزن، وارتفاع شديد في درجات الحرارة، وعرق شديد أثناء النوم، والسعال الشديد جاف أو مصحوبا ببلغم أو مدمما، مؤكدا على أن الاكتشاف والعلاج المبكر للمرض، والتطعيم المبكر بلقاح البي سي جي بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، وإتباع العادات الصحية السليمة، والتهوية الجيدة، تساعد بشكل كبير على الحد من إنتشار المرض، وسرعة القضاء عليه.
اليوم العالمي لمكافحة الدرن
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قامت بإختيار يوم ٢٤ مارس من كل عام، لإحياء ذكرى نفس اليوم من عام ١٨٨٢، عندما أعلن الدكتور "روبرت كوخ" إكتشاف البكتيريا المسببة لمرض السل، الذي مهد السبيل إلي تشخيص هذا المرض وعلاج المصابين به.
وقامت المنظمة بتخصيص هذا اليوم سنويا من أجل رفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي المدمر لوباء "السل" المعروف بمرض الدرن الرئوي، وفقًا لحملة عالمية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على هذا الوباء العالمي.
والذي يعد واحد من أكثر ١٠ أسباب للوفاة حول العالم، مما يمهد الطريق لتشخيص وعلاج المصابين بمرض السل، حيث لا يزال السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إلا أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، من خلال تعزيز الاستفادة من فرص الوقاية من المرض وعلاجه.
وكذلك تعزيز المساءلة، ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام، لأغراض البحوث، والترويج لإنهاء الوصم والتمييز الناجمين عن السل، وتعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف يراعي الحقوق ويركز على كافة المواطنين والشعوب بالعالم.
وأشار مسعود إلى أن الدرن أو "السل" يعد مشكلة صحية مهمة في مصر والعالم، حيث تنتقل العدوى عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض الدرن لفترة طويلة، أو استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابي، أو إذا بصق مريض الدرن على الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم، أو شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلي جيدا، والمحمل بميكروب الدرن.
وناشد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مرضى الدرن الرئوي وأصحاب الأمراض الصدرية والمدخنين خاصة، وجميع المواطنين عامة بمحافظة الشرقية، وبكافة أنحاء الجمهورية، بالحفاظ على صحة وسلامة الرئتين.
أعراض الدرن
واوضح انه قد تظهر أعراض المرض على شكل ضعف عام، وفقدان الشهية، ونقص الوزن، وارتفاع شديد في درجات الحرارة، وعرق شديد أثناء النوم، والسعال الشديد جاف أو مصحوبا ببلغم أو مدمما، مؤكدا على أن الاكتشاف والعلاج المبكر للمرض، والتطعيم المبكر بلقاح البي سي جي بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، وإتباع العادات الصحية السليمة، والتهوية الجيدة، تساعد بشكل كبير على الحد من إنتشار المرض، وسرعة القضاء عليه.
اليوم العالمي لمكافحة الدرن
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قامت بإختيار يوم ٢٤ مارس من كل عام، لإحياء ذكرى نفس اليوم من عام ١٨٨٢، عندما أعلن الدكتور "روبرت كوخ" إكتشاف البكتيريا المسببة لمرض السل، الذي مهد السبيل إلي تشخيص هذا المرض وعلاج المصابين به.
وقامت المنظمة بتخصيص هذا اليوم سنويا من أجل رفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي المدمر لوباء "السل" المعروف بمرض الدرن الرئوي، وفقًا لحملة عالمية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على هذا الوباء العالمي.
والذي يعد واحد من أكثر ١٠ أسباب للوفاة حول العالم، مما يمهد الطريق لتشخيص وعلاج المصابين بمرض السل، حيث لا يزال السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إلا أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، من خلال تعزيز الاستفادة من فرص الوقاية من المرض وعلاجه.
وكذلك تعزيز المساءلة، ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام، لأغراض البحوث، والترويج لإنهاء الوصم والتمييز الناجمين عن السل، وتعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف يراعي الحقوق ويركز على كافة المواطنين والشعوب بالعالم.