الفقي افتتاح كوبري جرجا العلوي في العيد القومي لسوهاج
تفقد اللواء طارق
الفقي محافظ سوهاج، اليوم الأربعاء، عددا من مشروعات الطرق والكباري بنطاق
مركزي "البلينا، وجرجا"؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على نسب
التنفيذ، وإزالة أي معوقات، وذلك في إطار متابعة المشروعات التنموية الجارية على
أرض المحافظة.
وبحضور المهندس أحمد عابد وكيل وزارة النقل رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الثامنة بقنا، والنائب محمود أبو الخير، والنائب ياسر نصر، والنائب إلهامي البارودي أعضاء مجلس النواب، ولطفي محمد علي رئيس مركز ومدينة البلينا، وعاطف الصمطي رئيس مركز ومدينة جرجا.
كوبري البلينا العلوي
وبدأ "الفقي" جولته بتفقد أعمال كوبرى البلينا العلوي أعلى السكة الحديد، والذي وصلت نسبة التنفيذ به 95%، بطول ١٨٣٤ مترا وعرض ٢٢ مترا، بتكلفة 257 مليون جنيه، بعدد حارتين بكل اتجاه، ويهدف المشروع إلى ربط شرق وغرب مدينة البلينا أعلى طريق القاهرة ـ أسوان الزراعي، والسكة الحديد، وترعة نجع حمادي الغربية، شاملا عدة مطالع ومنازل لتسهيل الحركة المرورية بعرض 7.5 متر.
ويتكون الكوبري من ٥٤ فتحة خرسانية، وعدد ٦ فتحات معدنية، حيث تابع المحافظ أعمال رفع الكمر المعدني أعلى ترعة نجع حمادي، موجها بتكثيف الأعمال والالتزام بأعلى معايير الجودة أثناء التنفيذ تمهيدا للانتهاء من الأعمال وافتتاح الكوبري خلال الأيام القادمة.
محافظ سوهاج
شملت جولة المحافظ كذلك تفقد أعمال إنشاء كوبري جرجا العلوي أعلى السكة الحديد، والذي وصلت نسبة التنفيذ به 96%، بطول ١٣٠٠ متر وعرض 6.5 متر، بتكلفة 44 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من أعمال جسم الكوبري ولم يتبق إلا أعمال الرصف والتشطيبات النهائية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع وافتتاحه خلال الشهر المقبل، تزامنا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
العيد القومي لسوهاج
يذكر أن محافظة سوهاج تحتفل في العاشر من إبريل من كل عام بعيدها القومي، حيث قدم شعب سوهاج نموذجا فريدا في التضحية والنضال عندما تصدى للحملة الفرنسية التي هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، وخاض أبناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين في سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا، مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة، والانسحاب من سوهاج، ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من أبريل 1799 ليصبح عيدها القومي الذي تحتفل به كل عام.
ومدينة "جهينة" ارتبط اسمها بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها وما زالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة فى وجه الزمن بعد أن وقفت فى وجه الاحتلال، ومقذوفاته في ذلك الوقت.
وبحضور المهندس أحمد عابد وكيل وزارة النقل رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الثامنة بقنا، والنائب محمود أبو الخير، والنائب ياسر نصر، والنائب إلهامي البارودي أعضاء مجلس النواب، ولطفي محمد علي رئيس مركز ومدينة البلينا، وعاطف الصمطي رئيس مركز ومدينة جرجا.
كوبري البلينا العلوي
وبدأ "الفقي" جولته بتفقد أعمال كوبرى البلينا العلوي أعلى السكة الحديد، والذي وصلت نسبة التنفيذ به 95%، بطول ١٨٣٤ مترا وعرض ٢٢ مترا، بتكلفة 257 مليون جنيه، بعدد حارتين بكل اتجاه، ويهدف المشروع إلى ربط شرق وغرب مدينة البلينا أعلى طريق القاهرة ـ أسوان الزراعي، والسكة الحديد، وترعة نجع حمادي الغربية، شاملا عدة مطالع ومنازل لتسهيل الحركة المرورية بعرض 7.5 متر.
ويتكون الكوبري من ٥٤ فتحة خرسانية، وعدد ٦ فتحات معدنية، حيث تابع المحافظ أعمال رفع الكمر المعدني أعلى ترعة نجع حمادي، موجها بتكثيف الأعمال والالتزام بأعلى معايير الجودة أثناء التنفيذ تمهيدا للانتهاء من الأعمال وافتتاح الكوبري خلال الأيام القادمة.
محافظ سوهاج
شملت جولة المحافظ كذلك تفقد أعمال إنشاء كوبري جرجا العلوي أعلى السكة الحديد، والذي وصلت نسبة التنفيذ به 96%، بطول ١٣٠٠ متر وعرض 6.5 متر، بتكلفة 44 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من أعمال جسم الكوبري ولم يتبق إلا أعمال الرصف والتشطيبات النهائية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع وافتتاحه خلال الشهر المقبل، تزامنا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
العيد القومي لسوهاج
يذكر أن محافظة سوهاج تحتفل في العاشر من إبريل من كل عام بعيدها القومي، حيث قدم شعب سوهاج نموذجا فريدا في التضحية والنضال عندما تصدى للحملة الفرنسية التي هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، وخاض أبناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين في سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا، مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة، والانسحاب من سوهاج، ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من أبريل 1799 ليصبح عيدها القومي الذي تحتفل به كل عام.
ومدينة "جهينة" ارتبط اسمها بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها وما زالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة فى وجه الزمن بعد أن وقفت فى وجه الاحتلال، ومقذوفاته في ذلك الوقت.