صورة عكست عبقرية موقع مصر.. تعطل قناة السويس يشل حركة العالم
حادث عابر وقع في قناة السويس بسبب جنوح
سفينة شحن عملاقة تسببت في تعطل حركة نقل السفن بالعالم من الهند إلى أمريكا، الحادث
نتيجة سوء الأحوال الجوية وبالرغم من تعامل الجهات المختصة معه بكامل الاحترافية، كشف
عبقرية موقع مصر ومدى أهميتها وقدم الدليل الدامغ على وصفها بقلب العالم.
ونشرت مواقع إخبارية متخصصة فى حركة النقل البحري، صورة فضائية لشلل حركة الحاويات في العالم أجمع من أقضى الشرق عند الهند إلى أقصى الغرب عند السواحل الأمريكية.
ومن جانبها حذرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير لها اليوم، من أن تعطل حركة مرور السفن في قناة السويس، ربما يؤدي إلى "موجة اضطراب" في سلسلة إمدادات الطاقة العالمية.
وقالت الوكالة الأمريكية اليوم الأربعاء، إن مصافي التكرير الأوروبية والأمريكية التي تعتمد على الممر الملاحي الحيوي لشحنات نفط الشرق الأوسط، ربما تضطر إلى البحث عن إمدادات بديلة حال استمرار التعطل، ما قد يؤدي إلى زيادة أسعار أنواع الخام البديلة، مضيفة: "في الوقت نفسه، ستتوقف تدفقات النفط الخام من حقول بحر الشمال المتجهة إلى آسيا".
تعطل قناة السويس
وأشارت بلومبرج، إلى أنه في حال ظلت سفينة الحاويات عالقة في الممر الملاحي لبضعة أيام فقط، فإن تلك المدة ستكون طويلة بما يكفي لإرباك بعض تدفقات الطاقة، ما يمثل متاعب إضافية لمصافي التكرير، والتجار، والمنتجين الذين يحاولون بالفعل معالجة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
من جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN والتي جنحت بالكيلومتر ١٥١ ترقيم القناة، خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام.
رسالة أسامة ربيع
ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية، مشددا على أن قناة السويس لا تدخر جهدا لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.
ووقع الحادث صباح أمس الثلاثاء، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.
وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بهيئة قناة السويس وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الاتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.
وأظهرت صورة نُشرت الثلاثاء سفينة الشحن العملاقة " EVER GIVEN " البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً عالقة في القناة وقد أوقفت حركة العبور بالكامل، بينما تحاول قاطرات تخليصها.
وقالت شركة "إيفرجرين مارين كورب" لوكالة فرانس برس، إن "سفينة الحاويات جنحت بالخطأ بعدما ضربتها رياح على الأرجح".
وأضافت أن الشركة تجري مباحثات مع الأطراف المعنية ومن بينها السلطة التي تدير القناة لمساعدة السفينة في أسرع وقت ممكن.
ونشرت مواقع إخبارية متخصصة فى حركة النقل البحري، صورة فضائية لشلل حركة الحاويات في العالم أجمع من أقضى الشرق عند الهند إلى أقصى الغرب عند السواحل الأمريكية.
ومن جانبها حذرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير لها اليوم، من أن تعطل حركة مرور السفن في قناة السويس، ربما يؤدي إلى "موجة اضطراب" في سلسلة إمدادات الطاقة العالمية.
وقالت الوكالة الأمريكية اليوم الأربعاء، إن مصافي التكرير الأوروبية والأمريكية التي تعتمد على الممر الملاحي الحيوي لشحنات نفط الشرق الأوسط، ربما تضطر إلى البحث عن إمدادات بديلة حال استمرار التعطل، ما قد يؤدي إلى زيادة أسعار أنواع الخام البديلة، مضيفة: "في الوقت نفسه، ستتوقف تدفقات النفط الخام من حقول بحر الشمال المتجهة إلى آسيا".
تعطل قناة السويس
وأشارت بلومبرج، إلى أنه في حال ظلت سفينة الحاويات عالقة في الممر الملاحي لبضعة أيام فقط، فإن تلك المدة ستكون طويلة بما يكفي لإرباك بعض تدفقات الطاقة، ما يمثل متاعب إضافية لمصافي التكرير، والتجار، والمنتجين الذين يحاولون بالفعل معالجة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
من جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN والتي جنحت بالكيلومتر ١٥١ ترقيم القناة، خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام.
رسالة أسامة ربيع
ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية، مشددا على أن قناة السويس لا تدخر جهدا لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.
ووقع الحادث صباح أمس الثلاثاء، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.
وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بهيئة قناة السويس وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الاتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.
وأظهرت صورة نُشرت الثلاثاء سفينة الشحن العملاقة " EVER GIVEN " البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً عالقة في القناة وقد أوقفت حركة العبور بالكامل، بينما تحاول قاطرات تخليصها.
وقالت شركة "إيفرجرين مارين كورب" لوكالة فرانس برس، إن "سفينة الحاويات جنحت بالخطأ بعدما ضربتها رياح على الأرجح".
وأضافت أن الشركة تجري مباحثات مع الأطراف المعنية ومن بينها السلطة التي تدير القناة لمساعدة السفينة في أسرع وقت ممكن.
