قناع ميكافيلي.. أردوغان يكشف أسباب مصالحة تركيا مع خصومها
اتبع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سياسة ميكافيلي-الغاية تبرر الوسيلة- في توضيح أسباب سعي بلاده للعمل على إنهاء حالات الخصومة مع الدول الأخرى
خلال الفترة المقبلة، لتحويل المنطقة إلى واحة سلام، على حد قوله.
وتابع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "نص الدستور الجديد سيُعرض على الشعب التركي للاستفتاء العام المقبل"، بعد أن أجرى تعديلات على الدستور السابق عام 2017، لمنح الحزب الحاكم سلطات أوسع.
مؤتمر العدالة والتنمية
وأضاف أردوغان، في المؤتمر العام السابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعمل على زيادة عدد أصدقائها، وإنهاء حالات الخصومة في الفترة المقبلة، لتحويل منطقتها إلى "واحة سلام"، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول".
وفي سياق حديثه عن علاقات تركيا الخارجية، قال أردوغان: "سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءاً من الولايات المتحدة، وحتى روسيا، والاتحاد الأوروبي، والعالم العربي، بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا".
أهداف 2023
واستطرد أردوغان: "نبني تركيا القوية من خلال تحويل أهدافنا المنشودة لعام 2023، إلى بداية جديدة على أرض الواقع، سنضمن تحقيق أهداف تركيا المنشودة لعام 2023 ومن ثم 2053 عبر تحالف الشعب".
وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية "رفع ميزانية التعليم من 7.5 مليار ليرة عام 2002 إلى 147 مليار ليرة بحلول 2021" (الدولار = 7.9 ليرة)"، موضحاً أن بلاده حققت الاكتفاء الذاتي التام في المنتجات الزراعية، باستثناء تلك التي لا تتلاءم مع الظروف المناخية لتركيا، بحسب تعبيره.
واعتب، أن التقلبات في الأسواق خلال الآونة الأخيرة، "لا تعكس حقيقة وديناميكيات وقدرات الاقتصاد التركي"، قائلاً: "على الرغم من الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا، ستكون تركيا في المراتب الأولى عالمياً في الرحلات الجوية، لامتلاكها أكبر بنية تحتية للطيران".
وأردف أردوغان: "أعلنا الجدول الزمني لتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي للوصول إلى أهدافنا، وأدعو المستثمرين الأجانب في بلادنا إلى مزيد من الثقة بقوة تركيا وقدراتها"، مشيراً إلى أن "تركيا أثبتت مراراً مقاومتها للصدمات عبر الهيكل الديناميكي لاقتصادها، والانضباط المالي والالتزام بقواعد السوق الحرة".
السياسة الخارجية
وفيما يتعلق بسياسة تركيا الخارجية قال أردوغان، إن أنقرة مصممة على زيادة عدد أصدقائها، وإنهاء حالات الخصومة في الفترة المقبلة، لتحويل منطقتها إلى "واحة سلام".
لافتا إلى أن تركيا، ستواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءاً من الولايات المتحدة، وحتى روسيا، والاتحاد الأوروبي، والعالم العربي، بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا".
وزعم الرئيس التركي إلى أن بلاده "استطاعت التغلب على كافة التحديات التي تشكك في حقوقها بمنطقة شرق المتوسط، وتمكنت من حماية الثروات الموجودة في المنطقة، بفضل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا"، وفق قوله.
كما أضاف مدعيا: "بفضل الدعم الذي قدمته تركيا لليبيا، أصبح هذا البلد اليوم قادراً على التطلع إلى المستقبل بأمل من جديد".
دعم السراج
يشار أن تركيا تقدم الدعم العسكري لحكومة المجلس الرئاسي في ليبيا، وفقاً لمذكرتي تفاهم تم توقيعها نوفمبر 2019، بين أردوغان، ورئيس حكومة المجلس الرئاسي آنذاك فائز السراج، أحدها تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وبناء عليها تقدم تركيا كافة أنواع الدعم العسكري لحكومة طرابلس، والأخرى تخص تحديد الصلاحيات البحرية، وترسيم للحدود المائية بين البلدين، وعلى أساسها تقوم أنقرة بأنشطة التنقيب في مناطق شرق البحر المتوسط.
وفيما يتعلق بالقضية السورية، أكد "مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب الشعب السوري، واستمرارها في مكافحة الإرهاب".
وتابع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "نص الدستور الجديد سيُعرض على الشعب التركي للاستفتاء العام المقبل"، بعد أن أجرى تعديلات على الدستور السابق عام 2017، لمنح الحزب الحاكم سلطات أوسع.
مؤتمر العدالة والتنمية
وأضاف أردوغان، في المؤتمر العام السابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعمل على زيادة عدد أصدقائها، وإنهاء حالات الخصومة في الفترة المقبلة، لتحويل منطقتها إلى "واحة سلام"، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول".
وفي سياق حديثه عن علاقات تركيا الخارجية، قال أردوغان: "سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءاً من الولايات المتحدة، وحتى روسيا، والاتحاد الأوروبي، والعالم العربي، بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا".
أهداف 2023
واستطرد أردوغان: "نبني تركيا القوية من خلال تحويل أهدافنا المنشودة لعام 2023، إلى بداية جديدة على أرض الواقع، سنضمن تحقيق أهداف تركيا المنشودة لعام 2023 ومن ثم 2053 عبر تحالف الشعب".
وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية "رفع ميزانية التعليم من 7.5 مليار ليرة عام 2002 إلى 147 مليار ليرة بحلول 2021" (الدولار = 7.9 ليرة)"، موضحاً أن بلاده حققت الاكتفاء الذاتي التام في المنتجات الزراعية، باستثناء تلك التي لا تتلاءم مع الظروف المناخية لتركيا، بحسب تعبيره.
واعتب، أن التقلبات في الأسواق خلال الآونة الأخيرة، "لا تعكس حقيقة وديناميكيات وقدرات الاقتصاد التركي"، قائلاً: "على الرغم من الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا، ستكون تركيا في المراتب الأولى عالمياً في الرحلات الجوية، لامتلاكها أكبر بنية تحتية للطيران".
وأردف أردوغان: "أعلنا الجدول الزمني لتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي للوصول إلى أهدافنا، وأدعو المستثمرين الأجانب في بلادنا إلى مزيد من الثقة بقوة تركيا وقدراتها"، مشيراً إلى أن "تركيا أثبتت مراراً مقاومتها للصدمات عبر الهيكل الديناميكي لاقتصادها، والانضباط المالي والالتزام بقواعد السوق الحرة".
السياسة الخارجية
وفيما يتعلق بسياسة تركيا الخارجية قال أردوغان، إن أنقرة مصممة على زيادة عدد أصدقائها، وإنهاء حالات الخصومة في الفترة المقبلة، لتحويل منطقتها إلى "واحة سلام".
لافتا إلى أن تركيا، ستواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءاً من الولايات المتحدة، وحتى روسيا، والاتحاد الأوروبي، والعالم العربي، بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا".
وزعم الرئيس التركي إلى أن بلاده "استطاعت التغلب على كافة التحديات التي تشكك في حقوقها بمنطقة شرق المتوسط، وتمكنت من حماية الثروات الموجودة في المنطقة، بفضل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا"، وفق قوله.
كما أضاف مدعيا: "بفضل الدعم الذي قدمته تركيا لليبيا، أصبح هذا البلد اليوم قادراً على التطلع إلى المستقبل بأمل من جديد".
دعم السراج
يشار أن تركيا تقدم الدعم العسكري لحكومة المجلس الرئاسي في ليبيا، وفقاً لمذكرتي تفاهم تم توقيعها نوفمبر 2019، بين أردوغان، ورئيس حكومة المجلس الرئاسي آنذاك فائز السراج، أحدها تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وبناء عليها تقدم تركيا كافة أنواع الدعم العسكري لحكومة طرابلس، والأخرى تخص تحديد الصلاحيات البحرية، وترسيم للحدود المائية بين البلدين، وعلى أساسها تقوم أنقرة بأنشطة التنقيب في مناطق شرق البحر المتوسط.
وفيما يتعلق بالقضية السورية، أكد "مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب الشعب السوري، واستمرارها في مكافحة الإرهاب".
