رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرا خارجية تركيا وأمريكا يبحثان الأزمة السورية والليبية

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن
أعلنت وزارة ‏الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن وزيرا الخارجية التركي والأمريكي بحثا أزمات سوريا وليبيا وشرقي المتوسط وقضية صواريخ اس 400.


وتحدثت ‏الخارجية التركية بأن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بحث مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أهمية التحالف بين البلدين خلال أول لقاء بينهما في مقر الناتو في بروكسل. 

يذكر أن العلاقة بين البلدين متوترة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة سدة الحكم في يناير الفائت، على خلفية قضية شرق المتوسط وصفقات السلاح مع روسيا.

الاتحاد الأوروبي وأمريكا

وأصدر كل من ممثل السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية بيانين متزامنين قالا فيهما إنه من مصلحة الغرب بناء علاقات جيدة وقريبة مع تركيا.

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن من مصلحة بلاده وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الإبقاء على تركيا كحليف قريب، جاء ذلك على هامش اجتماعات وزراء خارجية الناتو في العاصمة البلجيكية، بروكسل، التي انطلقت اليوم وتستمر لمدة يومين.

تحديات الصين

وأضاف: «علينا التأكد أن يكون تركيز حلف الناتو منصبّا على الصين والتحديات التي تمثلها»، مؤكدا أن خلافات أمريكا مع تركيا هي حول صفقة «إس 400» مع روسيا وأيضا أزمة شرق المتوسط.

وطالبت واشنطن بإلغاء الصفقة، مقابل الحصول على أنظمة «باتريوت» الأمريكية، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث المقاتلات «إف-35» إلى تركيا، وكذلك فرض عقوبات وفقًا لـقانون «كاتسا» «قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات».

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنهم يرغبون في بناء “أفضل العلاقات” مع تركيا، جاء ذلك في تصريحات صحفية، ، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل.

ولفت بوريل إلى حدوث تطورات إيجابية وأخرى سلبية في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الاتحاد سيتابع مواقف تركيا حتى الصيف.

وأوضح أن العلاقات مع تركيا كانت من بين المواضيع الرئيسية التي ناقشها الوزراء خلال اجتماعهم.

وذكر أنه سيتم تناول الموضوع في قمة زعماء الاتحاد الأوروبي المرتقبة يومي 25-26 مارس الجاري.

وأشار بوريل إلى أن المفوضية الأوروبية أعدت تقريرا سيعرض على القادة، يتضمن توصيات (بشأن العلاقات مع تركيا) وأن الوزراء أدرجوا بعض التقييمات الإضافية.

الجريدة الرسمية
عاجل