محمد منير وعمرو دياب "صداقة لا تفسدها المنافسة".. "الهضبة" يعترف: الكينج رقم واحد.. والأخير: أنشط مطربي جيله
تفاصيل العلاقة بينهما تعود لأكثر من ثلاثة عقود، وعلى عكس ما يتوقع
الجمهور من منافسة شرسة على "نمبر وان" وقمة الغناء المصري، بدأ هذا
الأمر محسوم من البداية بالنسبة للطرفين، عرف كل منهما مقام الآخر فنجح الاثنان
معًا، هكذا يمكن وصف علاقة عمرو دياب بمحمد منير.
والحديث عاد مجددًا بعد ظهور "الكينج" ببرنامج صاحبة السعادة الذي تُقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وحين دار الحديث عن عمرو دياب وأغنية "القاهرة" التي جمعت بين "الهضبة" و"منير" قال الأخير مازحًا " أنا كنت هنتصر على عمرو دياب وأطلع أحسن منه".
عمرو دياب مُبهر
رأي "الكينج" الذي سبق عمرو دياب إلى الساحة الغنائية، ليس بجديد، فمنذ ما يقرب من ثلاثة عقود وحين سُئل محمد منير عن مطربي جيله ومن يراهم الأفضل اختار وقتها علي الحجار وعمرو دياب واصفًا الأخير بأنه "أنشط مغن عربي ويعتمد على الإبهار" وهذا لا يعيبه بل مطلوب.
وعلى مدار السنوات السابقة أكد "منير" أن عمرو دياب من أهم مطربي جيله في مصر والوطن العربي.
كما رفض "منير" كافة المقارنات التي أرادت وضع الاثنين سويًا قائلًا ليس المطلوب أن يكون هناك مطرب على القمة وآخرون في القاع لأن الجميع قمم فيما يقدمونه ضاربًا المثل وقتها بشعبان عبد الرحيم الذي رأى "الكينج" أنه اعتلى القمة فيما يقدمه وهكذا.
لكن إن كان هذا موقف محمد منير فما هو موقف عمرو دياب؟
منير الأستاذ
بحسب شهادة السيناريست بلال فضل والذي جمعه مشروع تأليف سيرة ذاتية لعمرو دياب، كشف الهضبة أنه بدأ مشواره الفني محاولًا تقليد "منير" الذي سبقه بأعوام قليلة لكنه استطاع تحقيق نجاح ملموس.
ومن يريد التأكد من ذلك بحسب "فضل" عليه العودة للألبومات الأولى لـ"عمرو دياب" والذي اعتمد فيها على نفس المصطلحات التي استخدمها منير كالنيل وما إلى ذلك، لكن هذا لم يجد ومن ثم قرر "الهضبة" أن يختار "لونه الخاص" والذي تبلور بعد ألبوم "ميّال".
ومع ذلك فطوال الوقت ورغم نجومية "عمرو" الطاغية، وحصوله على العشرات من الجوائز المحلية والعالمية، لكنه يؤكد أن "محمد منير" أستاذه وهو "الألفة" الذي لا يسبقه أحد.
خروج تلك التصريحات وتأكيدها على مدار سنوات في جلسات الأصدقاء أو داخل الوسط الفني لم تكن من قبيل الحب الذي يكنّه "دياب" لـ"منير"، لكنها حقيقة يُدركها" الهضبة" الذي يعد أكثر من يدركون قيمة محمد منير الفنية قبل أن ينتبه إليها كثيرون في مصر.
والحديث عاد مجددًا بعد ظهور "الكينج" ببرنامج صاحبة السعادة الذي تُقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وحين دار الحديث عن عمرو دياب وأغنية "القاهرة" التي جمعت بين "الهضبة" و"منير" قال الأخير مازحًا " أنا كنت هنتصر على عمرو دياب وأطلع أحسن منه".
عمرو دياب مُبهر
رأي "الكينج" الذي سبق عمرو دياب إلى الساحة الغنائية، ليس بجديد، فمنذ ما يقرب من ثلاثة عقود وحين سُئل محمد منير عن مطربي جيله ومن يراهم الأفضل اختار وقتها علي الحجار وعمرو دياب واصفًا الأخير بأنه "أنشط مغن عربي ويعتمد على الإبهار" وهذا لا يعيبه بل مطلوب.
وعلى مدار السنوات السابقة أكد "منير" أن عمرو دياب من أهم مطربي جيله في مصر والوطن العربي.
كما رفض "منير" كافة المقارنات التي أرادت وضع الاثنين سويًا قائلًا ليس المطلوب أن يكون هناك مطرب على القمة وآخرون في القاع لأن الجميع قمم فيما يقدمونه ضاربًا المثل وقتها بشعبان عبد الرحيم الذي رأى "الكينج" أنه اعتلى القمة فيما يقدمه وهكذا.
لكن إن كان هذا موقف محمد منير فما هو موقف عمرو دياب؟
منير الأستاذ
بحسب شهادة السيناريست بلال فضل والذي جمعه مشروع تأليف سيرة ذاتية لعمرو دياب، كشف الهضبة أنه بدأ مشواره الفني محاولًا تقليد "منير" الذي سبقه بأعوام قليلة لكنه استطاع تحقيق نجاح ملموس.
ومن يريد التأكد من ذلك بحسب "فضل" عليه العودة للألبومات الأولى لـ"عمرو دياب" والذي اعتمد فيها على نفس المصطلحات التي استخدمها منير كالنيل وما إلى ذلك، لكن هذا لم يجد ومن ثم قرر "الهضبة" أن يختار "لونه الخاص" والذي تبلور بعد ألبوم "ميّال".
ومع ذلك فطوال الوقت ورغم نجومية "عمرو" الطاغية، وحصوله على العشرات من الجوائز المحلية والعالمية، لكنه يؤكد أن "محمد منير" أستاذه وهو "الألفة" الذي لا يسبقه أحد.
خروج تلك التصريحات وتأكيدها على مدار سنوات في جلسات الأصدقاء أو داخل الوسط الفني لم تكن من قبيل الحب الذي يكنّه "دياب" لـ"منير"، لكنها حقيقة يُدركها" الهضبة" الذي يعد أكثر من يدركون قيمة محمد منير الفنية قبل أن ينتبه إليها كثيرون في مصر.