الناتو يعلن عدم التوصل لقرار حول الانسحاب من أفغانستان

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبيرج أن وزراء خارجية دول التكتل لم يتمكنوا من اتخاذ أي قرار بشأن الانسحاب من أفغانستان خلال اجتماعهم في بروكسل.

وقال ستولتنبيرج - في مؤتمر صحفي رصدته قناة روسيا اليوم الإخبارية: "اليوم لم نتخذ قرارا نهائيا، لكننا قررنا أننا سنضمن أمن قواتنا في أفغانستان".
 
وردا على سؤال حول سبب تعثر الحلف في اتخاذ القرار بشأن الانسحاب من أفغانستان، أوضح ستولتنبيرج أن "السبب يكمن في أن قرارنا سيعتمد على سير عملية السلام.. ولدينا فرصة تاريخية لتحقيق التسوية السياسية في أفغانستان.. ونحن أقرب من الاتفاق مما كان في أي وقت مضى".. وأضاف: "وفي الوقت ذاته نحن واقعيون، ولا توجد لدينا ضمانات لنجاح المفاوضات".

انسحاب القوات الأجنبية

يذكر أن الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع حركة طالبان ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في مايو 2021، إلا أن الأوضاع الأمنية لا تزال معقدة، وهناك هجمات مستمرة من قبل طالبان على القوات الحكومية الأفغانية.




ووصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى العاصمة الأفغانية كابول، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا.

وأكد مصدر في القصر الرئاسي الأفغاني، لوكالة سبوتنيك، أن "وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصل إلى كابول والتقى الرئيس الأفغاني أشرف غني في القصر الرئاسي".

عملية السلام

وأوضح داوا خان مينابال نائب الناطق باسم الرئيس الأفغاني، في تصريحات صحفية أن "وزير الدفاع الأمريكي بحث مع الرئيس غني الوضع الحالي في أفغانستان وخفض العنف وعملية السلام".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اتفقت مع الأطراف في أفغانستان، على سحب قواتها في الأول من مايو المقبل، إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، صرح في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية مؤخرا، بأنه "من الصعب سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول مايو المقبل".

آيزنهاور

يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" وصلت خليج سودا بجزيرة كريت.

وأتاح وجود حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأبيض المتوسط للقوات المسلحة اليونانية الفرصة لإجراء العديد من التدريبات مع نظرائهم الأمريكيين.

وقالت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني (GEETHA) إنها خططت لمناورات جوية مع القوات الأمريكية. 

التدريبات المشتركة

وقالت: لن تؤدي التدريبات المشتركة إلى زيادة القدرات القتالية للوحدات المشاركة فحسب، بل ستزيد من إمكانية التشغيل البيني بين الحليفين. 

وأضاف البيان الصحفي، "إن مشاركة القوات المسلحة اليونانية في هذه العملية تثبت الدور المهم الذي تلعبه اليونان والولايات المتحدة في الدفاع والأمن لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، لا سيما في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل المحدثة".