رئيس التحرير
عصام كامل

قرار عاجل بشأن المتظاهرين المعتقلين في ميانمار

ميانمار
ميانمار
كشف تلفزيون ميانمار الحكومي، اليوم الأربعاء، إطلاق سراح 628 متظاهرا من المناهضين للانقلاب العسكري في البلاد، الذي وقع في مطلع الشهر الماضي، بحسب "روسيا اليوم".


ورأى شهود عيان خارج سجن إنسين في يانجون، اليوم الأربعاء، حافلات مليئة بالشباب الذين بدت عليهم السعادة ويرفعون شارة التحدي بثلاثة أصابع التي تبنتها حركة الاحتجاج.

والسجناء هم مئات الطلاب الذين اعتقلوا في أوائل مارس، في أثناء تظاهرهم ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونج سان سو تشي المدنية المنتخبة.

رحيل الحكومة
ففي 1 فبراير الماضي أطاح جيش ميانمار بالحكومة المدنية وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، واتهم حزب مستشارة الدولة، أونج سان سو تشي، بتزوير الانتخابات الأخيرة في البلاد.

يذكر أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات تستهدف فردين وكيانين على صلة بجيش ميانمار.
وقالت أندريا جاكي مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة: "لا بد أن ينتهي العنف القاتل الذي تمارسه قوات الأمن البورمية ضد المحتجين السلميين".

وأضافت: "نواصل الوقوف مع شعب بورما (ميانمار)".

إجراء وزارة الخزانة
واستهدف إجراء وزارة الخزانة تان هلاينج أحد قادة قوات الشرطة، وضابط الجيش أونج سو، وأيضا كيانين عسكريين هما فرقة المشاة الخفيفة 33 وفرقة المشاة الخفيفة 77 في جيش ميانمار.

جاءت الخطوة الأمريكية في أعقاب قيام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات في وقت سابق من اليوم، على 11 فردا على صلة بانقلاب الأول من فبراير في ميانمار، التي تعرف أيضا ببورما.

وقوع قتلى


يذكر أن قتل اثنان من المحتجين، اليوم الإثنين، إثر إطلاق قوات الأمن في ميانمار النار على متظاهرين يطالبون بالديمقراطية.

ويأتي ذلك غداة مقتل عشرات المتظاهرين وإحراق مهاجمين لعدد من المصانع الممولة من الصين في مدينة يانجون، في أعنف أيام الاحتجاجات في البلاد. 

وقال اثنان من الشهود إن أنصار أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المعتقلة خرجوا اليوم، في مسيرات مرة أخرى أبرزها في مدن ماندالاي ومينجيان حيث فتحت الشرطة النار.

وقال متظاهر (18 عاما) في مينجيان لـ"رويترز": "فتحوا النار علينا... أصيبت فتاة بطلق ناري في الرأس وفتى برصاصة في وجهه".

انقلاب فبراير 


وخرج المحتجون إلى الشوارع في تحد لتصعيد السلطات لاستخدام العنف بعد مقتل العشرات، في أعنف أيام الاحتجاجات منذ انقلاب الأول من فبراير. 

وأثار حرق متظاهرين لعدد من المصانع الممولة من الصين، أمس، أقوى تعليق صيني حتى الآن على الأزمة التي تشهدها جارتها ميانمار، إذ يرى كثر الصين كمناصر للانقلاب. 

وفي بيان، حثت السفارة الصينية جنرالات ميانمار على وقف العنف وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.

الجريدة الرسمية