صحيفة أجنبية: رئيس الحكومة الإسرائيلي يحطم العلاقات مع العرب
قالت صحيفة أجنبية إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحب أن يقدم نفسه كزعيم عالمي قادر على حماية إسرائيل والدفاع عن مصالحها على المسرح العالمي، إلا أن هذه الصورة قد تشوهت عشية ذهاب الناخب الإسرائيلي لصناديق الاقتراع التي يخوض فيها نتنياهو جولة رابعة للحفاظ على مركزه كأطول رئيس وزراء لإسرائيل.
حملة نتنياهو
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه يعرف البرود في العلاقة بين الملك عبد الله الثاني ونتنياهو رغم العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين منذ أكثر من عقدين، لكن العلاقة انحرفت للأسوأ في الفترة الأخيرة، كما أن محاولة نتنياهو استثمار علاقاته الجديدة مع الإمارات ألمحت للخلافات في العلاقات المزدهرة بين البلدين. وأرسل قادة الدولة الخليجية رسائل واضحة أنهم لا يقبلون الانجرار إلى حملة نتنياهو الانتخابية.
اتفاقات التطبيع
ومما أدى لضرب صورته التي أكد من خلالها على أنه الزعيم الوحيد القادر على حماية إسرائيل والتأكد من نجاتها في منطقة معادية، وحاول في الفترة الأخيرة التلويح باتفاقيات التطبيع التي عقدها مع دول عربية وخليجية، بما فيها الإمارات والأردن بأنها ضرورية لحماية حدود إسرائيل ولوقف الطموحات الإيرانية بالمنطقة.
لكن التوترات مع الأردن والإمارات تقوض محاولات نتنياهو تقديم نفسه على أنه صانع سلام في الشرق الأوسط كجزء من محاولته للبقاء في السلطة أثناء محاكمته بتهم الفساد.
بوادر المشاكل
جاءت أولى بوادر المشاكل بعد إلغاء خطط الزيارة المعلنة الأولى لنتنياهو إلى الإمارات. وكانت إسرائيل والإمارات توصلتا إلى اتفاق في أغسطس الماضي لتطبيع العلاقات بينهما، وهي الخطوة الأولى في عملية إقليمية أوسع أصبحت تُعرف باسم اتفاقيات أبراهام.
كان من المفترض أن يسافر نتنياهو إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، في 11 مارس لعقد اجتماع سريع مع ولي العهد الأمير محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للبلاد.
خلاف دبلوماسي
لكن الخطة تعثرت وسط خلاف دبلوماسي منفصل مع الأردن. في اليوم السابق للرحلة المقررة، تم إلغاء زيارة نادرة لولي العهد الأردني للمسجد الأقصى في القدس بسبب خلاف بين الأردن وإسرائيل حول الترتيبات الأمنية للأمير.
حملة نتنياهو
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه يعرف البرود في العلاقة بين الملك عبد الله الثاني ونتنياهو رغم العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين منذ أكثر من عقدين، لكن العلاقة انحرفت للأسوأ في الفترة الأخيرة، كما أن محاولة نتنياهو استثمار علاقاته الجديدة مع الإمارات ألمحت للخلافات في العلاقات المزدهرة بين البلدين. وأرسل قادة الدولة الخليجية رسائل واضحة أنهم لا يقبلون الانجرار إلى حملة نتنياهو الانتخابية.
اتفاقات التطبيع
ومما أدى لضرب صورته التي أكد من خلالها على أنه الزعيم الوحيد القادر على حماية إسرائيل والتأكد من نجاتها في منطقة معادية، وحاول في الفترة الأخيرة التلويح باتفاقيات التطبيع التي عقدها مع دول عربية وخليجية، بما فيها الإمارات والأردن بأنها ضرورية لحماية حدود إسرائيل ولوقف الطموحات الإيرانية بالمنطقة.
لكن التوترات مع الأردن والإمارات تقوض محاولات نتنياهو تقديم نفسه على أنه صانع سلام في الشرق الأوسط كجزء من محاولته للبقاء في السلطة أثناء محاكمته بتهم الفساد.
بوادر المشاكل
جاءت أولى بوادر المشاكل بعد إلغاء خطط الزيارة المعلنة الأولى لنتنياهو إلى الإمارات. وكانت إسرائيل والإمارات توصلتا إلى اتفاق في أغسطس الماضي لتطبيع العلاقات بينهما، وهي الخطوة الأولى في عملية إقليمية أوسع أصبحت تُعرف باسم اتفاقيات أبراهام.
كان من المفترض أن يسافر نتنياهو إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، في 11 مارس لعقد اجتماع سريع مع ولي العهد الأمير محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للبلاد.
خلاف دبلوماسي
لكن الخطة تعثرت وسط خلاف دبلوماسي منفصل مع الأردن. في اليوم السابق للرحلة المقررة، تم إلغاء زيارة نادرة لولي العهد الأردني للمسجد الأقصى في القدس بسبب خلاف بين الأردن وإسرائيل حول الترتيبات الأمنية للأمير.