فقدت الوعي فجأة.. وفاة مجندة أوكرانية بعد ساعات من تطعيمها بلقاح كوفيشيلد الهندي
قال الجيش الأوكراني إن إحدى المجندات توفيت بعد يومين من تلقيها لقاح كوفيشيلد، لكن لم يتم التأكد بعد من سبب الوفاة.
وأضاف في بيان أمس الثلاثاء، أن المجندة فقدت الوعي فجأة رغم أنها لم تكن تعاني من أي مشكلات.
أول حالة وفاة
وهذه أول حالة وفاة يتم الإعلان عنها منذ أن بدأت أوكرانيا حملة التطعيم في فبراير بعد تلقيها أول 500 ألف جرعة من لقاح "كوفيشيلد"، النسخة الهندية من لقاح أسترازينيكا".
ما هو لقاح كوفيشيلد
يُصنع لقاح أُكسفورد-أسترازينيكا محليا في الهند في معهد المصل الهندي، الذي يعد أكبر مصنع للفاكسين في العالم.
ويصنع اللقاح من نسخة مُضعّفة من الفيروس المسبب للرشح أو الزكام العادي (والمعروف أيضا باسم أدينوفيروس) لدى الشمبانزي.
وقد عُدل الفيروس ليبدو شبيها بفيروس كورونا لكنه لا يتسبب في المرض مثله.
وعندما يحقن الفيروس في جسم المريض، يولّد استجابة لدى الجهاز المناعي الذي ينتج أجساما مضادة ويجهزها لمهاجمة أي فيروسات كورونا تصيب الجسم.
ويقدم اللقاح في جرعتين تفصل بينهما فترة 12 أسبوعا. ويمكن أن يُحفظ في درجة حرارة بين 2 إلى 8 مئوية، وهي تساوي درجات حرارة الثلاجات المحلية تقريبا، لذا يُمكن توزيعة في أماكن الرعاية الصحية المعتادة كعيادات الأطباء، الأمر الذي يجعله أسهل من ناحية التوزيع من بعض اللقاحات الأخرى.
وقد طورت شركة فايزر-بيوتيك هذا اللقاح، الذي يستخدم الآن في العديد من الدول، ويجب أن يُخزّن في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ولا يمكن نقله إلا لمرات محدودة ، الأمر الذي يمثل تحديا كبيرا في بلد مثل الهند، يمكن أن تصل فيه درجات الحرارة في الصيف إلى 50 مئوية.
ما فعالية كوفيشيلد؟
أظهرت التجارب السريرية العالمية للقاح أُكسفورد -أسترازينيكا أن فعاليته قد وصلت إلى 90 في المئة في الأشخاص الذين حقنوا بنصف جرعة أولا ثم جرعة كاملة لاحقا، ولكن لم تكن هناك بيانات واضحة لإقرار فكرة استخدام حقن نصف جرعة ثم جرعة كاملة.
وأشارت بيانات إلى أن ترك فترة طويلة بين الجرعة الأولى والثانية يُزيد فعالية اللقاح - وفي جماعة ثانوية في التجربة أعطيت اللقاح بهذه الطريقة وُجد أن نسبة فعاليته كانت 70 في المئة بعد الجرعة الأولى.
ويقول معهد المصل الهندي، الذي يصنع اللقاح في الهند إن كوفيشيلد "ذو فعالية عالية"، وتدعم ذلك بيانات المرحلة التجريبية الثالثة في البرازيل وبريطانيا.
وتجري التجارب السريرية في ثلاث مراحل لتحديد إن كان اللقاح يوفر استجابة مناعية جيدة وهل أنه سيتسبب في أعراض جانبية غير مقبولة.
انتقادات
ومن جانبها قالت الجماعة المدافعة عن حقوق المرضى "أول أنديا دراغ أكشن": إن إقرار استخدامه كان متعجلا لأن الجهة المصنعة لم تكن قد استكملت "الدراسة الاستطلاعية" أو "التأهيلية" لاستخدام اللقاح على الناس في الهند.
وكانت الجهة المنظمة المسؤولة منحت إجازة العقارات الطبية في الهند الضوء الأخضر لاستخدام لقاح أُكسفورد-أسترازينيكا المعروف في الهند باسم "كوفيشيلد".
وبدأت الهند برنامجها للتلقيح، والذي يمثل أكبر جهد مبذول للتحصين في العالم، مطلع شهر يناير.
ولقحت حتى الآن أكثر من 20 مليون شخص- وقد أُعطي العاملون في الرعاية الصحية وفي خط المواجهة مع فيروس كورونا الأولوية في الحصول على اللقاح في المرحلة الأولى. ثم الأشخاص فوق الستين أو الشريحة العمرية بين 45 و 59 ومن لديهم أمراض أخرى؛ والذين يجري تطعيمهم في الوقت الراهن.
وتسعى الحكومة لإكمال تطعيم 300 مليون نسمة "ممن لهم الأولوية" قبيل نهاية شهر يوليو، بيد أن الخبراء يقولون إن مسار عملية التطعيم سيظل بطيئا؛ وما لم يتم تسريع وتيرة عملية التلقيح لن يتم الإيفاء بالعدد المطلوب في الموعد المقرر.
وتجهز الهند أيضا اللقاح للدول المجاورة وعدد من الدول الأخرى. وقد شحنت مئات الأطنان من جرعات لقاح كوفيد-19 المجانية إلى دول عديدة ضمن ما وصف بـ "دبلوماسية اللقاح".
وتعد الهند من أكبر مصنعي اللقاحات في العالم، إذ تصنع 60 في المئة من اللقاحات في العالم، وفيها نحو نصف دزينة من مصانع إنتاج اللقاحات الكبرى في العالم.
وأضاف في بيان أمس الثلاثاء، أن المجندة فقدت الوعي فجأة رغم أنها لم تكن تعاني من أي مشكلات.
أول حالة وفاة
وهذه أول حالة وفاة يتم الإعلان عنها منذ أن بدأت أوكرانيا حملة التطعيم في فبراير بعد تلقيها أول 500 ألف جرعة من لقاح "كوفيشيلد"، النسخة الهندية من لقاح أسترازينيكا".
ما هو لقاح كوفيشيلد
يُصنع لقاح أُكسفورد-أسترازينيكا محليا في الهند في معهد المصل الهندي، الذي يعد أكبر مصنع للفاكسين في العالم.
ويصنع اللقاح من نسخة مُضعّفة من الفيروس المسبب للرشح أو الزكام العادي (والمعروف أيضا باسم أدينوفيروس) لدى الشمبانزي.
وقد عُدل الفيروس ليبدو شبيها بفيروس كورونا لكنه لا يتسبب في المرض مثله.
وعندما يحقن الفيروس في جسم المريض، يولّد استجابة لدى الجهاز المناعي الذي ينتج أجساما مضادة ويجهزها لمهاجمة أي فيروسات كورونا تصيب الجسم.
ويقدم اللقاح في جرعتين تفصل بينهما فترة 12 أسبوعا. ويمكن أن يُحفظ في درجة حرارة بين 2 إلى 8 مئوية، وهي تساوي درجات حرارة الثلاجات المحلية تقريبا، لذا يُمكن توزيعة في أماكن الرعاية الصحية المعتادة كعيادات الأطباء، الأمر الذي يجعله أسهل من ناحية التوزيع من بعض اللقاحات الأخرى.
وقد طورت شركة فايزر-بيوتيك هذا اللقاح، الذي يستخدم الآن في العديد من الدول، ويجب أن يُخزّن في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ولا يمكن نقله إلا لمرات محدودة ، الأمر الذي يمثل تحديا كبيرا في بلد مثل الهند، يمكن أن تصل فيه درجات الحرارة في الصيف إلى 50 مئوية.
ما فعالية كوفيشيلد؟
أظهرت التجارب السريرية العالمية للقاح أُكسفورد -أسترازينيكا أن فعاليته قد وصلت إلى 90 في المئة في الأشخاص الذين حقنوا بنصف جرعة أولا ثم جرعة كاملة لاحقا، ولكن لم تكن هناك بيانات واضحة لإقرار فكرة استخدام حقن نصف جرعة ثم جرعة كاملة.
وأشارت بيانات إلى أن ترك فترة طويلة بين الجرعة الأولى والثانية يُزيد فعالية اللقاح - وفي جماعة ثانوية في التجربة أعطيت اللقاح بهذه الطريقة وُجد أن نسبة فعاليته كانت 70 في المئة بعد الجرعة الأولى.
ويقول معهد المصل الهندي، الذي يصنع اللقاح في الهند إن كوفيشيلد "ذو فعالية عالية"، وتدعم ذلك بيانات المرحلة التجريبية الثالثة في البرازيل وبريطانيا.
وتجري التجارب السريرية في ثلاث مراحل لتحديد إن كان اللقاح يوفر استجابة مناعية جيدة وهل أنه سيتسبب في أعراض جانبية غير مقبولة.
انتقادات
ومن جانبها قالت الجماعة المدافعة عن حقوق المرضى "أول أنديا دراغ أكشن": إن إقرار استخدامه كان متعجلا لأن الجهة المصنعة لم تكن قد استكملت "الدراسة الاستطلاعية" أو "التأهيلية" لاستخدام اللقاح على الناس في الهند.
وكانت الجهة المنظمة المسؤولة منحت إجازة العقارات الطبية في الهند الضوء الأخضر لاستخدام لقاح أُكسفورد-أسترازينيكا المعروف في الهند باسم "كوفيشيلد".
وبدأت الهند برنامجها للتلقيح، والذي يمثل أكبر جهد مبذول للتحصين في العالم، مطلع شهر يناير.
ولقحت حتى الآن أكثر من 20 مليون شخص- وقد أُعطي العاملون في الرعاية الصحية وفي خط المواجهة مع فيروس كورونا الأولوية في الحصول على اللقاح في المرحلة الأولى. ثم الأشخاص فوق الستين أو الشريحة العمرية بين 45 و 59 ومن لديهم أمراض أخرى؛ والذين يجري تطعيمهم في الوقت الراهن.
وتسعى الحكومة لإكمال تطعيم 300 مليون نسمة "ممن لهم الأولوية" قبيل نهاية شهر يوليو، بيد أن الخبراء يقولون إن مسار عملية التطعيم سيظل بطيئا؛ وما لم يتم تسريع وتيرة عملية التلقيح لن يتم الإيفاء بالعدد المطلوب في الموعد المقرر.
وتجهز الهند أيضا اللقاح للدول المجاورة وعدد من الدول الأخرى. وقد شحنت مئات الأطنان من جرعات لقاح كوفيد-19 المجانية إلى دول عديدة ضمن ما وصف بـ "دبلوماسية اللقاح".
وتعد الهند من أكبر مصنعي اللقاحات في العالم، إذ تصنع 60 في المئة من اللقاحات في العالم، وفيها نحو نصف دزينة من مصانع إنتاج اللقاحات الكبرى في العالم.