قاطرات الهيئة تواصل جهودها لتعويم السفينة إفر جيفن العالقة في قناة السويس
تواصل قاطرات هيئة قناة السويس، جهودها لتعويم السفينة أفرى جرين العالقة في قناة السويس وذلك بعد جنوحها بالمجرى الملاحي للقناة.
متابعة مسئولى الهيئة
ويتابع مسئولو هيئة قناة السويس عن كثب وضع السفينة وعلى رأسهم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والذى توجه مباشرة لموقع جنوح السفينة بالمجرى الملاحي للوقوف لمتابعة الوضع والوقوف على أسباب هذا الجنوح والذى يرجح أن يكون بسبب عطل مفاجئ .
وقالت شركة جيه.إيه.سي لخدمات الملاحة إن سفينة حاويات متجهة إلى روتردام جنحت في قناة السويس، مما أعاق مرور سفن أخرى في واحد من أهم طرق المرور البحري في العالم، وهو ما أكدته بيانات الملاحة على ريفينيتيف أيكون.
وذكرت جيه.إيه.سي على موقعها الإلكتروني أن السفينة (إيفر جيفن) التي تبلغ حمولتها 200 ألف طن كانت في طريقها من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط حين جنحت حوالي الساعة 7:40 صباح الثلاثاء (05:40 بتوقيت جرينتش) بعدما واجهت انقطاعا في الكهرباء.
معلومات عن السفينة
وذكرت وسائل الإعلام إن السفينة إيفر جيفن العملاقة، والتي يبلغ وزنها 220 ألف طن وطولها 400 متر في القناة أمس الثلاثاء، تعثرت في عبوره من القناة وفشلت عدة محاولات لإعادة تعويمها.
وتحمل السفينة Ever Given، مئات الحاويات المتجهة إلى روتردام من الصين، ومملوكة لشركة الشحن التايوانية Evergreen ومسجلة في بنما.
ومن المتوقع أن تصدر هيئة قناة السويس، خلال الساعات القادمة بيانا إعلاميا عاجلا يوضح وضع السفينة الجانحة، وذلك عقب أن تداولت وسائل الإعلام العالمية ذلك الخبر والذى انتشر مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وكانت تدخلت هيئة قناة السويس، لإعادة تعويم سفينة الحاويات العملاقة من خلال ما يقرب من ٨ قاطرات، بقوة شد 50 إلى 160 طنا للقاطرة الواحدة.
قاطرات الهيئة
وشاركت القاطرات، بركة١ وسفيتزر بورسعيد ١وسفيتزر بورسعيد ٢ ومصاحب ٢ وسلام ٩ ومساعد ٣ ومساعد ٣ وتحيا مصر.
خبرات سابقة
يذكر أن هيئة قناة السويس نجحت في وقت سابق في إنقاذ وتعويم السفينة «ايما ميرسك» والتي تعتبر من أكبر سفن الحاويات في العالم، والتي تعرضت لعطل نتيجة دخول المياه في غرفة الماكينات بها أثناء عبورها قناة السويس.
وكانت دخلت المياه إلى غرفة ماكينات السفينة قبل دخولها قناة السويس، حيث كانت ضمن القافلة المتجهة للجنوب، وهو ما دفع ربان السفينة إلى إطلاق استغاثة، فبادرت قاطرات هيئة قناة السويس بالانطلاق نحوها وتغيير اتجاهها لاحتمال تعرضها للغرق داخل المجرى الملاحي للقناة، الأمر الذي كان سيؤدي إلى كارثة ستسفر عن تعطيل القناة.