400 ألف دولار تعويض من شيكاجو لأسر ذوي البشرة السمراء
صوت مجلس مدينة شيكاجو بـ8 أصوات مقابل صوت واحد لتوزيع 400 ألف دولار على الأسر من ذوي البشرة السوداء، لتصبح أول ولاية أمريكية تعوض عن التمييز ضدهم، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وبموجب التصويت ستحصل كل أسرة في الولاية على 25000 دولار لإصلاح المنزل أو دفعة أولى على الممتلكات.
ومن المقرر أن يأتي تمويل هذه التعويضات من تبرعات اجتماعية وضريبة بمقدار 3% مفروضة على مبيعات القنب لأغراض الترفيه (وهذا الأمر مسموح به بموجب القوانين المحلية).
تسلم التعويض
ويجب أن يكون المقيمون المؤهلون لتسلم التعويض قد عاشوا، أو كانوا من سلالة شخص من أصل أفريقي عاش في إيفانستون بين عامي 1919 و1969 وعانى من التمييز بسبب قوانين المدينة العنصرية، أو سياساتها أو ممارساتها ضد السكان من أصل إفريقي.
مساعدة قانونية
وقال ألدرمان رو سيمونز، الذي اقترح البرنامج الذي تم اعتماده في عام 2019، إن المجموعات المؤيدة لدفع تعويضات قدمت مساعدة قانونية مجانية، عندما تم الطعن على برنامج التعويضات في المحكمة، وأكد: "تم تخصيص هذا البرنامج لمجتمع من الأشخاص الذين عانوا، في مدينة إيفانستون، بسبب سياسات الإسكان المناهضة للسود".
معارضة الخطة
بدورها، أعربت مجموعة اجتماعية عن معارضتها لطريقة تنفيذ خطة البرنامج، مشددة على صفحة "إيفانستون ترفض التعويضات" في "فيسبوك" على أن المؤسسات التي تحمل طابعا عنصريا تاريخيا، مثل المصارف والمؤسسات، وأشخاص آخرين سيستفيدون من هذه الخطة.
ودعت هذه المجموعة السلطات المحلية إلى إطلاق اسم آخر غير التعويضات على هذه التحويلات المالية، ودفع هذه الأموال إلى المواطنين من أصول إفريقية مباشرة دون وساطة مصرفية.
وتفكر مئات المجتمعات والمنظمات في جميع أنحاء البلاد في تقديم تعويضات إلى ذوي البشرة السوداء. وهي تتراوح من ولاية كاليفورنيا إلى مدن مثل أمهيرست وماساتشوستس وبروفيدنس ورود آيلاند وآشفيل ونورث كارولينا وأيوا سيتي بولاية آيوا.
وبموجب التصويت ستحصل كل أسرة في الولاية على 25000 دولار لإصلاح المنزل أو دفعة أولى على الممتلكات.
ومن المقرر أن يأتي تمويل هذه التعويضات من تبرعات اجتماعية وضريبة بمقدار 3% مفروضة على مبيعات القنب لأغراض الترفيه (وهذا الأمر مسموح به بموجب القوانين المحلية).
تسلم التعويض
ويجب أن يكون المقيمون المؤهلون لتسلم التعويض قد عاشوا، أو كانوا من سلالة شخص من أصل أفريقي عاش في إيفانستون بين عامي 1919 و1969 وعانى من التمييز بسبب قوانين المدينة العنصرية، أو سياساتها أو ممارساتها ضد السكان من أصل إفريقي.
مساعدة قانونية
وقال ألدرمان رو سيمونز، الذي اقترح البرنامج الذي تم اعتماده في عام 2019، إن المجموعات المؤيدة لدفع تعويضات قدمت مساعدة قانونية مجانية، عندما تم الطعن على برنامج التعويضات في المحكمة، وأكد: "تم تخصيص هذا البرنامج لمجتمع من الأشخاص الذين عانوا، في مدينة إيفانستون، بسبب سياسات الإسكان المناهضة للسود".
معارضة الخطة
بدورها، أعربت مجموعة اجتماعية عن معارضتها لطريقة تنفيذ خطة البرنامج، مشددة على صفحة "إيفانستون ترفض التعويضات" في "فيسبوك" على أن المؤسسات التي تحمل طابعا عنصريا تاريخيا، مثل المصارف والمؤسسات، وأشخاص آخرين سيستفيدون من هذه الخطة.
ودعت هذه المجموعة السلطات المحلية إلى إطلاق اسم آخر غير التعويضات على هذه التحويلات المالية، ودفع هذه الأموال إلى المواطنين من أصول إفريقية مباشرة دون وساطة مصرفية.
وتفكر مئات المجتمعات والمنظمات في جميع أنحاء البلاد في تقديم تعويضات إلى ذوي البشرة السوداء. وهي تتراوح من ولاية كاليفورنيا إلى مدن مثل أمهيرست وماساتشوستس وبروفيدنس ورود آيلاند وآشفيل ونورث كارولينا وأيوا سيتي بولاية آيوا.