طعنوه فى الظهر.. أسرار انقلاب أردوغان على قادة الإخوان
شهدت الأيام الماضية خلافات حادة بين نظام
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وقيادات جماعة الإخوان "الإرهابية" الهاربة إلى إسطنبول، سواء
من مصر أو دول عربية أخرى كاليمن والأردن وفلسطين والمغرب.
حدة الخلافات وصلت ذروتها بين الرئيس التركى ورموز الإخوان، لدرجة دفعته لمطالبة مستشاره ياسين أقطاي، بعقد سلسلة اجتماعات مع رموز الجماعة المتواجدين في تركيا، بهدف توبيخهم وتهديدهم بالطرد من البلاد ومصادرة أموالهم بعد رصد الاستخبارات التركية لسلسلة اجتماعات سرية، عقدتها الرموز الإرهابية الهاربة مع قيادات أحزاب معارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، شملت حزب السعادة التركي، ذو المرجعية الإسلامية، ويرأسه "تامال كرم الله أوغلو"، الذي شن هجوما غير مسبوق على أردوغان خلال الفترة الماضية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والفساد الذي طال رموز حكمه خصوصا صهره بيرات البيرق.
اجتماع حزب السعادة
وشكل حزب السعادة التركي، بعد حل حزب الفضيلة بقرار أصدرته محكمة الدستور التركية في 22 يونيو 2002، حيث ظهر وقتها حزبان أحدهما حزب العدالة والتنمية -الحاكم حاليا- بزعامة رجب طيب أردوغان، والثاني حزب السعادة الذي كان يمثل الجناح التقليدي.
كما شملت اللقاءات التى عقدها رموز من الجماعة الإرهابية، جلسة خاصة مع قيادي فى "حزب المستقبل" الذي أسسه أحمد داود أوغلو، بعد انشقاقه عن الحزب الحاكم بسبب الخلافات مع أردوغان، وعقد الاجتماع بحسب المعلومات التى تم تسريبه وحصلت "فيتو" عليها من مصدر قريب الصلة من الأحداث، داخل شقة قريبة من ميدان تقسيم، مملوكة لأحد قادة حزب أوغلو.
حزب بابجان
ضمن الاجتماعات الأخيرة لعناصر الإخوان مع أحزاب ذات مرجعية إسلامية معارضة لأردوغان، بحسب حديث المصدر، لقاء أخر عقده عنصر بارز من قيادات الإخوان الهاربة حصل على الجنسية التركية مؤخرا، مع أطراف من حزب الديمقراطية والتقدم، الذي أسسه السياسي "على بابجان" عقب انشقاقه عن الحزب الحاكم بعدما شارك فى تأسيسه مع أردوغان.
وعلى باباجان، دخل الحياة السياسة في تركيا عام 2002 بوصفه أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة أنقرة مطلع نوفمبر 2002 ، وعين وزيراً للشئون الاقتصادية في 18 نوفمبر 2002 ، وكان أصغر عضو في مجلس الوزراء وعمره 35 سنة، وساهم في إصلاح الوضع الاقتصادي بعد سنتين من مباشرة عمله بعد سنوات من الأزمات الاقتصادية التي عانتها أنقرة، وحاول دائماً الابتعاد عن الساحة السياسية والتركيز على الإصلاح الاقتصادي. وفي 24 مايو 2005 أعلن رجب طيب أردوغان تعيينه في منصب كبير المفاوضين في محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. كما حضر العديد من الاجتماعات الدولية بما فيها منتدى دافوس في سويسرا، إلا انشق مؤخرا عن أردوغان وقرر تأسيسه حزب ويصفه المراقبون بصاحب أمانة تركيا الذي يعد نفسها لاستلامها.
عضوية الاتحاد الأوروبى
ووفق مصدر "فيتو"، شرعت قيادات الجماعة ممن حصلوا على الجنسية التركية فى التواصل مع أحزاب المعارضة التركية، بسبب تخوفهم من تراجع فرص أردوغان السياسية وإمكانية فوز أحد الرموز المنشقة عن الحزب الحاكم، برئاسة البلاد فى ظل تنامى الغضب من طريقة إدارة الرئيس التركي، وانهيار الأوضاع الاقتصادية فى عهده ودخول البلاد فى عدة مشكلات خارجية كبدتها خسائر جمة أكبرها ضررا غلق أبواب الأمل فى الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى.
التحويلات المالية
وأشار المصدر إلى أنه خلال الفترة الماضية، تدفقت تحويلات مالية كبيرة لقيادات الجماعة الإرهابية من الجنسيات المختلفة، وباتت هذه الأموال مصدر قلق خشية تجميد هذه الأرصدة لكونها دخلت البلاد بطريقة ملتوية تمنح النظام فرصة الاستيلاء عليها، المخاوف سيطرة على رموز الإرهابية وسط تراقب لمخرجات المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية غدا الأربعاء، الشعور بالقلق من متغير فى رأس الدولة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع عقدها عام 2023.
تحركات قيادات الجماعة التى اعتبرتها الأجهزة التركية طعنة فى ظهر الرئيس، دفعت المؤسسات الأمنية لوضعهم تحت أعينها طيلة الأشهر الماضية، ووضعت تقرير مفصل عن "اجتماعات الخيانة" على مكتب أردوغان، وبدوره كلف مستشاره "أقطاي" بعقد لقاءات مع قيادات إخوانية ممن حصلوا على الجنسية فى سرية لنقل رسالة تهديد بمصير أسود ينتظر هؤلاء، أجلت الرئاسة الشروع في تنفيذه خشية تسرب الأزمة واستغلال المعارضة لهذا الملف قبل انطلاق المؤتمر العام السابع للحزب.
حدة الخلافات وصلت ذروتها بين الرئيس التركى ورموز الإخوان، لدرجة دفعته لمطالبة مستشاره ياسين أقطاي، بعقد سلسلة اجتماعات مع رموز الجماعة المتواجدين في تركيا، بهدف توبيخهم وتهديدهم بالطرد من البلاد ومصادرة أموالهم بعد رصد الاستخبارات التركية لسلسلة اجتماعات سرية، عقدتها الرموز الإرهابية الهاربة مع قيادات أحزاب معارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، شملت حزب السعادة التركي، ذو المرجعية الإسلامية، ويرأسه "تامال كرم الله أوغلو"، الذي شن هجوما غير مسبوق على أردوغان خلال الفترة الماضية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والفساد الذي طال رموز حكمه خصوصا صهره بيرات البيرق.
اجتماع حزب السعادة
وشكل حزب السعادة التركي، بعد حل حزب الفضيلة بقرار أصدرته محكمة الدستور التركية في 22 يونيو 2002، حيث ظهر وقتها حزبان أحدهما حزب العدالة والتنمية -الحاكم حاليا- بزعامة رجب طيب أردوغان، والثاني حزب السعادة الذي كان يمثل الجناح التقليدي.
كما شملت اللقاءات التى عقدها رموز من الجماعة الإرهابية، جلسة خاصة مع قيادي فى "حزب المستقبل" الذي أسسه أحمد داود أوغلو، بعد انشقاقه عن الحزب الحاكم بسبب الخلافات مع أردوغان، وعقد الاجتماع بحسب المعلومات التى تم تسريبه وحصلت "فيتو" عليها من مصدر قريب الصلة من الأحداث، داخل شقة قريبة من ميدان تقسيم، مملوكة لأحد قادة حزب أوغلو.
حزب بابجان
ضمن الاجتماعات الأخيرة لعناصر الإخوان مع أحزاب ذات مرجعية إسلامية معارضة لأردوغان، بحسب حديث المصدر، لقاء أخر عقده عنصر بارز من قيادات الإخوان الهاربة حصل على الجنسية التركية مؤخرا، مع أطراف من حزب الديمقراطية والتقدم، الذي أسسه السياسي "على بابجان" عقب انشقاقه عن الحزب الحاكم بعدما شارك فى تأسيسه مع أردوغان.
وعلى باباجان، دخل الحياة السياسة في تركيا عام 2002 بوصفه أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة أنقرة مطلع نوفمبر 2002 ، وعين وزيراً للشئون الاقتصادية في 18 نوفمبر 2002 ، وكان أصغر عضو في مجلس الوزراء وعمره 35 سنة، وساهم في إصلاح الوضع الاقتصادي بعد سنتين من مباشرة عمله بعد سنوات من الأزمات الاقتصادية التي عانتها أنقرة، وحاول دائماً الابتعاد عن الساحة السياسية والتركيز على الإصلاح الاقتصادي. وفي 24 مايو 2005 أعلن رجب طيب أردوغان تعيينه في منصب كبير المفاوضين في محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. كما حضر العديد من الاجتماعات الدولية بما فيها منتدى دافوس في سويسرا، إلا انشق مؤخرا عن أردوغان وقرر تأسيسه حزب ويصفه المراقبون بصاحب أمانة تركيا الذي يعد نفسها لاستلامها.
عضوية الاتحاد الأوروبى
ووفق مصدر "فيتو"، شرعت قيادات الجماعة ممن حصلوا على الجنسية التركية فى التواصل مع أحزاب المعارضة التركية، بسبب تخوفهم من تراجع فرص أردوغان السياسية وإمكانية فوز أحد الرموز المنشقة عن الحزب الحاكم، برئاسة البلاد فى ظل تنامى الغضب من طريقة إدارة الرئيس التركي، وانهيار الأوضاع الاقتصادية فى عهده ودخول البلاد فى عدة مشكلات خارجية كبدتها خسائر جمة أكبرها ضررا غلق أبواب الأمل فى الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى.
التحويلات المالية
وأشار المصدر إلى أنه خلال الفترة الماضية، تدفقت تحويلات مالية كبيرة لقيادات الجماعة الإرهابية من الجنسيات المختلفة، وباتت هذه الأموال مصدر قلق خشية تجميد هذه الأرصدة لكونها دخلت البلاد بطريقة ملتوية تمنح النظام فرصة الاستيلاء عليها، المخاوف سيطرة على رموز الإرهابية وسط تراقب لمخرجات المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية غدا الأربعاء، الشعور بالقلق من متغير فى رأس الدولة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع عقدها عام 2023.
تحركات قيادات الجماعة التى اعتبرتها الأجهزة التركية طعنة فى ظهر الرئيس، دفعت المؤسسات الأمنية لوضعهم تحت أعينها طيلة الأشهر الماضية، ووضعت تقرير مفصل عن "اجتماعات الخيانة" على مكتب أردوغان، وبدوره كلف مستشاره "أقطاي" بعقد لقاءات مع قيادات إخوانية ممن حصلوا على الجنسية فى سرية لنقل رسالة تهديد بمصير أسود ينتظر هؤلاء، أجلت الرئاسة الشروع في تنفيذه خشية تسرب الأزمة واستغلال المعارضة لهذا الملف قبل انطلاق المؤتمر العام السابع للحزب.
الجماعة الارهابية
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
الاتحاد الاوروبي
منتدى دافوس
الاستخبارات التركية
العدالة والتنمية
جماعة الإخوان
المعارضة التركية
أحمد داود أوغلو
بيرات البيرق
اجتماعات سرية
قيادات الجماعة
حزب المستقبل
ياسين أقطاي
احزاب معارضة
حزب السعادة التركي
حزب السعادة
حزب الديمقراطية والتقدم
اجتماعات الخيانة
اقطاي
المؤتمر العام السابع