عبدالله وليد.. طفل المنوفية المعجزة على خطى النقشبندي | فيديو
يسير على خطى النقشنبدي في الابتهال، ظهرت موهبته في سن صغيرة، وقررت أسرته إصقاله بدراسة الإنشاد، حلمه أن يعيد أمجاد أساطير الإنشاد الديني.
عبد الله وليد ابن قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية يبلغ من العمر 13 عاما، بدأ الطريق بحب الشعر ثم سلك طريق الإنشاد فى سن الرابعة، ليقرر والده إلحاقه بمدرسة الإنشاد الديني.
بداية التدريب
بدأت أسرة عبد الله تدريبه بقصر ثقافة بنها لكن التدريب لم يكن منتظماً لعدم وجود فرقة إنشاد بالقصر، حيث تكونت منذ 5 أشهر وتم استقدام مدربين على مستوى عال.
دراسة المقامات كانت السبب فى إلحاق عبد الله بمدرسة الإنشاد الديني قبل 9 أشهر، حتى يصبح متمكناً فى إلقاء الجُمل والكلمات ويؤديها بالشكل الموسيقى الصحيح.
الدراسة
ساعات التدريب الطويلة لم تكن حائلاً أمام النقشبندي الصغير في مراجعة دروسه وتفوقه في سنوات الدراسة منذ الصف الأول الابتدائي وحتى التحاقه بالمرحلة الإعدادية، حيث اعتاد أن يكون الأول طيلة تلك الأعوام الدراسية.
عبد الله يرى النقشبندي مثله الأعلى ويحلم أن يصبح في مكانته ذات يوم، أو أن يكتب اسمه بجوار أعلام الإنشاد.
مولد النقشبندي
ولد الشيخ النقشبندي في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، في مصر عام 1920م ولم يمكث في دميرة طويلاً، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، وفي طهطا حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية.
وفي عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر والدول العربية، وسافر إلى حلب وحماة ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار أبو ظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.
لقاء كوكب الشرق
واجتمع النقشبندي مع السيدة أم كلثوم ولهما صورة نادرة في استراحة مسجد الشيخ أحمد البدوي بمدينة طنطا في محافظة الغربية وكان ذلك مصادفة من خلال زيارة السيدة أم كلثوم للمسجد الأحمدي وللنقشبندي لقاء إذاعي نادر يتحدث فيه عن أم كلثوم، فعندما سأله الإعلامي طاهر أبو زيد «مين بيعجبك من المُطربات»، فكان رد النقشبندي قائلاً: «أم كلثوم، فهذه السيدة وفّقت في غناء القصائد مثل ولد الهدى، وكان لها في قلوب المصريين مكانة كبيرة».
عبد الله وليد ابن قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية يبلغ من العمر 13 عاما، بدأ الطريق بحب الشعر ثم سلك طريق الإنشاد فى سن الرابعة، ليقرر والده إلحاقه بمدرسة الإنشاد الديني.
بداية التدريب
بدأت أسرة عبد الله تدريبه بقصر ثقافة بنها لكن التدريب لم يكن منتظماً لعدم وجود فرقة إنشاد بالقصر، حيث تكونت منذ 5 أشهر وتم استقدام مدربين على مستوى عال.
دراسة المقامات كانت السبب فى إلحاق عبد الله بمدرسة الإنشاد الديني قبل 9 أشهر، حتى يصبح متمكناً فى إلقاء الجُمل والكلمات ويؤديها بالشكل الموسيقى الصحيح.
الدراسة
ساعات التدريب الطويلة لم تكن حائلاً أمام النقشبندي الصغير في مراجعة دروسه وتفوقه في سنوات الدراسة منذ الصف الأول الابتدائي وحتى التحاقه بالمرحلة الإعدادية، حيث اعتاد أن يكون الأول طيلة تلك الأعوام الدراسية.
عبد الله يرى النقشبندي مثله الأعلى ويحلم أن يصبح في مكانته ذات يوم، أو أن يكتب اسمه بجوار أعلام الإنشاد.
مولد النقشبندي
ولد الشيخ النقشبندي في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، في مصر عام 1920م ولم يمكث في دميرة طويلاً، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، وفي طهطا حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية.
وفي عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر والدول العربية، وسافر إلى حلب وحماة ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار أبو ظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.
لقاء كوكب الشرق
واجتمع النقشبندي مع السيدة أم كلثوم ولهما صورة نادرة في استراحة مسجد الشيخ أحمد البدوي بمدينة طنطا في محافظة الغربية وكان ذلك مصادفة من خلال زيارة السيدة أم كلثوم للمسجد الأحمدي وللنقشبندي لقاء إذاعي نادر يتحدث فيه عن أم كلثوم، فعندما سأله الإعلامي طاهر أبو زيد «مين بيعجبك من المُطربات»، فكان رد النقشبندي قائلاً: «أم كلثوم، فهذه السيدة وفّقت في غناء القصائد مثل ولد الهدى، وكان لها في قلوب المصريين مكانة كبيرة».