الرئيس اللبناني يبحث مع السفير السعودي تشكيل الحكومة
استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري وعرض معه الأوضاع العامة والتطورات الحكومية الأخيرة.
وقال البخاري في تصريح بعد اللقاء إن "المملكة العربية السعودية لطالما أكدت على وقوفها وتضامنها مع الشعب اللبناني الصامد بوجه كل الأزمات"، مشيرا إلى أن "الرؤية السعودية للبنان تنطلق من مرتكزات السياسية الخارجية التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية".
ورأى أن "سيادة لبنان إنجاز تاريخي تحقق عبر نضالات الشعب اللبناني ونحن نحترم هذه السيادة"، مضيفا: "الموقف السعودي يشدد على التزام المملكة بسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وعلى ضرورة الإسراع في تأليف حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء".
أزمة اقتصادية
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث فشل الزعماء السياسيون في الاتفاق على خطة إنقاذ، منذ اندلاع الأزمة في 2019، مع توقف تدفقات الدولار وانتشار الاحتجاجات في البلاد على تدهور قيمة العملة المحلية.
الأسعار الاستهلاكية
وارتفعت أسعار العديد من السلع الاستهلاكية مثل الحبوب إلى حوالي أربعة أمثالها منذ ذلك الحين، وتحذر هيئات خيرية من تزايد الجوع.
التعاون مع اليونيفيل
وفي وقت سابق، أكد رئيس لبنان، ميشال عون، أن لبنان حريص على تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب( اليونيفيل) لتثبيت الاستقرار في المنطقة الجنوبية، لافتا إلى ما خلفه تسرب المواد النفطية من شواطئ فلسطين المحتلة الى الشواطئ اللبنانية من أضرار في الثروة البيئية والمائية التي ظهرت بعد المسح الميداني والجوي الذي أجري للمياه والشواطىء اللبنانية. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأضاف عون، خلال لقائه مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، استمرار الخروقات الإسرائيلية.
استمرار الخروقات
من جانبها أطلعته المسئولة الأممية على المداولات التي دارت خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بمجريات قرار مجلس الأمن الرقم 1701. وتطرق البحث خلال اللقاء إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتي كانت موضع ادانة في مجلس الأمن. وتناول البحث ضرورة تشكيل حكومة جديدة لمواجهة التطورات الراهنة وتحديد الأولويات لإعادة النهوض بالبلاد.
وسبق أن قدم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، شربل وهبة، عبر مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة أمل مدللي، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، ضد "الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، عبر الخروق الجوية المستمرة والخطيرة منذ بضعة أيام".
وبحسب نص الشكوى فإن: "هذه الممارسات تعتبر خرقا فاضحا للقرار 1701، ما يستوجب من مجلس الأمن الدولي إدانة إسرائيل على هذه الاعتداءات ووضع حد لها فورا حفاظا على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة".
وقال البخاري في تصريح بعد اللقاء إن "المملكة العربية السعودية لطالما أكدت على وقوفها وتضامنها مع الشعب اللبناني الصامد بوجه كل الأزمات"، مشيرا إلى أن "الرؤية السعودية للبنان تنطلق من مرتكزات السياسية الخارجية التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية".
ورأى أن "سيادة لبنان إنجاز تاريخي تحقق عبر نضالات الشعب اللبناني ونحن نحترم هذه السيادة"، مضيفا: "الموقف السعودي يشدد على التزام المملكة بسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وعلى ضرورة الإسراع في تأليف حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء".
أزمة اقتصادية
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث فشل الزعماء السياسيون في الاتفاق على خطة إنقاذ، منذ اندلاع الأزمة في 2019، مع توقف تدفقات الدولار وانتشار الاحتجاجات في البلاد على تدهور قيمة العملة المحلية.
الأسعار الاستهلاكية
وارتفعت أسعار العديد من السلع الاستهلاكية مثل الحبوب إلى حوالي أربعة أمثالها منذ ذلك الحين، وتحذر هيئات خيرية من تزايد الجوع.
التعاون مع اليونيفيل
وفي وقت سابق، أكد رئيس لبنان، ميشال عون، أن لبنان حريص على تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب( اليونيفيل) لتثبيت الاستقرار في المنطقة الجنوبية، لافتا إلى ما خلفه تسرب المواد النفطية من شواطئ فلسطين المحتلة الى الشواطئ اللبنانية من أضرار في الثروة البيئية والمائية التي ظهرت بعد المسح الميداني والجوي الذي أجري للمياه والشواطىء اللبنانية. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأضاف عون، خلال لقائه مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، استمرار الخروقات الإسرائيلية.
استمرار الخروقات
من جانبها أطلعته المسئولة الأممية على المداولات التي دارت خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بمجريات قرار مجلس الأمن الرقم 1701. وتطرق البحث خلال اللقاء إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتي كانت موضع ادانة في مجلس الأمن. وتناول البحث ضرورة تشكيل حكومة جديدة لمواجهة التطورات الراهنة وتحديد الأولويات لإعادة النهوض بالبلاد.
وسبق أن قدم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، شربل وهبة، عبر مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة أمل مدللي، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، ضد "الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، عبر الخروق الجوية المستمرة والخطيرة منذ بضعة أيام".
وبحسب نص الشكوى فإن: "هذه الممارسات تعتبر خرقا فاضحا للقرار 1701، ما يستوجب من مجلس الأمن الدولي إدانة إسرائيل على هذه الاعتداءات ووضع حد لها فورا حفاظا على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة".