رئيس التحرير
عصام كامل

السياحة تنظم جولة لزوجات 20 سفيرا بمصر في مجمع الأديان

زيارة زوجات السفراء
زيارة زوجات السفراء لمجمع الأديان
نظمت وزارة السياحة والآثار، جولة سياحية لوفد من زوجات سفراء ٢٠ دولة أجنبية معتمدة بالقاهرة إلى منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، فى إطار الترويج للمقاصد السياحية المصرية المتنوعة وتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة والأماكن السياحية الموجودة بها، وشارك فى هذه الجولة زوجات عدد من مساعدى وزير الخارجية المصرى.


ورافق الوفد محمد عبد الرءوف بمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واصطحبهم فى جولة داخل الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبى سرجة أحد نقاط مسار العائلة المقدسة، ومسجد عمرو ابن العاص أول مسجد بنى فى مصر، والمتحف القبطى بجناحيه، ومعبد بن عزرا.

زيارة زوجات السفراء 

وأعربت زوجات السفراء الأجانب عن سعادتهن البالغة للمشاركة فى هذه الزيارة التى تعتبر فرصة رائعة للتعرف على جانب من الحضارة المصرية العريقة بمنطقة مجمع الأديان.

نقل المومياوات الملكية

قررت وزارة السياحة والآثار، بدء حملة دعائية فورية للترويج السياحى لحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة فى مشهد مهيب لنقل 22 مومياء ملكية.


وحددت وزارة السياحة والآثار ال 3 من أبريل القادم، موعدا نهائية لنقل المومياوات الملكية من مكان عرضها إلى المتحف القومى للحضارة، ويضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعونى، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًأ لهم، فى درجة حفظ معينة.


 خروج الموكب 

ومن المقرر أن يخرج موكب المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير ليجوب شوارع القاهرة حتى الوصول إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وتحديد خط سير الموكب والديكورات والعناصر الفنية والمواد الدعائية التى ستستخدم لتزيين الشوارع والميادين الممتدة على طول خط سير الموكب، وكذلك تصميمات الملابس والأزياء التى سيرتديها المشاركون فى الاحتفالية والموسيقى المصاحبة له.

 
إجراءات نقل المومياوات 

وسيتم عملية النقل وفقا لإجراءات محددة تراعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًا فى نقل القطع الأثرية، وذلك من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ثم تحميلها على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث، بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات.





الجريدة الرسمية