قرار عاجل من الصين بشأن العقوبات المفروضة عليها
استدعى نائب وزير الخارجية الصيني، تشين قانج، اليوم، السفيرة البريطانية في بكين، كارولين ويلسون، وقدم لها احتجاجا على العقوبات التي فرضتها بريطانيا على الصين، بخصوص إقليم شينجيانج.
وأفادت وكالة "شينخوا" بأن تشين أعرب نيابة عن الحكومة الصينية عن "إدانته الشديدة للعقوبات أحادية الجانب التي يفرضها الجانب البريطاني بذريعة ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في شينجيانج".
وأكد أن الحكومة الصينية "لا تتزعزع في تصميمها على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وستقوم برد ضروري ومشروع على فعل بريطانيا الخاطئ."
الاحتجاج على العقوبات
وكانت الخارجية الصينية استدعت في وقت سابق من اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لديها، نيكولا شابوي، لتقديم "احتجاج قوي" على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مسؤولين صينيين، بحجة انتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.
وتريد الحكومات الغربية محاسبة الصين على "الاعتقالات الجماعية لمسلمي الأيجور" في إقليم شينجيانج بشمال غرب البلاد.
فرض عقوبات
فرضت الصين عقوبات على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات الأوروبية ضد بكين بسبب سياساتها تجاه الإيجور المسلمين في إقليم شينجيانج شمال غربي الصين.
وقالت وزارة الخارجية، إنها فرضت عقوبات على 10 أشخاص، بينهم 5 أعضاء في البرلمان الأوروبي و5 سياسيين وعلماء في هولندا وبلجيكا وألمانيا والسويد وليتوانيا.
ويحظر على هؤلاء الأشخاص دخول أراضي البر الرئيسي الصيني، إضافة إلى هونج كونج وماكاو، إلى جانب منع أي جهات على صلة بهم من ممارسة الأعمال في الصين.
عقوبات
كما فرضت الصين عقوبات على 4 كيانات، هي لجنة الشؤون السياسية والأمنية في مجلس الاتحاد الأوروبي واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ومعهد ميركاتور للدراسات الصينية في ألمانيا ومؤسسة "تحالف الديمقراطيات" في الدنمارك.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا قد فرضت عقوبات على الصين اليوم الاثنين، متهمة إياها بانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الذي يقطنه المسلمون الأيجور.
رفض الاتهامات
وترفض الصين الاتهامات بشأن انتهاك حقوق الأقليات، قائلة إن تلك الاتهامات "لا أساس لها".
يذكر أن تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية مارس الجاري، أغنية صينية يدّعون أنها للاعتذار لشعب الإيجور والمسلمين جميعاً، عقب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
حملت الأغنية اسم "لم نكن نعلم" وتحدّثت عن ندم الشعب الصينيّ واعتذارهم لشعب الإيجور عمّا بدر من الحكومة الصينيّة.
حقيقة الاعتذار
وانتشر مقطع الفيديو لأغنية صينية، مرفق معه ترجمة اعتبرها الكثيرون أنها تعتذر للمسلمين ولشعب الإيجور بسبب فيروس كورونا، حيث حقق المقطع انتشارا واسعا خلال أيام فقط من نشره، وحصد المقطع ما يقرب من 600 ألف مشاهدة، وتم اعادة نشره أكثر من 20 ألف مرة على فيسبوك.
وبالرغم من الانتشار الكبير الذي سجلته الأغنية في الدول العربية والأجنبية، إلا أن الترجمة الحقيقية لهذه الأغنية لم تذكر المسلمين أو أي اعتذار لهم بحسب ما تناقلته بعض المواقع أو الصفحات على السوشيال ميديا، حيث أن الترجمة لهذه الأغنية توضح أن الفتاة تغني وهى تبكي لمدينة ووهان الصينية، مركز انتشار فيروس كورونا، والمعاناة الشديدة التي يواجهونها.
وتوضح كلمات الأغنية أن هذا الفيروس جاء ليفتك بالصينيين في ووهان، وأنهم بالرغم من ذلك يواجهونه بكل السبل المتاحة لواجهة هذه الصعوبات الكبيرة، وأن الذين سوف ينقذون الصين من هذا الوباء هم الملائكة باللباس الأبيض، والمقصود بهم الأطباء والممرضين والطبيب الذي اكتشف الفيروس ثم مات بعد إصابته به.
وتوكد الأغنية أن الأطباء سوف يقتلعون هذا الفيروس من جذوره وتعود الفرحة لوجوه الجميع مرة أخرى، موجهة التحية للطاقم الطبي الواقف في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الفيروس، وعزيمتهم الكبيرة في مكافحة كورونا.
وأفادت وكالة "شينخوا" بأن تشين أعرب نيابة عن الحكومة الصينية عن "إدانته الشديدة للعقوبات أحادية الجانب التي يفرضها الجانب البريطاني بذريعة ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في شينجيانج".
وأكد أن الحكومة الصينية "لا تتزعزع في تصميمها على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وستقوم برد ضروري ومشروع على فعل بريطانيا الخاطئ."
الاحتجاج على العقوبات
وكانت الخارجية الصينية استدعت في وقت سابق من اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لديها، نيكولا شابوي، لتقديم "احتجاج قوي" على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مسؤولين صينيين، بحجة انتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.
وتريد الحكومات الغربية محاسبة الصين على "الاعتقالات الجماعية لمسلمي الأيجور" في إقليم شينجيانج بشمال غرب البلاد.
فرض عقوبات
فرضت الصين عقوبات على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات الأوروبية ضد بكين بسبب سياساتها تجاه الإيجور المسلمين في إقليم شينجيانج شمال غربي الصين.
وقالت وزارة الخارجية، إنها فرضت عقوبات على 10 أشخاص، بينهم 5 أعضاء في البرلمان الأوروبي و5 سياسيين وعلماء في هولندا وبلجيكا وألمانيا والسويد وليتوانيا.
ويحظر على هؤلاء الأشخاص دخول أراضي البر الرئيسي الصيني، إضافة إلى هونج كونج وماكاو، إلى جانب منع أي جهات على صلة بهم من ممارسة الأعمال في الصين.
عقوبات
كما فرضت الصين عقوبات على 4 كيانات، هي لجنة الشؤون السياسية والأمنية في مجلس الاتحاد الأوروبي واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ومعهد ميركاتور للدراسات الصينية في ألمانيا ومؤسسة "تحالف الديمقراطيات" في الدنمارك.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا قد فرضت عقوبات على الصين اليوم الاثنين، متهمة إياها بانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الذي يقطنه المسلمون الأيجور.
رفض الاتهامات
وترفض الصين الاتهامات بشأن انتهاك حقوق الأقليات، قائلة إن تلك الاتهامات "لا أساس لها".
يذكر أن تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية مارس الجاري، أغنية صينية يدّعون أنها للاعتذار لشعب الإيجور والمسلمين جميعاً، عقب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
حملت الأغنية اسم "لم نكن نعلم" وتحدّثت عن ندم الشعب الصينيّ واعتذارهم لشعب الإيجور عمّا بدر من الحكومة الصينيّة.
حقيقة الاعتذار
وانتشر مقطع الفيديو لأغنية صينية، مرفق معه ترجمة اعتبرها الكثيرون أنها تعتذر للمسلمين ولشعب الإيجور بسبب فيروس كورونا، حيث حقق المقطع انتشارا واسعا خلال أيام فقط من نشره، وحصد المقطع ما يقرب من 600 ألف مشاهدة، وتم اعادة نشره أكثر من 20 ألف مرة على فيسبوك.
وبالرغم من الانتشار الكبير الذي سجلته الأغنية في الدول العربية والأجنبية، إلا أن الترجمة الحقيقية لهذه الأغنية لم تذكر المسلمين أو أي اعتذار لهم بحسب ما تناقلته بعض المواقع أو الصفحات على السوشيال ميديا، حيث أن الترجمة لهذه الأغنية توضح أن الفتاة تغني وهى تبكي لمدينة ووهان الصينية، مركز انتشار فيروس كورونا، والمعاناة الشديدة التي يواجهونها.
وتوضح كلمات الأغنية أن هذا الفيروس جاء ليفتك بالصينيين في ووهان، وأنهم بالرغم من ذلك يواجهونه بكل السبل المتاحة لواجهة هذه الصعوبات الكبيرة، وأن الذين سوف ينقذون الصين من هذا الوباء هم الملائكة باللباس الأبيض، والمقصود بهم الأطباء والممرضين والطبيب الذي اكتشف الفيروس ثم مات بعد إصابته به.
وتوكد الأغنية أن الأطباء سوف يقتلعون هذا الفيروس من جذوره وتعود الفرحة لوجوه الجميع مرة أخرى، موجهة التحية للطاقم الطبي الواقف في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الفيروس، وعزيمتهم الكبيرة في مكافحة كورونا.