تقاتل اللبنانيين على السلع المدعمة بالمتاجر يثير حزن النشطاء | فيديو

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهد مؤثر يحدث في أحد المتاجر اللبنانية، حيث يظهر الفيديو حالة من التقاتل بين اللبنانيين على السلع المدعمة من الدولة اللبنانية، والتي توزع على اللبنانيين، لتخفيف وقع الأزمة الاقتصادية والمعيشية الطاحنة التي يعانيها لبنان.

ويظهر الفيديو التزاحم الشديد للبنانيين داخل أحد المتاجر "سوبر ماركت"، حيث يوزع بعض السلع المدعومة على اللبنانيين، الذين يتدافعون للحصول على زجاجة من الزيت؛ ما أثار حزن وغضب عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

حزن وغضب

وعبرت فاطمة عبد الله عن حزنها على ما آلت إليه لبنان فقالت "خليكن هيك، نكايات ومصالح شخصية وسياسية قبل وجع الناس. كل يوم في فيديو ناس عم تنذلّ كرمال زيت أو حليب أو حتى علبة دواء. بقولوا ليش عم تقرفوا وتيأسوا؟ لأنو هيك دولة ما ممكن تولّد إلا هيك إحباط. ورغم هالشي، كلّ مين عم بشدّ ع مشدّو، وبين #ميشال_عون و #الحريري طارت الحكومة وطار البلد". 

وقالت ماجدة الرياض: "لا حول ولا قوة الا بالله.. لبنان ماتستاهل هالوضع الله يفرجها قريب"

ورد عمار "يا لطيف شي بقشعر البدن..."

وعلقت سما بيوتي "مش مصدقه إن هذا في بلد عربي ومسلم ومسيحي!! معقوله هذه لبنان الجميله هيك شعبها ينذل". 

وقال حسن "هيك بدو عون وبري وحريري ونصرالله وجنبلاط وجعجع والصبيان اللي حولهم..."

خليكن هيك، نكايات ومصالح شخصية وسياسية قبل وجع الناس. كل يوم في فيديو ناس عم تنذلّ كرمال زيت أو حليب أو حتى علبة دواء. بقولوا ليش عم تقرفوا وتيأسوا؟ لأنو هيك دولة ما ممكن تولّد إلا هيك إحباط. ورغم هالشي، كلّ مين عم بشدّ ع مشدّو، وبين #ميشال_عون و #الحريري طارت الحكومة وطار البلد. pic.twitter.com/eYDyLrKQR9

— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) March 22, 2021

يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، منذ عام 2019، حيث شهدت احتجاجات شعبية بدأت في أكتوبر 2019؛ خرجت مظاهرات في من عدة مدن لبنانية احتجاجا على الضرائب التي أعلنتها الحكومة اللبنانية،  الأمر الذي أدي لتفاقم الأزمة المزمنة التي تعيشها لبنان. 

الأزمة الاقتصادية

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت عن فرض ضريبة على المكالمات الصوتية عبر تطبيقات الإنترنت، بواقع ستة دولارات شهريًا، ضمن مجموعة من الإجراءات التقشفية التي تطبقها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها البلاد.

كما تعاني الليرة اللبنانية من حالة تدهور مستمرة أمام العملات الأجنبية. حيث زادت قيمة الدولار الواحد على 1500 ليرة، وهي القيمة التي ثبتتها الحكومة عام 1997 لمنع حدوث المزيد من الانهيار.