آبي أحمد يعترف بارتكاب مجازر بتيجراي.. ومحاكمة المسئولين عن اغتصاب النساء
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، إنه يعترف بالانتهاكات الإنسانية والمجازر التي وقعت في إقليم تيجراي، خلال العملية العسكرية التي أمر بشنها ضد الإقليم العام الماضي.
انتهاكات إنسانية
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، أكد آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي أنه يتعهد بمحاسبة كل من يثبت تورطه من قوات الجيش في الانتهاكات الإنسانية خلال العملية العسكرية بإقليم تيجراي.
وأضاف: "نبكي على جميع من يعانون في مناطق بني شنقول، وتيجراي، وأوروميا، وأمهرة".
وزعم آبي أحمد أن هناك مبالغة من وسائل الإعلام في الحديث عن الفظائع التي تم ارتكابها في الإقليم، مشيرًا إلى أن أي "جندي في الجيش مسئول عن اغتصاب نسائنا ونهب مجتمعاتنا في المنطقة سيُحاسب لأن مهمتهم هي الحماية".
ضغوط دبلوماسية
وكان آبي أحمد اعترف أمس، بقوة الضغوط الدبلوماسية التي وضعتها مصر على بلاده على صعيد أزمة سد النهضة خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، زعم آبي أحمد إن الضغوطات الأخيرة على بلاده تنبع من النفوذ الدبلوماسي طويل المدى لمصر، وأنه حتى لو لم يساهم المصريون بقطرة واحدة من مياه نهر النيل، فقد سيطروا على الزاوية الدبلوماسية، بينما بلاده التي تمتلك الموارد تعاني من الفقر.
وأضاف أنه على الإثيوبيين التوحد داخل البلاد وخارجها معتبرا أن "المفتاح هو تعاوننا ووحدتنا ودبلوماسيتنا الاستراتيجية".
رهائن
وكشف تقرير نشرته شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية شهادات العديد من نساء الإقليم بعد تعرضهن للاغتصاب الجماعي والتخدير والاحتجاز كرهائن، وفقًا للسجلات الطبية وشهادات الناجين التي تمت مشاركتها مع الشبكة الأمريكية.
وذكر التقرير الأمريكي أنه في إحدى الحالات، تم حشو مهبل امرأة بالحجارة والأظافر والبلاستيك، وفقًا لمقطع فيديو شاهدته شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية وشهادة أحد الأطباء الذين عالجوها.
وفقا لشبكة "سي. إن. إن" الأمريكية أنه من خلال الحديث مع تسعة أطباء في إثيوبيا، وواحد في مخيم للاجئين السودانيين قالوا إنهم شهدوا زيادة مقلقة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب منذ أن أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عملية عسكرية ضد القادة في تيجراي، وأرسل قوات ومقاتلين من منطقة أمهرة في البلاد، ومشاركة قوات من إريتريا المجاورة في الحملة العسكرية إلى جانب الحكومة الإثيوبية.
ووفقًا للأطباء، فإن جميع النساء اللاتي يعالجنهن تقريبًا يروين قصصًا مماثلة عن تعرضهن للاغتصاب من قبل جنود إثيوبيين وإريتريين، حيث قالت النساء إن القوات التي كانت في مهمة نصبت نفسها للانتقام، وكانت تعمل في ظل إفلات شبه كامل من العقاب في المنطقة.
انتهاكات إنسانية
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، أكد آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي أنه يتعهد بمحاسبة كل من يثبت تورطه من قوات الجيش في الانتهاكات الإنسانية خلال العملية العسكرية بإقليم تيجراي.
وأضاف: "نبكي على جميع من يعانون في مناطق بني شنقول، وتيجراي، وأوروميا، وأمهرة".
وزعم آبي أحمد أن هناك مبالغة من وسائل الإعلام في الحديث عن الفظائع التي تم ارتكابها في الإقليم، مشيرًا إلى أن أي "جندي في الجيش مسئول عن اغتصاب نسائنا ونهب مجتمعاتنا في المنطقة سيُحاسب لأن مهمتهم هي الحماية".
ضغوط دبلوماسية
وكان آبي أحمد اعترف أمس، بقوة الضغوط الدبلوماسية التي وضعتها مصر على بلاده على صعيد أزمة سد النهضة خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، زعم آبي أحمد إن الضغوطات الأخيرة على بلاده تنبع من النفوذ الدبلوماسي طويل المدى لمصر، وأنه حتى لو لم يساهم المصريون بقطرة واحدة من مياه نهر النيل، فقد سيطروا على الزاوية الدبلوماسية، بينما بلاده التي تمتلك الموارد تعاني من الفقر.
وأضاف أنه على الإثيوبيين التوحد داخل البلاد وخارجها معتبرا أن "المفتاح هو تعاوننا ووحدتنا ودبلوماسيتنا الاستراتيجية".
رهائن
وكشف تقرير نشرته شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية شهادات العديد من نساء الإقليم بعد تعرضهن للاغتصاب الجماعي والتخدير والاحتجاز كرهائن، وفقًا للسجلات الطبية وشهادات الناجين التي تمت مشاركتها مع الشبكة الأمريكية.
وذكر التقرير الأمريكي أنه في إحدى الحالات، تم حشو مهبل امرأة بالحجارة والأظافر والبلاستيك، وفقًا لمقطع فيديو شاهدته شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية وشهادة أحد الأطباء الذين عالجوها.
وفقا لشبكة "سي. إن. إن" الأمريكية أنه من خلال الحديث مع تسعة أطباء في إثيوبيا، وواحد في مخيم للاجئين السودانيين قالوا إنهم شهدوا زيادة مقلقة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب منذ أن أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عملية عسكرية ضد القادة في تيجراي، وأرسل قوات ومقاتلين من منطقة أمهرة في البلاد، ومشاركة قوات من إريتريا المجاورة في الحملة العسكرية إلى جانب الحكومة الإثيوبية.
ووفقًا للأطباء، فإن جميع النساء اللاتي يعالجنهن تقريبًا يروين قصصًا مماثلة عن تعرضهن للاغتصاب من قبل جنود إثيوبيين وإريتريين، حيث قالت النساء إن القوات التي كانت في مهمة نصبت نفسها للانتقام، وكانت تعمل في ظل إفلات شبه كامل من العقاب في المنطقة.