رئيس التحرير
عصام كامل

كل التفاصيل عن «اليوم العالمى للأرصاد» وأسباب الاحتفال به

حالة الطقس
حالة الطقس
يحتفل العالم اليوم  23 مارس من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجوية (World Meteorological Day)، وهو تاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) عام 1950م، وفي كل عام تعلن المنظمة شعاراً لليوم العالمي للأرصاد الجوية، ويتم تسليط الضوء على المساهمة التي تقدمها الخدمات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية الوطنية في مجال سلامة المجتمع ورفاهيته.


طوابع

وأكدت هيئة الأرصاد الجوية ، أن العديد من الدول تصدر طوابع بريدية خاصة للاحتفال بهذا اليوم، تعكس الطوابع عادةً موضوع الحدث أو تشير إلى إنجازات الأرصاد الجوية للدولة خاصة خلال الوضع الراهن في جميع أنحاء العالم.

وقالت الأرصاد الجوية إن الحديث عن الطقس والمناخ، يظن معظمنا أن الأمر يقتصر على ما يحدث في الغلاف الجوي. غير أن المشهد ينقصه عنصر مهم إذا تجاهلنا المحيطات.

 ‏وتمثل المحيطات، التي تغطي  70 في المائة من سطح الأرض، قوة دافعة رئيسية لطقس العالم ومناخه وتؤدي دوراً محورياً في تغير المناخ وهي أيضاً قوة دافعة رئيسية للاقتصاد العالمي، فهي تُستخدم في نقل أكثر من 90 في المائة من التجارة العالمية، وتمثل مصدراً للعيش لنسبة 40 في المائة من البشر الذين يعيشون في حدود 100 كيلومتر من الساحل.

وتراقب المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) والباحثون المحيطات بانتظام، وكيفية تغييرها، ويستحدثون نماذج لمعرفة كيفية تأثيرها على الغلاف الجوي، ويقدمون مجموعة واسعة من الخدمات البحرية، بما في ذلك دعم الإدارة الساحلية وسلامة الحياة في البحار. واليوم، فإن الآثار المتزايدة لتغير المناخ تجعل عمليات رصد المحيطات والبحوث والخدمات البحرية الخاصة بها أكثر أهمية من أيما وقت مضى.

وأشارت الأرصاد الجوية أن هذا العام يتم الاحتفال   باليوم العالمي للأرصاد الجوية  بتأثير المحيطات فى مناخ العالم وطقسه وبتركيز المنظمة (WMO) على الربط بين المحيطات والمناخ والطقس في إطار نظام الأرض. كما أنه يصادف إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2030-2021). 
الجريدة الرسمية