وزيرة الصحة تستجيب لأمهات الأطفال المصابين بالسكر.. توفير أحدث جهاز لقياس السكر "بدون شكشكة".. وتخفيف العبء عن الصغار
استجابت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لمطالب أمهات الأطفال المصابين بالسكر بتوفير أحدث جهاز قياس السكر بدون وخز لتخفيف معاناة الأطفال من شكشكة إبر شرائط قياس السكر بعد معاناة لسنوات مع الشكشكة تسبب ألم نفسي وجسدي على أطفال صغار.
الأمر يرجع إلى قيام أمهات الأطفال المصابين بالسكر بتدشين حملات المطالبة بتوفير الجهاز ورفع المعاناة عن أبنائهم وتدشين هاشتاج لتوفير الجهاز.
أطفالنا والسكر
وقالت شيماء العدوي والدة أحد الأطفال المصابين بالسكر ومنسق جروب "أطفالنا والسكر" والمسئولة عن التواصل مع وزارة الصحة أنه تمت الاستجابة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالموافقة على توفير الجهاز وخلال فترة قصيرة سيبدأ استلام الأطفال للجهاز.
وأكدت في حديثها لـ"فيتو" الي تواصل امهات الأطفال مع الوزيرة من ٢٠١٩ مؤكدة انها لم ترفض اي طلب لهم حيث كانت توجد شكاوي حينها بنقص عدد عبوات الشرائط التي يحصل عليها الأطفال لقياس السكر حيث كان يتم صرف عبوة واحدة فقط لا تكفي الطفل وكذلك لا تصرف بانتظام ويضطر أهل الطفل لشراء ٣ عبوات أخرى من الصيدليات تكلفة العبوة الواحدة ٣٠٠ جنيها.
وتابعت: "عقدنا عدة اجتماعات مع المسئولين في التأمين الصحي بعد توصية وزيرة الصحة للتأمين الصحي لتوفير ٣ عبوات أخرى ليصرف كل طفل ٤ عبوات شهريا موضحة أن وزيرة الصحة اطلعت على بروتوكولات علاج أطفال السكري العالمية التي أوصت بضرورة قياس السكر لدى مرضى النوع الأول من ٦ إلى ١٠ مرات يوميا، وقالت لهم وزيرة الصحة: "ده حق ولادنا علينا".
وقالت شيماء العدوى أن التأمين الصحي وافق علي صرف ٤ عبوات شهريا للأطفال وتوفير ١٢٠٠ جنيه على الأهالي بدلا من شرائها على نفقتهم الخاصة بالصيدليات.
وأكدت شيماء العدوي أن صرف التأمين الصحي ٤ عبوات كان بمثابة انفراجة كبيرة للأطفال للقياس بانضباط وعدم التقصير في عدد القياس للأطفال ومنع حدوث مضاعفات لهم، لافتة إلى أن الأهالي طالبوا بتوفير إنسولين ترسيب أحدث أنواع الإنسولين للأطفال ومتوفر في الصيدليات بـ٢٧٠ جنيها، ولم يكن مدرج في التأمين الصحي.
وبعد ذلك تم إدراجه بأجر رمزي في التأمين الصحي ليتوفر بسعر ٢٥ جنيها واستهلاك الطفل الشهري يكون حسب الوزن والعمر للطفل.
وأشارت إلى أن وزيرة الصحة وجهت بتواصل أطباء التأمين الصحي المسئولين عن مرض السكر مع الأهالي لتلقي شكاواهم ووجود تواصل مباشر مع أهل الأطفال لإزالة أي عواقب تقف أمامهم لخدمة أطفال السكر مؤكدة وجود تطور من شهر أبريل ٢٠١٩ حتى الآن في خدمات التأمين الصحي لأطفال السكر.
وأكدت أنه يتم صرف جميع الفيتامينات والتحاليل التى يحتاج إليها الطفل وتوفر للأطفال مجانا وتبلغ تكلفتها من ٤ إلى ٦ آلاف جنيه سنويا خارج التأمين ولو طفل لا يرغب فى إجراء التحاليل على نفقة التأمين الصحى يحصل على خصم ٥٠% من المعامل الخاصة بكارنيه التأمين الصحي
وأوضحت أنها التقت الدكتور محمد ضاحى رئيس التأمين الصحى وشرحت له أهمية الجهاز والتأثر النفسى للأطفال من القياس بالشك بالشرائط ووعد بأن التأمين الصحى سوف يوفر أحسن ما يحتاج إليه الأطفال سواء أدوية أو أجهزة قياس وفى غضون ساعات تواصل معها مساعد وزيرة الصحة الدكتور محسن طه لإبلاغهم بالموافقة على توفير الجهاز وخلال فترة قصيرة بمجرد انتهاء إجراءات الاستيراد سيتم صرفه للمرضى.
وأكدت أن الجهاز غير متوفر فى دول كثيرة منها الجزائر والمغرب وطالبت من دولهم توفيره للأطفال أسوة بمصر مؤكدة أهمية وضرورة توفير الجهاز لأى طفل مصاب بالسكر قائلة: "عن تجربة كام الجهاز له مزايا منها قياس السكر بانتظام ويخفف الضغط المادى والنفسى على الأهالي".
الأمر يرجع إلى قيام أمهات الأطفال المصابين بالسكر بتدشين حملات المطالبة بتوفير الجهاز ورفع المعاناة عن أبنائهم وتدشين هاشتاج لتوفير الجهاز.
أطفالنا والسكر
وقالت شيماء العدوي والدة أحد الأطفال المصابين بالسكر ومنسق جروب "أطفالنا والسكر" والمسئولة عن التواصل مع وزارة الصحة أنه تمت الاستجابة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالموافقة على توفير الجهاز وخلال فترة قصيرة سيبدأ استلام الأطفال للجهاز.
وأكدت في حديثها لـ"فيتو" الي تواصل امهات الأطفال مع الوزيرة من ٢٠١٩ مؤكدة انها لم ترفض اي طلب لهم حيث كانت توجد شكاوي حينها بنقص عدد عبوات الشرائط التي يحصل عليها الأطفال لقياس السكر حيث كان يتم صرف عبوة واحدة فقط لا تكفي الطفل وكذلك لا تصرف بانتظام ويضطر أهل الطفل لشراء ٣ عبوات أخرى من الصيدليات تكلفة العبوة الواحدة ٣٠٠ جنيها.
وتابعت: "عقدنا عدة اجتماعات مع المسئولين في التأمين الصحي بعد توصية وزيرة الصحة للتأمين الصحي لتوفير ٣ عبوات أخرى ليصرف كل طفل ٤ عبوات شهريا موضحة أن وزيرة الصحة اطلعت على بروتوكولات علاج أطفال السكري العالمية التي أوصت بضرورة قياس السكر لدى مرضى النوع الأول من ٦ إلى ١٠ مرات يوميا، وقالت لهم وزيرة الصحة: "ده حق ولادنا علينا".
وقالت شيماء العدوى أن التأمين الصحي وافق علي صرف ٤ عبوات شهريا للأطفال وتوفير ١٢٠٠ جنيه على الأهالي بدلا من شرائها على نفقتهم الخاصة بالصيدليات.
وأكدت شيماء العدوي أن صرف التأمين الصحي ٤ عبوات كان بمثابة انفراجة كبيرة للأطفال للقياس بانضباط وعدم التقصير في عدد القياس للأطفال ومنع حدوث مضاعفات لهم، لافتة إلى أن الأهالي طالبوا بتوفير إنسولين ترسيب أحدث أنواع الإنسولين للأطفال ومتوفر في الصيدليات بـ٢٧٠ جنيها، ولم يكن مدرج في التأمين الصحي.
وبعد ذلك تم إدراجه بأجر رمزي في التأمين الصحي ليتوفر بسعر ٢٥ جنيها واستهلاك الطفل الشهري يكون حسب الوزن والعمر للطفل.
وأشارت إلى أن وزيرة الصحة وجهت بتواصل أطباء التأمين الصحي المسئولين عن مرض السكر مع الأهالي لتلقي شكاواهم ووجود تواصل مباشر مع أهل الأطفال لإزالة أي عواقب تقف أمامهم لخدمة أطفال السكر مؤكدة وجود تطور من شهر أبريل ٢٠١٩ حتى الآن في خدمات التأمين الصحي لأطفال السكر.
وأكدت أنه يتم صرف جميع الفيتامينات والتحاليل التى يحتاج إليها الطفل وتوفر للأطفال مجانا وتبلغ تكلفتها من ٤ إلى ٦ آلاف جنيه سنويا خارج التأمين ولو طفل لا يرغب فى إجراء التحاليل على نفقة التأمين الصحى يحصل على خصم ٥٠% من المعامل الخاصة بكارنيه التأمين الصحي
وأوضحت أنها التقت الدكتور محمد ضاحى رئيس التأمين الصحى وشرحت له أهمية الجهاز والتأثر النفسى للأطفال من القياس بالشك بالشرائط ووعد بأن التأمين الصحى سوف يوفر أحسن ما يحتاج إليه الأطفال سواء أدوية أو أجهزة قياس وفى غضون ساعات تواصل معها مساعد وزيرة الصحة الدكتور محسن طه لإبلاغهم بالموافقة على توفير الجهاز وخلال فترة قصيرة بمجرد انتهاء إجراءات الاستيراد سيتم صرفه للمرضى.
وأكدت أن الجهاز غير متوفر فى دول كثيرة منها الجزائر والمغرب وطالبت من دولهم توفيره للأطفال أسوة بمصر مؤكدة أهمية وضرورة توفير الجهاز لأى طفل مصاب بالسكر قائلة: "عن تجربة كام الجهاز له مزايا منها قياس السكر بانتظام ويخفف الضغط المادى والنفسى على الأهالي".