من سبت السترات إلى جمعة الغضب.. حكايات من أوراق أيام الغليان حول العالم.. الفرنسيون يطلقون ضربة البداية.. والاثنين يوم التظاهر في لبنان
شهدت العديد من
دول العالم وقفات احتجاجية متكررة على مدار السنوات الماضية، وعلى الرغم من اختلاف
المطالب والوسائل والأهداف، إلا أن تلك الاحتجاجات رغم تباعدها لآلاف الكيلومترات، إلا أنها تشابهت
في بعض النقاط التي كانت مصدر إلهام
متبادل للمتظاهرين لتحقيق أهدافهم وأفكارهم.
ومن بين تلك الأفكار المتشابهة بين كافة دول العالم هو اختيار يوم محدد من كل شهر أو أسبوع للخروج فيه مجددًا والتعبير عن غضبهم مرة أخرى، ليكون ذلك اليوم بمثابة جرس إنذار لتحريكهم بشكل مستمر دون انتظار مناداة من أحد.
سبت السترات الصفراء
وفيما يلي ما حدث في فرنسا لأكثر من سنة خلال احتجاج حركة السترات الصفراء التي حرصت على اختيار يوم السبت من كل أسبوع تعبيرًا عن غضبهم ورفضًا للأوضاع الاقتصادية وقيمة الأجور والمطالبة بتحسين أوضاعهم.
وشهدت فرنسا سبت كل أسبوع منذ شهر مايو 2018 احتجاجات شعبية زادت شهرتها وقوّتها بحلول شهر نوفمبر من نفسِ العام، حيثُ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها سريعا إلى عدد من الدول.
اثنين الغضب في لبنان
وفي لبنان خصص المحتجون يوم الاثنين للتعبير عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية المتردية وارتفاع سعر صرف الدولار، ومن ثم أطلقوا عليه "اثنين الغضب" ليكون علامة شاهدة ومستمرة كل أسبوع لحين الاستجابة لمطالبهم.
ودعا العديد من الناشطين إلى النزول إلى الشارع، حيث يشهد لبنان في مختلف المناطق، احتجاجات واسعة، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والشاحنات.
جمعة فلسطين
أما عن فلسطين فقد شهد يوم الجمعة العديد من الاحتجاجات رغم اختلاف الأسباب من فترة لأخرى، إلا أن المطلب الوحيد في النهاية من وراء تلك الحركة الاحتجاجية هو تنفيذ مطالبهم.
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة دعت قبل سابق لجمعة الغضب في الأراضي الفلسطينية لنصرة الأسرى وكسر حصار غزة الظالم والمستمر منذ أكثر من عشر سنوات، وبالفعل نجحت تلك الدعوات على حث الشبان في قطاع غزة لتلبيتها والخروج للتعبير عن غضبهم املا في تنفيذ مطالبهم.
ثلاثاء الغضب في الجزائر
وفي الجزائر حرص مئات الطلبة منذ يوليو 2019، من مختلف كليات الجزائر العاصمة في المسيرة الأسبوعية، علي تخصيص يوم الثلاثاء يوما للتعبير عن غضبهم انطلاقا من ساحة الشهداء مرورا بشارع باب عزون، ليصلوا إلى البريد المركزي.
ومنذ انطلاق الحراك الشعبي، يشارك الطلبة بأعداء كبيرة في مسيرة الثلاثاء وينظمون عروضا ونشاطات وسط العاصمة للمطالبة بالتغيير ورحيل وجوه النظام السياسي الذي رافق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة طوال 20 سنة من حكمه.
ومن بين تلك الأفكار المتشابهة بين كافة دول العالم هو اختيار يوم محدد من كل شهر أو أسبوع للخروج فيه مجددًا والتعبير عن غضبهم مرة أخرى، ليكون ذلك اليوم بمثابة جرس إنذار لتحريكهم بشكل مستمر دون انتظار مناداة من أحد.
سبت السترات الصفراء
وفيما يلي ما حدث في فرنسا لأكثر من سنة خلال احتجاج حركة السترات الصفراء التي حرصت على اختيار يوم السبت من كل أسبوع تعبيرًا عن غضبهم ورفضًا للأوضاع الاقتصادية وقيمة الأجور والمطالبة بتحسين أوضاعهم.
وشهدت فرنسا سبت كل أسبوع منذ شهر مايو 2018 احتجاجات شعبية زادت شهرتها وقوّتها بحلول شهر نوفمبر من نفسِ العام، حيثُ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها سريعا إلى عدد من الدول.
اثنين الغضب في لبنان
وفي لبنان خصص المحتجون يوم الاثنين للتعبير عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية المتردية وارتفاع سعر صرف الدولار، ومن ثم أطلقوا عليه "اثنين الغضب" ليكون علامة شاهدة ومستمرة كل أسبوع لحين الاستجابة لمطالبهم.
ودعا العديد من الناشطين إلى النزول إلى الشارع، حيث يشهد لبنان في مختلف المناطق، احتجاجات واسعة، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والشاحنات.
جمعة فلسطين
أما عن فلسطين فقد شهد يوم الجمعة العديد من الاحتجاجات رغم اختلاف الأسباب من فترة لأخرى، إلا أن المطلب الوحيد في النهاية من وراء تلك الحركة الاحتجاجية هو تنفيذ مطالبهم.
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة دعت قبل سابق لجمعة الغضب في الأراضي الفلسطينية لنصرة الأسرى وكسر حصار غزة الظالم والمستمر منذ أكثر من عشر سنوات، وبالفعل نجحت تلك الدعوات على حث الشبان في قطاع غزة لتلبيتها والخروج للتعبير عن غضبهم املا في تنفيذ مطالبهم.
ثلاثاء الغضب في الجزائر
وفي الجزائر حرص مئات الطلبة منذ يوليو 2019، من مختلف كليات الجزائر العاصمة في المسيرة الأسبوعية، علي تخصيص يوم الثلاثاء يوما للتعبير عن غضبهم انطلاقا من ساحة الشهداء مرورا بشارع باب عزون، ليصلوا إلى البريد المركزي.
ومنذ انطلاق الحراك الشعبي، يشارك الطلبة بأعداء كبيرة في مسيرة الثلاثاء وينظمون عروضا ونشاطات وسط العاصمة للمطالبة بالتغيير ورحيل وجوه النظام السياسي الذي رافق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة طوال 20 سنة من حكمه.