الثلاسيميا والزواج.. خطورة زواج حاملي المرض وطرق العلاج
طالب خبراء ومتخصصون بضرورة إصدار تشريع عاجل لمنع زواج حاملي مرض الثلاسيميا، في حالة وجود الإصابة بالمرض لدى الطرفين المقبلين على الزاوج، حماية للأجيال القادمة من انتقال المرض، وبالفعل كانت إيطاليا اول من يصدر تشريع في هذا الشأن بعد أن اعتبرت مرض الثلاسيميا كارثة قومية، وقد أصبحت اليوم الأولى عالمياً في خلو مواليدها من الإصابة بالمرض بعد قرارها بمنع زواج حاملي المرض·
فمن المعروف أن مرض الثلاسيميا ينتشر في جميع أنحاء العالم، ولكن بنسبة أكبر في بعض البلدان، مثل بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط «اليونان، مالطا، قبرص، تركيا و«إيطاليا»، ومنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط «إيران والعراق وسوريا والأردن وفلسطين»، وشمال أفريقيا «مصر وتونس والجزائر والمغرب وبعض من الدول الأفريقية الأخرى»، ولهذا يطلق عليه أيضا فقر دم البحر الأبيض المتوسط.
مرض الثلاسيميا
الثلاسيميا كلمة يونانية الأصل تعني فقر دم منطقة البحر الأبيض المتوسط وتعرف أيضا باسم أنيميا البحر المتوسط وهي عبارة عن مجموعة من الاعتلالات الوراثية تمنع الجسم من إنتاج نوعية الدم الطبيعية التي يحتاجها الإنسان للبقاء على قيد الحياة، ولا تنتقل الثلاسيميا عن طريق الدم والهواء أو الماء أو الاتصال الجسدي أو الجنسي كما أنها لا تحدث بسبب التغذية أو الظروف المعيشية والطبية السيئة وإنما تنتقل فقط بالوراثة.
أنواع الثلاسيميا
وهناك نوعان من الثلاسيميا: نوع يكون الشخص فيه حاملاً للمرض ولا تظهر عليه أعراضه، أو قد تظهر أعراض فقر دم بسيط ويكون هذا الشخص قادراً على نقل المرض لأبنائه. ونوع يكون فيه الشخص مصاباً بالمرض وتظهر عليه أعراض واضحة للمرض منذ الصغر.
أعراض مرض الثلاسيميا
أما عن أعراض المرض، فيظهر على المريض الشحوب، وفقدان النشاط وقلة الشهية، وتضخم الطحال، وأحيانا تضخم الكبد، ومن أهم مضاعفات نقل الدم، ارتفاع نسبة الحديد في الدم، وترقق العظام، وتأخر الوصول لمرحلة البلوغ، وتغير في شكل عظام الفكين والوجه، والإصابة باليرقان.
علاج الثلاسيميا
يلجأ مصابو الثلاسيميا إلى نقل الدم بشكل شهري للحفاظ على الهيموجلوبين في مستوى طبيعي للمساعدة على نمو الطفل مع تناول حقن أو حبوب ديسفيرال لإزالة الحديد الزائد من الجسم ومتابعة مستوى الحديد المخزن في الجسم حتى لا يترسب في أجهزة الجسم يتم إعطاء فوليك أسيد للمساعدة في إنتاج كريات الدم الحمراء ويمكن اللجوء إلى استئصال الطحال في حالة تضخمها ويعتبر العلاج الجيني هو العلاج المستقبلي للثلاسيميا.
فمن المعروف أن مرض الثلاسيميا ينتشر في جميع أنحاء العالم، ولكن بنسبة أكبر في بعض البلدان، مثل بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط «اليونان، مالطا، قبرص، تركيا و«إيطاليا»، ومنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط «إيران والعراق وسوريا والأردن وفلسطين»، وشمال أفريقيا «مصر وتونس والجزائر والمغرب وبعض من الدول الأفريقية الأخرى»، ولهذا يطلق عليه أيضا فقر دم البحر الأبيض المتوسط.
مرض الثلاسيميا
الثلاسيميا كلمة يونانية الأصل تعني فقر دم منطقة البحر الأبيض المتوسط وتعرف أيضا باسم أنيميا البحر المتوسط وهي عبارة عن مجموعة من الاعتلالات الوراثية تمنع الجسم من إنتاج نوعية الدم الطبيعية التي يحتاجها الإنسان للبقاء على قيد الحياة، ولا تنتقل الثلاسيميا عن طريق الدم والهواء أو الماء أو الاتصال الجسدي أو الجنسي كما أنها لا تحدث بسبب التغذية أو الظروف المعيشية والطبية السيئة وإنما تنتقل فقط بالوراثة.
أنواع الثلاسيميا
وهناك نوعان من الثلاسيميا: نوع يكون الشخص فيه حاملاً للمرض ولا تظهر عليه أعراضه، أو قد تظهر أعراض فقر دم بسيط ويكون هذا الشخص قادراً على نقل المرض لأبنائه. ونوع يكون فيه الشخص مصاباً بالمرض وتظهر عليه أعراض واضحة للمرض منذ الصغر.
أعراض مرض الثلاسيميا
أما عن أعراض المرض، فيظهر على المريض الشحوب، وفقدان النشاط وقلة الشهية، وتضخم الطحال، وأحيانا تضخم الكبد، ومن أهم مضاعفات نقل الدم، ارتفاع نسبة الحديد في الدم، وترقق العظام، وتأخر الوصول لمرحلة البلوغ، وتغير في شكل عظام الفكين والوجه، والإصابة باليرقان.
علاج الثلاسيميا
يلجأ مصابو الثلاسيميا إلى نقل الدم بشكل شهري للحفاظ على الهيموجلوبين في مستوى طبيعي للمساعدة على نمو الطفل مع تناول حقن أو حبوب ديسفيرال لإزالة الحديد الزائد من الجسم ومتابعة مستوى الحديد المخزن في الجسم حتى لا يترسب في أجهزة الجسم يتم إعطاء فوليك أسيد للمساعدة في إنتاج كريات الدم الحمراء ويمكن اللجوء إلى استئصال الطحال في حالة تضخمها ويعتبر العلاج الجيني هو العلاج المستقبلي للثلاسيميا.