في ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية.. سر وصية أحمد رمزي بدفنه في الساحل الشمالي
هو الولد الشقى الوسيم خفيف الظل، لقب بـ دنجوان السينما المصرية، بدأ الفنان أحمد رمزى ـ ولد فى مثل هذا اليوم 23 مارس 1930 ــ حياته الفنية بفيلم "شيطان الصحراء" عام 1955 مع زملاء الدراسة فى مدرسة فيكتوريا عمر الشريف والمخرج يوسف شاهين.
وفى هذا الفيلم عمل رمزى أيضا إلى جانب التمثيل مساعدًا لمدير التصوير، وعندما شاهده المخرج حلمى حليم وهو يلعب البلياردو مع عمر الشريف الذى قدمه له للتمثيل كوجه جديد دمه خفيف، فاختاره ليشارك عمر الشريف وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة بطولة فيلم "أيامنا الحلوة"، وظلت صداقته لعمر الشريف ممتدة لأكثر من نصف قرن.
من أشهر أفلامه الأولى أيضا فيلم "صراع في الميناء"، إلا أنه أثناء تصويره اصطدم للمرة الأولى والأخيرة بصديقه عمر الشريف الذى كان يغار على زوجته فاتن حمامة منه، وبسبب وشاية سمعها أن رمزي يغازل فاتن أثناء التصوير كان مشهد ضربه لرمزى مشهدا حقيقيا أدى إلى قطيعة بين الصديقين امتدت سنوات ولم تنته إلا بعد أن شرح عاطف سالم كذب الوشاية التى وصلته لتعود الصداقة بينهما من جديد.
حتى أنه عند وفاة أحمد رمزى عام 2012 لم يجرؤ أحد على إخبار عمر إلا بعد يومين، مما جعله يقرر عدم العودة إلى مصر مرة أخرى لأنه إذا عاد هذه المرة لن يرى صديق العمر الذي خطفه الموت وقال عند رحيله: "رحل صديق العمر فقد قصم رحيله ظهري".
تزوج الدنجوان أحمد رمزى ثلاثة مرات فقط في حياته، وكان زواجه الأول من "عطية الدرملي" التي أنجب منها ابنته الكبرى "باكينام" ثم تزوج من الفنانة "نجوى فؤاد" لكن لم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوما، ثم تزوج للمرة الأخيرة من "نيكول" والدة أبنائه نائلة ونواف وهذا الابن هو من ذوى الاحتياجات الخاصة وكان مصدر تعاسة الفنان الكبير الذى اصطحبه فى آخر أيامه إلى فيلته بالساحل الشمالى واعتزل الحياة الفنية نهائيا حتى انه أوصى بأن يدفن فى الساحل الشمالى عند وفاته.
وقال: "مضت ليالى الصخب والسهر والحب ولن تعود، لقد مضت حياتى وأتمنى ختامها فى الساحل الشمالى بجوار البحر الذى أعشقه".
قدم أحمد رمزى أعمالا سينمائية متنوعة، فقدم أكثر من 112 فيلما خلال تاريخه الفنى حتى اعتزاله عام 2007 واتجه للإنتاج لإيمانه ببعض القصص فأنتج فيلم (لا تطفئ الشمس) مع فاتن حمامة عام 1961 ليقدم دور ممدوح بالرغم من صغر مساحة الدور ثم أنتج فيلم "برج المدابغ" ولم يشارك فى تمثيله، أما أفضل ثلاثة أفلام قدمها واختيروا ضمن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما هم "أيامنا الحلوة، يوم من عمري، ثرثرة فوق النيل، أيام وليالي، القلب له أحكام، ابن حميدو، السبع بنات، مذكرات تلميذة، عائلة زيزي، وغيرها من الأعمال.
وكان فيلم "الأبطال" الذي قدمه مع "فريد شوقي" آخر أعماله التي قرر بعدها اعتزال العمل الفني، لكنه عاد مرة أخرى وظهر في مسلسل حكاية وراء كل باب، "وجه القمر" مع فاتن حمامة عام 2000، وشارك في فيلم "الوردة الحمراء" عام 2001 مع يسرا ، وكان آخر ظهور له كضيف شرف في مسلسل "حنان وحنين" مع عمر الشريف عام 2006.
وفى هذا الفيلم عمل رمزى أيضا إلى جانب التمثيل مساعدًا لمدير التصوير، وعندما شاهده المخرج حلمى حليم وهو يلعب البلياردو مع عمر الشريف الذى قدمه له للتمثيل كوجه جديد دمه خفيف، فاختاره ليشارك عمر الشريف وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة بطولة فيلم "أيامنا الحلوة"، وظلت صداقته لعمر الشريف ممتدة لأكثر من نصف قرن.
من أشهر أفلامه الأولى أيضا فيلم "صراع في الميناء"، إلا أنه أثناء تصويره اصطدم للمرة الأولى والأخيرة بصديقه عمر الشريف الذى كان يغار على زوجته فاتن حمامة منه، وبسبب وشاية سمعها أن رمزي يغازل فاتن أثناء التصوير كان مشهد ضربه لرمزى مشهدا حقيقيا أدى إلى قطيعة بين الصديقين امتدت سنوات ولم تنته إلا بعد أن شرح عاطف سالم كذب الوشاية التى وصلته لتعود الصداقة بينهما من جديد.
حتى أنه عند وفاة أحمد رمزى عام 2012 لم يجرؤ أحد على إخبار عمر إلا بعد يومين، مما جعله يقرر عدم العودة إلى مصر مرة أخرى لأنه إذا عاد هذه المرة لن يرى صديق العمر الذي خطفه الموت وقال عند رحيله: "رحل صديق العمر فقد قصم رحيله ظهري".
تزوج الدنجوان أحمد رمزى ثلاثة مرات فقط في حياته، وكان زواجه الأول من "عطية الدرملي" التي أنجب منها ابنته الكبرى "باكينام" ثم تزوج من الفنانة "نجوى فؤاد" لكن لم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوما، ثم تزوج للمرة الأخيرة من "نيكول" والدة أبنائه نائلة ونواف وهذا الابن هو من ذوى الاحتياجات الخاصة وكان مصدر تعاسة الفنان الكبير الذى اصطحبه فى آخر أيامه إلى فيلته بالساحل الشمالى واعتزل الحياة الفنية نهائيا حتى انه أوصى بأن يدفن فى الساحل الشمالى عند وفاته.
وقال: "مضت ليالى الصخب والسهر والحب ولن تعود، لقد مضت حياتى وأتمنى ختامها فى الساحل الشمالى بجوار البحر الذى أعشقه".
قدم أحمد رمزى أعمالا سينمائية متنوعة، فقدم أكثر من 112 فيلما خلال تاريخه الفنى حتى اعتزاله عام 2007 واتجه للإنتاج لإيمانه ببعض القصص فأنتج فيلم (لا تطفئ الشمس) مع فاتن حمامة عام 1961 ليقدم دور ممدوح بالرغم من صغر مساحة الدور ثم أنتج فيلم "برج المدابغ" ولم يشارك فى تمثيله، أما أفضل ثلاثة أفلام قدمها واختيروا ضمن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما هم "أيامنا الحلوة، يوم من عمري، ثرثرة فوق النيل، أيام وليالي، القلب له أحكام، ابن حميدو، السبع بنات، مذكرات تلميذة، عائلة زيزي، وغيرها من الأعمال.
وكان فيلم "الأبطال" الذي قدمه مع "فريد شوقي" آخر أعماله التي قرر بعدها اعتزال العمل الفني، لكنه عاد مرة أخرى وظهر في مسلسل حكاية وراء كل باب، "وجه القمر" مع فاتن حمامة عام 2000، وشارك في فيلم "الوردة الحمراء" عام 2001 مع يسرا ، وكان آخر ظهور له كضيف شرف في مسلسل "حنان وحنين" مع عمر الشريف عام 2006.