فايق: الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني تضع الدول العربية أمام مسئولياتها
أشاد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشجاعة المحكمة الجنائية الدولية، وصدور قرار الغرفة الإبتدائية للمحكمة بتأكيد اختصاصها بالنظر في الجرائم والانتهاكات المرتكبة في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وما تلاه من إعلان المدعية العامة للمحكمة بدء التحقيقات، وتأكيد ذلك بإرسال مذكرات رسمية لكل من دولة الاحتلال وحكومة فلسطين قبل أيام قليلة.
وثمن فائق خلال كلمته بالمؤتمر الدولي: "تعزيز المساءلة والمحاسبة الجنائية لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة.. فلسطين نموذجا"، تمسك المحكمة بإعمال الحقوق بعدالة وإنصاف رغم الضغوط الهائلة التي مُورست ولا تزال تُمارس على المحكمة لإثنائها عن النهوض بواجباتها ومسئولياتها".
وقال فائق يأتي هذا التطور المهم في توقيت بالغ الأهمية، حيث بات ما عُرف بـ"صفقة القرن" وما حملته من تهديدات خطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة بلا قيمة ولا معنى إلا إظهار النوايا العدوانية و مدى الإصرار على استمرار الاحتلال، والفضل في ذلك أولاً وأخيراً لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة ورفضه لكافة محاولات تقويض هذه الحقوق.
وأضاف يتزامن المؤتمر مع تطورات مهمة على صعيد تحثيث الآمال لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية إثر جولتين شهدتهما القاهرة برعاية القيادة المصرية، وأنتجت التفاهمات الجوهرية التي نتطلع لتطبيقها على نحو أمين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في تجاوز الانقسام وتحقيق اللحمة الوطنية بما يساهم في تعزيز صموده في مواجهة ضغوط الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات منهجية.
وأكد أن الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني بكل فصائله تضع الدول العربية كلها أمام مسئولياتها نحو القضية الفلسطينية، داعيا أحرار العالم لمساندة المحكمة في مواجهة الضغوط غير المشروعة التي تواجهها.
وقال فائق لم يخالجنا الشك في أحلك الظروف في اليقين أن الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف لابد وأن يأتي يوماً لنيلها، وهي آتية ولو طال الزمن طالما كان أصحاب الحق هم الشعب الفلسطيني الرفيع في الصمود والتحدي.
كما لم يثنِ الشك أبناء هذا الشعب من قياداته وحركته الحقوقية الرائدة في العمل في العمل من أجل نيل حقوقه ومحاسبة المعتدين على جرائمهم.
وثمن فائق خلال كلمته بالمؤتمر الدولي: "تعزيز المساءلة والمحاسبة الجنائية لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة.. فلسطين نموذجا"، تمسك المحكمة بإعمال الحقوق بعدالة وإنصاف رغم الضغوط الهائلة التي مُورست ولا تزال تُمارس على المحكمة لإثنائها عن النهوض بواجباتها ومسئولياتها".
وقال فائق يأتي هذا التطور المهم في توقيت بالغ الأهمية، حيث بات ما عُرف بـ"صفقة القرن" وما حملته من تهديدات خطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة بلا قيمة ولا معنى إلا إظهار النوايا العدوانية و مدى الإصرار على استمرار الاحتلال، والفضل في ذلك أولاً وأخيراً لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة ورفضه لكافة محاولات تقويض هذه الحقوق.
وأضاف يتزامن المؤتمر مع تطورات مهمة على صعيد تحثيث الآمال لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية إثر جولتين شهدتهما القاهرة برعاية القيادة المصرية، وأنتجت التفاهمات الجوهرية التي نتطلع لتطبيقها على نحو أمين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في تجاوز الانقسام وتحقيق اللحمة الوطنية بما يساهم في تعزيز صموده في مواجهة ضغوط الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات منهجية.
وأكد أن الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني بكل فصائله تضع الدول العربية كلها أمام مسئولياتها نحو القضية الفلسطينية، داعيا أحرار العالم لمساندة المحكمة في مواجهة الضغوط غير المشروعة التي تواجهها.
وقال فائق لم يخالجنا الشك في أحلك الظروف في اليقين أن الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف لابد وأن يأتي يوماً لنيلها، وهي آتية ولو طال الزمن طالما كان أصحاب الحق هم الشعب الفلسطيني الرفيع في الصمود والتحدي.
كما لم يثنِ الشك أبناء هذا الشعب من قياداته وحركته الحقوقية الرائدة في العمل في العمل من أجل نيل حقوقه ومحاسبة المعتدين على جرائمهم.