تجهيز تونسية لتكون أول عربية وأفريقية تغزو الفضاء
أعلن المدير العام لمجمع "تلنات" التونسي، محمد فريخة، أنه سيتم إطلاق أول قمر صناعي تونسي وهو أول تحدي، ستليه العديد من المشاريع الأخرى.
وقدم فريخة للسلطات ووكالات الفضاء الروسية، مقترحا لإرسال رائدة فضاء تونسية، تكون الأولى عربيا وإفريقيا في غزوها للفضاء، لتحط على محطة "إي إس إس ISS" الدولية.
ويأتي ذلك بعد أن عبر الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته لمجمع "تالنات" يوم 4 مارس الجاري، عن رغبته في إرسال رائد فضاء تونسي.
ونفذ صاروخ "سيوز" الروسي، صباح اليوم الإثنين، عملية إطلاق أول قمر صناعي تونسي يحمل اسم "تحدي واحد"، وذلك بعد تأجيل عملية الإطلاق التي كانت مقررة يوم السبت 20 مارس الجاري تزامنا مع الذكرى الـ65 لعيد استقلال تونس.
ويختص "تحدي واحد" في إنترنت الأشياء "Internet Of Things"، وتم الاعتماد في تصنيعه، لأول مرة في العالم، على تطوير بروتوكول "لورا" "LoRa" لاستخدامه في الاتصالات عبر الفضاء، بعد أن كان استخدامه مقتصرا على الاتصالات اللاسلكية الأرضية في سياق المدن الذكية والمراقبة الصناعية والزراعة الذكية، ويتميز باستهلاكه المنخفض للطاقة.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية رحبت بإطلاق قمر صناعي تونسي بواسطة صاروخ روسي.
وكالة الفضاء الروسية
وكانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد أعلنت عن انطلاق صاروخ "سويوز-2.1أ" من قاعدة "بايكونور" الفضائية، مشيرة إلى أن الصاروخ يحمل 38 قمرا صناعيا تملكها 18 دولة منها كوريا الجنوبية واليابان والمملكة العربية السعودية وكندا وألمانيا وهولندا وإيطاليا والأرجنتين وسلوفاكيا وبريطانيا وهنغاريا وسلوفاكيا وإسبانيا وتونس وروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بثته على موقعها الإلكتروني: شهد اليوم إطلاقا ناجحا للقمر الصناعي التونسي "تشالنج وان" بواسطة الصاروخ الروسي.
ويعد "تشالنج وان" أول قمر صناعي من الأقمار الصناعية التونسية الـ30 المزمع إطلاقها، وهي أقمار صناعية مزودة بمعدات الاتصال المتطورة.
وأشادت الخارجية الروسية بأهمية هذا الحدث الذي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الروسي التونسي المثمر لاستكشاف الفضاء، مشيرة إلى أن إطلاق القمر الصناعي التونسي بات ممكنا بفضل عرى الصداقة القديمة بين البلدين اللذين يحترم كل منهما مصالح الآخر.
وهنأت الخارجية الروسية تونس بتحقيق إنجاز تاريخي في مجال التكنولوجيا المتطورة في إطار المشروع التونسي الروسي المشترك، وأعربت عن أملها في أن يشهد التعاون المشترك تطورا في اتجاه إنماء الصناعة الفضائية التونسية.
3 دول عربية
وبالإضافة إلى الأقمار الصناعية لكل من تونس والسعودية والإمارات، تحمل مركبة "سويوز-2.1a" الروسية، أقمارا صناعية لألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا والأرجنتين وإيطاليا وعدد من الدول الأخرى.
أقمار صناعية
وكان من المقرر أن تتم عملية الإطلاق يوم السبت الماضي، إلا أن "روسكوسموس" قررت إرجاءها بسبب الظروف المناخية، لضمان سلامة الأقمار الصناعية.
صاروخ "سويوز" الروسي
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأقمار الصناعية التي حملها صاروخ "سويوز" الروسي، القمر الصناعي التونسي "تحدي واحد"، أول قمر صناعي عربي وإفريقي مصنع بإمكانيات محلية بنسبة 100%، أشرف على صناعته مهندسون تونسيون في شركة "تلنات" المختصة في التكنولوجيا والبرمجيات والنظم الإلكترونية والأنشطة الهندسية.
وقدم فريخة للسلطات ووكالات الفضاء الروسية، مقترحا لإرسال رائدة فضاء تونسية، تكون الأولى عربيا وإفريقيا في غزوها للفضاء، لتحط على محطة "إي إس إس ISS" الدولية.
ويأتي ذلك بعد أن عبر الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته لمجمع "تالنات" يوم 4 مارس الجاري، عن رغبته في إرسال رائد فضاء تونسي.
ونفذ صاروخ "سيوز" الروسي، صباح اليوم الإثنين، عملية إطلاق أول قمر صناعي تونسي يحمل اسم "تحدي واحد"، وذلك بعد تأجيل عملية الإطلاق التي كانت مقررة يوم السبت 20 مارس الجاري تزامنا مع الذكرى الـ65 لعيد استقلال تونس.
ويختص "تحدي واحد" في إنترنت الأشياء "Internet Of Things"، وتم الاعتماد في تصنيعه، لأول مرة في العالم، على تطوير بروتوكول "لورا" "LoRa" لاستخدامه في الاتصالات عبر الفضاء، بعد أن كان استخدامه مقتصرا على الاتصالات اللاسلكية الأرضية في سياق المدن الذكية والمراقبة الصناعية والزراعة الذكية، ويتميز باستهلاكه المنخفض للطاقة.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية رحبت بإطلاق قمر صناعي تونسي بواسطة صاروخ روسي.
وكالة الفضاء الروسية
وكانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد أعلنت عن انطلاق صاروخ "سويوز-2.1أ" من قاعدة "بايكونور" الفضائية، مشيرة إلى أن الصاروخ يحمل 38 قمرا صناعيا تملكها 18 دولة منها كوريا الجنوبية واليابان والمملكة العربية السعودية وكندا وألمانيا وهولندا وإيطاليا والأرجنتين وسلوفاكيا وبريطانيا وهنغاريا وسلوفاكيا وإسبانيا وتونس وروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بثته على موقعها الإلكتروني: شهد اليوم إطلاقا ناجحا للقمر الصناعي التونسي "تشالنج وان" بواسطة الصاروخ الروسي.
ويعد "تشالنج وان" أول قمر صناعي من الأقمار الصناعية التونسية الـ30 المزمع إطلاقها، وهي أقمار صناعية مزودة بمعدات الاتصال المتطورة.
وأشادت الخارجية الروسية بأهمية هذا الحدث الذي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الروسي التونسي المثمر لاستكشاف الفضاء، مشيرة إلى أن إطلاق القمر الصناعي التونسي بات ممكنا بفضل عرى الصداقة القديمة بين البلدين اللذين يحترم كل منهما مصالح الآخر.
وهنأت الخارجية الروسية تونس بتحقيق إنجاز تاريخي في مجال التكنولوجيا المتطورة في إطار المشروع التونسي الروسي المشترك، وأعربت عن أملها في أن يشهد التعاون المشترك تطورا في اتجاه إنماء الصناعة الفضائية التونسية.
3 دول عربية
وبالإضافة إلى الأقمار الصناعية لكل من تونس والسعودية والإمارات، تحمل مركبة "سويوز-2.1a" الروسية، أقمارا صناعية لألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا والأرجنتين وإيطاليا وعدد من الدول الأخرى.
أقمار صناعية
وكان من المقرر أن تتم عملية الإطلاق يوم السبت الماضي، إلا أن "روسكوسموس" قررت إرجاءها بسبب الظروف المناخية، لضمان سلامة الأقمار الصناعية.
صاروخ "سويوز" الروسي
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأقمار الصناعية التي حملها صاروخ "سويوز" الروسي، القمر الصناعي التونسي "تحدي واحد"، أول قمر صناعي عربي وإفريقي مصنع بإمكانيات محلية بنسبة 100%، أشرف على صناعته مهندسون تونسيون في شركة "تلنات" المختصة في التكنولوجيا والبرمجيات والنظم الإلكترونية والأنشطة الهندسية.
