وزيرة الصحة: تطعيم العاملين بالسياحة والطيران بلقاح كورونا دعما للنمو الاقتصادي
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أن هناك 17 لقاحًا صينيًا في طور الأبحاث الإكلينيكية لإنتاج مزيد من لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الوزيرة سعي مصر للمشاركة في التجارب الإكلينيكية لتلك اللقاحات في مرحلتها الثالثة، من أجل الإنسانية، من خلال فريق وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة.
وقالت وزيرة الصحة إن مصر كانت من الدول القليلة التي شاركت في التجارب الإكلينيكية على اللقاحات على مستوى العالم، مؤكدة أن هذا النوع من المشاركة التضامنية يساعد العالم في إنتاج مزيد من اللقاحات مما يساهم في النهوض بالأنظمة الصحية والتصدي لجائحة فيروس كورونا.
جائحة كورونا
كما أشارت الوزيرة إلى التعاون بين مصر والصين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال تبادل شحنات المساعدات الطبية بين البلدين، حيث أظهر الشعب المصري تضامنه مع الشعب الصيني منذ بدء الأزمة في دولة الصين، من خلال إرسال مصر شحنات من المستلزمات الوقائية ورسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الصيني.
وقالت هالة زايد: تلقت وزارة الصحة شحنات كبيرة من المستلزمات الطبية والوقائية من الصين ومن المؤسسات الخيرية الصينية مثل شركة (علي بابا) الصينية بالتعاون مع الحكومة الصينية، والتي كان لها أثر كبير في حماية الأطقم الطبية بالمستشفيات من الإصابة بالفيروس.
وأوضحت الوزيرة أنه سوف يتم توفير لقاحات فيروس كورونا للمواطنين الذين سوف يؤدون فريضة الحج خلال موسم الحج الحالي 1442 هجريًا، وذلك من خلال بعثة الحج الطبية بالتنسيق مع وزارات السياحة والداخلية والتضامن الاجتماعي.
وأفادت الوزيرة بأنه فور توفير المزيد من اللقاحات سوف يتم تطعيم كافة العاملين في القطاع السياحي والصناعي والقطاعات الاقتصادية، وذلك بالتوازي مع استكمال تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك حرصاً من الدولة على الاستمرار في معدلات النمو الاقتصادي خلال جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الدولة المصرية من الدول القليلة على مستوى العالم التي شهدت تطورًا اقتصاديًا وانخفاضًا في معدلات البطالة خلال فترة الجائحة.
كما لفتت الوزيرة إلى أن الوزارة بصدد التوسع في الأماكن المخصصة لتلقي المواطنين لقاحات فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية، حيث سيتم تخصيص أكثر من 5000 وحدة ومركز صحي، وأكثر من 600 مستشفى لتلقي اللقاحات، على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضافت الوزيرة أن التحالف الدولي يبذل جهدًا كبيراً في التعاون مع الشركات المُصنعة للقاحات فيروس كورونا المستجد لضمان وصول اللقاحات للشعوب، مشيرة إلى أن الاتفاقية بين مصر والاتحاد الدولي تضمن توفير 20% من احتيجات الدولة من اللقاحات، مؤكدة على التنسيق الدائم بين الوزارة وبين التحالف الدولي ومنظمة اليونيسيف لاستمرار النجاحات الكبيرة التي تشهدها العلاقات.
ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم تلقي 250 ألف مواطن للقاح فيروس كورونا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بنهاية الأسبوع الحالي، مضيفة أن المواطنين الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا المستجد يمكنهم الحصول على شهادات إلكترونية تثبت تلقيهم للقاح من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث أنه من المتوقع خلال الفترة القادمة فرض شرط تلقي اللقاحات على المسافرين، مؤكدة استعداد الوزارة لتوفير اللقاحات بغرض السفر.
وأكدت الوزيرة، استعداد مصر الكامل لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك اجتماعات يومية بين مديرين المديريات الصحية ومديرين المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية لمراجعة كافة الاحتياجات الطبية ومدى استعداد كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية، فضلاً عن تدريب الأطقم الطبية بشكل دوري للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وأعلنت الوزيرة سعي مصر للمشاركة في التجارب الإكلينيكية لتلك اللقاحات في مرحلتها الثالثة، من أجل الإنسانية، من خلال فريق وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة.
وقالت وزيرة الصحة إن مصر كانت من الدول القليلة التي شاركت في التجارب الإكلينيكية على اللقاحات على مستوى العالم، مؤكدة أن هذا النوع من المشاركة التضامنية يساعد العالم في إنتاج مزيد من اللقاحات مما يساهم في النهوض بالأنظمة الصحية والتصدي لجائحة فيروس كورونا.
جائحة كورونا
كما أشارت الوزيرة إلى التعاون بين مصر والصين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال تبادل شحنات المساعدات الطبية بين البلدين، حيث أظهر الشعب المصري تضامنه مع الشعب الصيني منذ بدء الأزمة في دولة الصين، من خلال إرسال مصر شحنات من المستلزمات الوقائية ورسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الصيني.
وقالت هالة زايد: تلقت وزارة الصحة شحنات كبيرة من المستلزمات الطبية والوقائية من الصين ومن المؤسسات الخيرية الصينية مثل شركة (علي بابا) الصينية بالتعاون مع الحكومة الصينية، والتي كان لها أثر كبير في حماية الأطقم الطبية بالمستشفيات من الإصابة بالفيروس.
وأوضحت الوزيرة أنه سوف يتم توفير لقاحات فيروس كورونا للمواطنين الذين سوف يؤدون فريضة الحج خلال موسم الحج الحالي 1442 هجريًا، وذلك من خلال بعثة الحج الطبية بالتنسيق مع وزارات السياحة والداخلية والتضامن الاجتماعي.
وأفادت الوزيرة بأنه فور توفير المزيد من اللقاحات سوف يتم تطعيم كافة العاملين في القطاع السياحي والصناعي والقطاعات الاقتصادية، وذلك بالتوازي مع استكمال تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك حرصاً من الدولة على الاستمرار في معدلات النمو الاقتصادي خلال جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الدولة المصرية من الدول القليلة على مستوى العالم التي شهدت تطورًا اقتصاديًا وانخفاضًا في معدلات البطالة خلال فترة الجائحة.
كما لفتت الوزيرة إلى أن الوزارة بصدد التوسع في الأماكن المخصصة لتلقي المواطنين لقاحات فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية، حيث سيتم تخصيص أكثر من 5000 وحدة ومركز صحي، وأكثر من 600 مستشفى لتلقي اللقاحات، على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضافت الوزيرة أن التحالف الدولي يبذل جهدًا كبيراً في التعاون مع الشركات المُصنعة للقاحات فيروس كورونا المستجد لضمان وصول اللقاحات للشعوب، مشيرة إلى أن الاتفاقية بين مصر والاتحاد الدولي تضمن توفير 20% من احتيجات الدولة من اللقاحات، مؤكدة على التنسيق الدائم بين الوزارة وبين التحالف الدولي ومنظمة اليونيسيف لاستمرار النجاحات الكبيرة التي تشهدها العلاقات.
ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم تلقي 250 ألف مواطن للقاح فيروس كورونا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بنهاية الأسبوع الحالي، مضيفة أن المواطنين الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا المستجد يمكنهم الحصول على شهادات إلكترونية تثبت تلقيهم للقاح من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث أنه من المتوقع خلال الفترة القادمة فرض شرط تلقي اللقاحات على المسافرين، مؤكدة استعداد الوزارة لتوفير اللقاحات بغرض السفر.
وأكدت الوزيرة، استعداد مصر الكامل لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك اجتماعات يومية بين مديرين المديريات الصحية ومديرين المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية لمراجعة كافة الاحتياجات الطبية ومدى استعداد كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية، فضلاً عن تدريب الأطقم الطبية بشكل دوري للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.