وزير التنمية المحلية: مسار العائلة المقدسة لم يكن لائقا بالحدث التاريخي | صور
أشاد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بالمجهود الذي بذل في تطوير مسار العائلة المقدسة بكفر الشيخ، مؤكداً أنه كان مهملاً لا يليق بمكانة المسار والحدث التاريخي، وتمكن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ بالتعاون مع الفنيين من وزارة السياحة من تطويره ليكون لائقاً بالمكانة التاريخية للمكان.
مسار العائلة المقدسة بسخا
جاء ذلك خلال افتتاح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ لتطوير مسار العائلة المقدسة بمحافظة كفر الشيخ، وعمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، بحضور اللواء أشرف موافي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء شعبان بروك، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ.
الأهمية التاريخية للمسار
وأضاف وزير التنمية المحلية: بدأنا منذ عامين في تحديد النقاط الـ 25، وكانت اللجان الفنية تعمل أسبوعيا متضمنة الكنيسة وكل من له صلة بالعمل، وافتتحنا أول نقطة في سمنود، والثانية بكفر الشيخ، وكنيسة السيدة العذراء بسخا، لها أهمية خاصة وما بها من آثار تدل على عراقة الكنيسة، وهذا ما يؤكده التاريخ.
وتفقد الوزيران ومحافظ كفر الشيخ كنيسة السيدة العذراء بسخا، ويُعد المسار رؤية تنموية لمحطات العائلة المقدسة في مصر، لرفع كفاءتها وتحويلها إلى محطات هامة على خريطة السياحة العالمية، وذلك لما يحمله من قيم ومعاني إنسانية للتسامح والسلام والتراث، فالرؤية تشمل تطويره وتحسين جودة العمران والطرق المؤدية إليه.
تعاون بين الآثار والتنمية المحلية
وأضاف الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، أنه في آخر عامين تحدثنا عن تطوير مسار العائلة العائلة المقدسة، وبدأنا نجني ثمار التعاون الرائع بين وزارة التنمية المحلية والآثار والمحافظين وإدارة الكنيسة المصرية، وأنه شارك وزير التنمية المحلية في افتتاح الكنيسة السيدة العذراء بسمنود، واليوم هو ثاني افتتاح هذا العام، وسيتم افتتاح مسار ثالث بالشرقية.
وأضاف وزير السياحة: كانت سخا مسقط رأس الاسرة الـ 14، وكانت عاصمة إقليم من أقاليم بحري، والكنيسة الحالية ليست مسجلة في عداد الآثار لان الكنيسة القديمة ،حدث لها حريق منذ أكثر من 15 عاما، وتم بناء الكنيس عام 2014، والكنيسة لها روحانية كبيرة لدى مسيحي المنطقة، مؤكداً أنه آن الأوان لبدء الزيارات للمسار بعد تطويره وظهوره بالشكل الرائع، من بداية البوابات والباركنج وبوابات تأمين واستراحات، موجهاً الشكر للأهالي الذين استقبلونا بالزغاريد، مشيداً بالمحافظة التي أشرفت على دهان العمارات، واستكمال البنية التحتية.
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ: استغرقت أعمال التطوير 3 أشهر فقط، وتم تقسيم المسار إلى 4 مناطق؛ المنطقة الأولى الشارع الرئيسي والفرعي المؤدي للكنيسة، فتم تحويل الشارعين إلى مسار للمشاة بعرض 6 أمتار، ورصيف عرضه 2 متر، من الجهتين موزع عليه من الجهتين مجموعة من كراسي الانتظار، بالإضافة إلى الخرائط التفاعلية مع السائحين داخل لوحة فنية يتم تجميلها بعناية وبخامات تتناسب مع القيمة التاريخية للمسار وتبليط كامل للشارعين ببلاط الإنترلوك العادي والمضيء.
وأضاف محافظ كفر الشيخ: أما الحديقة العامة فتتكون من البرجولات الخشبية الدائرية والمستطيلة ذات الطابع المميز مع عمل ممرات من "الهارد ستون" كسر الرخام والإنترلوك وخرسانة، داخل إطار من المناطق الخضراء المصممة بعناية، لتتناسب مع الذوق العام للمنطقة، ويوجد حد فاصل لتلك المنطقة عن المناطق المجاورة باستخدام أسوار من الحديد واللوحات والخرائط والرسومات التي تظهر القيمة الأثرية للمسار.
وقال محافظ كفر الشيخ: إن منطقة انتظار حافلات السائحين، وهو مكان مخصص لانتظار الحافلات وسيارات السائحين، وتم ترك مساحة شارع لدخول سكان المناطق المحيطة لمنازلهم كون التعارض مع حافلات وسيارات السائحين، ومنطقة المداخل والشوارع الرئيسية فتم إعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد على يمين ويسار الشوارع المؤدية إلى المنطقة الخاصة بالمسار المحدد للزائرين مع تنفيذ مجموعة من البوابات التي تحدد الطابع العام للمسار وتعليق عليها لافتات إرشادية لتوضيح المداخل والمخارج الخاصة بالمسار.
مراحل تطوير المسار
وأضاف محافظ كفر الشيخ: تمت عملية التطوير على مراحل المرحلة الأولى من التطوير مرحلة التجميل، إجمالي المسطح "أ" على مساحة 2300 متر، والمسطح "ب" على مساحة 1000 متر، والمسطح "ج" على مساحة 1500 متر، والمسطح "د" على مساحة 4000 متر، بتكلفة 5 ملايين و700ألف جنيه، والمرحلة الثانية "مرحلة النجيل"، فتم زراعة 120 نخلة بتكلفة 245 ألف جنيه، والمرحلة الثالثة "مرحلة الأسفلت" على مساحة 3375 متراً بتكلفة 634 ألفا و500 جنيه، وتم تأهيل المساكن المجاورة للموقع ودهانها على نفقة المحافظة دون أن يتكلفوا مليماً.
وقال القمص بطرس بطرس بسطاروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري: نحن سعداء ونشكر الله الذي سمح لنا بهذا اللقاء لافتتاح مسار العائلة، موجها الشكر لوزيري التنمية المحلية والسياحة والآثار ومحافظ كفر الشيخ على المجهود الكبير في تطوير المسار، متمنياً أن يكون بداية خير وبدء قدوم السياح لهذا المكان، مؤكداً أن السيد المسيح ترك أثرا يسمى "كعب يسوع"، وهو أثر قدمه على حجر.
مسار العائلة المقدسة بسخا
جاء ذلك خلال افتتاح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ لتطوير مسار العائلة المقدسة بمحافظة كفر الشيخ، وعمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، بحضور اللواء أشرف موافي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء شعبان بروك، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ.
الأهمية التاريخية للمسار
وأضاف وزير التنمية المحلية: بدأنا منذ عامين في تحديد النقاط الـ 25، وكانت اللجان الفنية تعمل أسبوعيا متضمنة الكنيسة وكل من له صلة بالعمل، وافتتحنا أول نقطة في سمنود، والثانية بكفر الشيخ، وكنيسة السيدة العذراء بسخا، لها أهمية خاصة وما بها من آثار تدل على عراقة الكنيسة، وهذا ما يؤكده التاريخ.
وتفقد الوزيران ومحافظ كفر الشيخ كنيسة السيدة العذراء بسخا، ويُعد المسار رؤية تنموية لمحطات العائلة المقدسة في مصر، لرفع كفاءتها وتحويلها إلى محطات هامة على خريطة السياحة العالمية، وذلك لما يحمله من قيم ومعاني إنسانية للتسامح والسلام والتراث، فالرؤية تشمل تطويره وتحسين جودة العمران والطرق المؤدية إليه.
تعاون بين الآثار والتنمية المحلية
وأضاف الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، أنه في آخر عامين تحدثنا عن تطوير مسار العائلة العائلة المقدسة، وبدأنا نجني ثمار التعاون الرائع بين وزارة التنمية المحلية والآثار والمحافظين وإدارة الكنيسة المصرية، وأنه شارك وزير التنمية المحلية في افتتاح الكنيسة السيدة العذراء بسمنود، واليوم هو ثاني افتتاح هذا العام، وسيتم افتتاح مسار ثالث بالشرقية.
وأضاف وزير السياحة: كانت سخا مسقط رأس الاسرة الـ 14، وكانت عاصمة إقليم من أقاليم بحري، والكنيسة الحالية ليست مسجلة في عداد الآثار لان الكنيسة القديمة ،حدث لها حريق منذ أكثر من 15 عاما، وتم بناء الكنيس عام 2014، والكنيسة لها روحانية كبيرة لدى مسيحي المنطقة، مؤكداً أنه آن الأوان لبدء الزيارات للمسار بعد تطويره وظهوره بالشكل الرائع، من بداية البوابات والباركنج وبوابات تأمين واستراحات، موجهاً الشكر للأهالي الذين استقبلونا بالزغاريد، مشيداً بالمحافظة التي أشرفت على دهان العمارات، واستكمال البنية التحتية.
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ: استغرقت أعمال التطوير 3 أشهر فقط، وتم تقسيم المسار إلى 4 مناطق؛ المنطقة الأولى الشارع الرئيسي والفرعي المؤدي للكنيسة، فتم تحويل الشارعين إلى مسار للمشاة بعرض 6 أمتار، ورصيف عرضه 2 متر، من الجهتين موزع عليه من الجهتين مجموعة من كراسي الانتظار، بالإضافة إلى الخرائط التفاعلية مع السائحين داخل لوحة فنية يتم تجميلها بعناية وبخامات تتناسب مع القيمة التاريخية للمسار وتبليط كامل للشارعين ببلاط الإنترلوك العادي والمضيء.
وأضاف محافظ كفر الشيخ: أما الحديقة العامة فتتكون من البرجولات الخشبية الدائرية والمستطيلة ذات الطابع المميز مع عمل ممرات من "الهارد ستون" كسر الرخام والإنترلوك وخرسانة، داخل إطار من المناطق الخضراء المصممة بعناية، لتتناسب مع الذوق العام للمنطقة، ويوجد حد فاصل لتلك المنطقة عن المناطق المجاورة باستخدام أسوار من الحديد واللوحات والخرائط والرسومات التي تظهر القيمة الأثرية للمسار.
وقال محافظ كفر الشيخ: إن منطقة انتظار حافلات السائحين، وهو مكان مخصص لانتظار الحافلات وسيارات السائحين، وتم ترك مساحة شارع لدخول سكان المناطق المحيطة لمنازلهم كون التعارض مع حافلات وسيارات السائحين، ومنطقة المداخل والشوارع الرئيسية فتم إعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد على يمين ويسار الشوارع المؤدية إلى المنطقة الخاصة بالمسار المحدد للزائرين مع تنفيذ مجموعة من البوابات التي تحدد الطابع العام للمسار وتعليق عليها لافتات إرشادية لتوضيح المداخل والمخارج الخاصة بالمسار.
مراحل تطوير المسار
وأضاف محافظ كفر الشيخ: تمت عملية التطوير على مراحل المرحلة الأولى من التطوير مرحلة التجميل، إجمالي المسطح "أ" على مساحة 2300 متر، والمسطح "ب" على مساحة 1000 متر، والمسطح "ج" على مساحة 1500 متر، والمسطح "د" على مساحة 4000 متر، بتكلفة 5 ملايين و700ألف جنيه، والمرحلة الثانية "مرحلة النجيل"، فتم زراعة 120 نخلة بتكلفة 245 ألف جنيه، والمرحلة الثالثة "مرحلة الأسفلت" على مساحة 3375 متراً بتكلفة 634 ألفا و500 جنيه، وتم تأهيل المساكن المجاورة للموقع ودهانها على نفقة المحافظة دون أن يتكلفوا مليماً.
وقال القمص بطرس بطرس بسطاروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري: نحن سعداء ونشكر الله الذي سمح لنا بهذا اللقاء لافتتاح مسار العائلة، موجها الشكر لوزيري التنمية المحلية والسياحة والآثار ومحافظ كفر الشيخ على المجهود الكبير في تطوير المسار، متمنياً أن يكون بداية خير وبدء قدوم السياح لهذا المكان، مؤكداً أن السيد المسيح ترك أثرا يسمى "كعب يسوع"، وهو أثر قدمه على حجر.