الحكومة تتابع أعمال تطوير نقطتين على مسار العائلة المقدسة بكفر الشيخ
افتتح اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ النقطة الثانية في مسار العائلة المقدسة بعد الانتهاء من مشروع تطويرها، كما قاموا بزيارة كنيسة سخا بمحافظة كفر الشيخ.
وجاء ذلك بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار واللواء حمزة درويش رئيس قطاع شئون مكتب وزير التنمية المحلية والسفير محمد حجازي مستشار الوزير للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.
وتعد هذه المنطقة هي ثاني موقع في مصر ضمن مشروع مسار العائلة المقدسة يتم افتتاحه بعد تطويره.
وتأتي هذه الزيارات ضمن سلسلة الافتتاحات التي تقوم بها الوزارتين والتي بدأت في يناير الماضي بافتتاح أعمال تطوير موقع سمنود بمحافظة الغربية كأول نقطة يتم تأهيلها بنسبة 100% .
واستقبل أهالي المنطقة وزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية ومحافظ كفر الشيخ بالزغاريد تعبيرا عن سعادتهم بما تم من أعمال لتطوير المنطقة.
مظلات خشبية
وخلال الزيارة تم استعراض أعمال التطوير التي تمت، حيث تم توفير مظلات خشبية ومقاعد للزائرين في الساحة الخارجية من الحجر والخشب بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان، وتوفير نظام تأمين من خلال تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة، ونظام حديث للإضاءة لإنارة المنطقة ليلا وإظهار أماكن الجمال بها، كما تم توفير مكان لانتظار السيارات وممشى للزائرين.
كما تم رفع كفاءة الشارع المؤدي للكنيسة وتبليط الأرصفة ووضع سلات قمامة وتحويل الشارع الى منطقة للمشاة فقط، بالإضافة إلى طلاء واجهات العمارات الواقعة على جانبي الطريق المؤدي للكنيسة وإضاءتها، وزراعة أشجار النخيل على طول الممر الرئيسي للمسار.
وخلال الزيارة تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن مسار العائلة المقدسة.
وخلال الزيارة أشار الدكتور خالد العناني إلى أن كنيسة سخا مكان روحاني حيث يمكن لأي شخص أن يشعر بروحانية شديدة عند زيارتها ويشعر بمباركة العائلة المقدسة لها.
البنية التحتية
كما أكد على أن مشاريع التطوير التي تتم تعمل على رفع كفاءة البنية التحتية، مشيرا الى أن أعمال البنية التحتية التي تمت بتلك المنطقة هي ما تجعلها مأهولة للزيارة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
ومدينة سخا مكان عريق حيث أنها مسقط رأس ملوك الأسرة ١٤ ومبنى الكنيسة الحالي غير مسجل في عداد الاثار ولا يخضع لقانون حماية الاثار ، ويوجد بها حجر عليه آثار أقدام تنسب للسيد المسيح عليه السلام.
ويذكر المقريزي أنه في القرن الخامس عشر كانت كنيسة دير المغطس يحج إليها المسيحيين من سائر الأنحاء، وحسب المصادر التاريخية القبطية فإنه نزلت العائلة المقدسة بمنطقة سخا لمدة 7 أيام، وتحتوي على العديد من الآثار الدينية المهمة أبرزها الحجر الذي انطبعت عليه قدم السيد المسيح وهو طفل خلال إقامة العائلة المقدسة ، إلى جانب العديد من المخطوطات التي تم الحفاظ عليها داخل الكنيسة.
ومن جانبه أشار اللواء محمود شعراوى إلى أهمية مشروع مسار العائلة المقدسة من الجوانب السياسية والتراثية والدينية والثقافية والسياحية للدولة المصرية .
وأوضح اللواء محمود شعراوى أن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة فى سخا بكفر الشيخ تضمنت بعض الترميمات لمبنى كنيسة السيدة مريم العذراء ، بالإضافة إلى القيام بأعمال التجميل بالشارع الرئيسى بين ميدانى الجامعة والمحطة وإحلال وتجديد ميدان المحطة وإنارته وزراعة بعض الأشجار فى الشوارع المؤدية للكنيسة ورصف الطرق وتوفير مجموعة من البرجولات الخشبية، و منطقة انتظار حافلات السائحين، ومنطقة المداخل والشوارع الرئيسية، حيث تم إعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد إلى يمين ويسار الشوارع المؤدية للمنطقة.
وأكد وزير التنمية المحلية أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو أحد أهم المشروعات القومية التي تشرف عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وعدد من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس الوزراء والمحافظات .
وأعلن " شعراوي " ان محافظات مصر الثمانية المعنية بتأهيل خط المسار قد استكملت أعمالها على كافة النقاط الـ25 في منظومة من الجهد والتعاون المثمر الذي تم بالتنسيق مع الدكتور خالد العناني والزملاء بوزارتى السياحة والاثار والتنمية المحلية، لافتاً الي قيام المحافظات الثمانية باستكمال كافة بنود تطوير خط المسار لنقدم لمصر وشعبها الكريم وللعالم أجمع واحدة من أهم المعالم التراثية بل والإنسانية المتصلة بشعوبنا جميعاً، حيث تم استكمال وتأهيل وضع خط المسار ، واعداده للزيارة والبرامج السياحية الدولية.
وأشار وزير التنمية المحلية الي ان اعمال اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض تضمنت وزارة التنمية المحلية بمشاركة وزارة السياحة والآثار، والأمانة العامة لمجلس الوزراء ولجنة السياحة بمجلس النواب وبالتعاون الكامل مع الكنيسة القبطية و برعايا كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية -والآباء الكهنة في كافة ربوع محافظات مصر التي شملها المشروع.
وجاء ذلك بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار واللواء حمزة درويش رئيس قطاع شئون مكتب وزير التنمية المحلية والسفير محمد حجازي مستشار الوزير للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.
وتعد هذه المنطقة هي ثاني موقع في مصر ضمن مشروع مسار العائلة المقدسة يتم افتتاحه بعد تطويره.
وتأتي هذه الزيارات ضمن سلسلة الافتتاحات التي تقوم بها الوزارتين والتي بدأت في يناير الماضي بافتتاح أعمال تطوير موقع سمنود بمحافظة الغربية كأول نقطة يتم تأهيلها بنسبة 100% .
واستقبل أهالي المنطقة وزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية ومحافظ كفر الشيخ بالزغاريد تعبيرا عن سعادتهم بما تم من أعمال لتطوير المنطقة.
مظلات خشبية
وخلال الزيارة تم استعراض أعمال التطوير التي تمت، حيث تم توفير مظلات خشبية ومقاعد للزائرين في الساحة الخارجية من الحجر والخشب بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان، وتوفير نظام تأمين من خلال تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة، ونظام حديث للإضاءة لإنارة المنطقة ليلا وإظهار أماكن الجمال بها، كما تم توفير مكان لانتظار السيارات وممشى للزائرين.
كما تم رفع كفاءة الشارع المؤدي للكنيسة وتبليط الأرصفة ووضع سلات قمامة وتحويل الشارع الى منطقة للمشاة فقط، بالإضافة إلى طلاء واجهات العمارات الواقعة على جانبي الطريق المؤدي للكنيسة وإضاءتها، وزراعة أشجار النخيل على طول الممر الرئيسي للمسار.
وخلال الزيارة تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن مسار العائلة المقدسة.
وخلال الزيارة أشار الدكتور خالد العناني إلى أن كنيسة سخا مكان روحاني حيث يمكن لأي شخص أن يشعر بروحانية شديدة عند زيارتها ويشعر بمباركة العائلة المقدسة لها.
البنية التحتية
كما أكد على أن مشاريع التطوير التي تتم تعمل على رفع كفاءة البنية التحتية، مشيرا الى أن أعمال البنية التحتية التي تمت بتلك المنطقة هي ما تجعلها مأهولة للزيارة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
ومدينة سخا مكان عريق حيث أنها مسقط رأس ملوك الأسرة ١٤ ومبنى الكنيسة الحالي غير مسجل في عداد الاثار ولا يخضع لقانون حماية الاثار ، ويوجد بها حجر عليه آثار أقدام تنسب للسيد المسيح عليه السلام.
ويذكر المقريزي أنه في القرن الخامس عشر كانت كنيسة دير المغطس يحج إليها المسيحيين من سائر الأنحاء، وحسب المصادر التاريخية القبطية فإنه نزلت العائلة المقدسة بمنطقة سخا لمدة 7 أيام، وتحتوي على العديد من الآثار الدينية المهمة أبرزها الحجر الذي انطبعت عليه قدم السيد المسيح وهو طفل خلال إقامة العائلة المقدسة ، إلى جانب العديد من المخطوطات التي تم الحفاظ عليها داخل الكنيسة.
ومن جانبه أشار اللواء محمود شعراوى إلى أهمية مشروع مسار العائلة المقدسة من الجوانب السياسية والتراثية والدينية والثقافية والسياحية للدولة المصرية .
وأوضح اللواء محمود شعراوى أن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة فى سخا بكفر الشيخ تضمنت بعض الترميمات لمبنى كنيسة السيدة مريم العذراء ، بالإضافة إلى القيام بأعمال التجميل بالشارع الرئيسى بين ميدانى الجامعة والمحطة وإحلال وتجديد ميدان المحطة وإنارته وزراعة بعض الأشجار فى الشوارع المؤدية للكنيسة ورصف الطرق وتوفير مجموعة من البرجولات الخشبية، و منطقة انتظار حافلات السائحين، ومنطقة المداخل والشوارع الرئيسية، حيث تم إعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد إلى يمين ويسار الشوارع المؤدية للمنطقة.
وأكد وزير التنمية المحلية أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو أحد أهم المشروعات القومية التي تشرف عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وعدد من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس الوزراء والمحافظات .
وأعلن " شعراوي " ان محافظات مصر الثمانية المعنية بتأهيل خط المسار قد استكملت أعمالها على كافة النقاط الـ25 في منظومة من الجهد والتعاون المثمر الذي تم بالتنسيق مع الدكتور خالد العناني والزملاء بوزارتى السياحة والاثار والتنمية المحلية، لافتاً الي قيام المحافظات الثمانية باستكمال كافة بنود تطوير خط المسار لنقدم لمصر وشعبها الكريم وللعالم أجمع واحدة من أهم المعالم التراثية بل والإنسانية المتصلة بشعوبنا جميعاً، حيث تم استكمال وتأهيل وضع خط المسار ، واعداده للزيارة والبرامج السياحية الدولية.
وأشار وزير التنمية المحلية الي ان اعمال اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض تضمنت وزارة التنمية المحلية بمشاركة وزارة السياحة والآثار، والأمانة العامة لمجلس الوزراء ولجنة السياحة بمجلس النواب وبالتعاون الكامل مع الكنيسة القبطية و برعايا كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية -والآباء الكهنة في كافة ربوع محافظات مصر التي شملها المشروع.