بداية سيناريو كارثي.. انتكاسة تاريخية لليرة التركية بعد إقالة محافظ البنك المركزي
مُنيت الليرة التركية، اليوم الإثنين، بانتكاسة
تاريخية عقب قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إقالة محافظ البنك
المركزي ناجي إقبال وتعيين بدلًا منه شهاب كافجي أوغلو.
سعر الليرة مقابل الدولار
وانخفضت الليرة التركية 17% مقابل الدولار، واقتربت من سعر 9 ليرات مقابل الدولار الواحد للمرة الأولى في تاريخها.
سيناريو كارثي
وهذا الانخفاض الحاد قد يكون مجرد البداية لسيناريو كارثي ينبئ بانخفاضات متتالية لليرة المنهارة.
وجرى تداول العملة التركية عند 8,47 ليرة للدولار الواحد صباح الإثنين في آسيا، مقابل 7,22 ليرة للدولار الواحد نهاية الأسبوع الماضي.
الاقتصاد التركي
وسجّل الاقتصاد التركي تسارعًا مطردًا في معدل التضخم، للشهر الخامس، جراء ارتفاع سعر النفط، وترافق ذلك مع تأثيرات انخفاض الليرة بحيث لم يترك أمام البنك المركزي من خيار سوى العودة لرفع سعر الفائدة، خلافًا للتوجهات الشخصية للرئيس رجب طيب أردوغان.
رفع سعر الفائدة
وتعتبر العودة الاضطرارية إلى رفع سعر الفائدة، بيانًا واضحًا بفشل النهج الشخصي للرئيس رجب طيب أردوغان الذي فُرض على المركزي وعلى المالية والخزينة تغييرات إدارية من أجل تخفيض سعر الفائدة، خلافًا للنظريات الاقتصادية المحترفة.
وفقدت الليرة التركية أكثر من 8% أمام الدولار منذ منتصف فبراير، الماضي، ما يجعل الانخفاض الحاد الذي منيت فيه اليوم انتكاسة جديدة.
إقالة المحافظ ناجي إقبال
ومثل قرار أردوغان بإقالة المحافظ ناجي إقبال، الذي سعى إلى استعادة مصداقية البنك المركزي، ضربة لثقة المستثمرين، وتسبب في إثارة المخاوف من أن البلاد قد تسير مجددا في مسار أسعار صرف متدنية للغاية.
موارد محدودة
ونقلت بلومبرج عن بير همرلوند كبير خبراء الأسواق الصاعدة الاستراتيجيين لدى مصرف سكاندينافيسكا إنسكيلدا بنكن "إس إي بي" في ستوكهولم قوله إن "رأس المال يهرب اليوم الإثنين والبنك المركزي التركي ليس لديه سوى موارد محدودة لحماية الليرة".
وقال: إنه "لا يمكن استبدال محافظ بنك مركزي متشدد بمحافظ وديع من دون أن تتوقع الأسواق حدوث تحول في السياسة.
ظروف إقالة إقبال التي جاءت بعد يومين من رفع أسعار الفائدة ستؤدي إلى تحول أكثر حدة في توقعات المستثمرين".
وفي أول تصريح له، قال محافظ البنك المركزي الجديد، شهاب أوغلو: إن أولوياته ستتجه صوب خفض معدل التضخم والذي تجاوز 15%.
وتابع كاوجي أوغلو، في بيان أصدره عقب تعيينه: إنهم سيواصلون استخدام أدوات السياسة النقدية على نحو فعال، بما يتماشى مع هدف تحقيق انخفاض دائم في التضخم. وأكد رئيس البنك المركزي التركي الجديد أن «تراجع التضخم سيؤثر إيجابيًا على استقرار الاقتصاد الكلي من خلال انخفاض المخاطر والتحسن الدائم في تكاليف التمويل».
وأضاف كاوجي أوغلو أن تراجع التضخم سيساهم في خلق الظروف اللازمة للنمو المستدام الذي من شأنه زيادة الاستثمار والإنتاج والصادرات والتوظيف.
مشيرًا إلى أن اجتماعات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي ستعقد وفقًا للجدول الزمني المعلن سابقًا، وسيتم استخدام قنوات الاتصال مع جميع الشركاء بشكل فعال، بما يتماشى مع مبادئ الشفافية والقدرة على التنبؤ.
سعر الليرة مقابل الدولار
وانخفضت الليرة التركية 17% مقابل الدولار، واقتربت من سعر 9 ليرات مقابل الدولار الواحد للمرة الأولى في تاريخها.
سيناريو كارثي
وهذا الانخفاض الحاد قد يكون مجرد البداية لسيناريو كارثي ينبئ بانخفاضات متتالية لليرة المنهارة.
وجرى تداول العملة التركية عند 8,47 ليرة للدولار الواحد صباح الإثنين في آسيا، مقابل 7,22 ليرة للدولار الواحد نهاية الأسبوع الماضي.
الاقتصاد التركي
وسجّل الاقتصاد التركي تسارعًا مطردًا في معدل التضخم، للشهر الخامس، جراء ارتفاع سعر النفط، وترافق ذلك مع تأثيرات انخفاض الليرة بحيث لم يترك أمام البنك المركزي من خيار سوى العودة لرفع سعر الفائدة، خلافًا للتوجهات الشخصية للرئيس رجب طيب أردوغان.
رفع سعر الفائدة
وتعتبر العودة الاضطرارية إلى رفع سعر الفائدة، بيانًا واضحًا بفشل النهج الشخصي للرئيس رجب طيب أردوغان الذي فُرض على المركزي وعلى المالية والخزينة تغييرات إدارية من أجل تخفيض سعر الفائدة، خلافًا للنظريات الاقتصادية المحترفة.
وفقدت الليرة التركية أكثر من 8% أمام الدولار منذ منتصف فبراير، الماضي، ما يجعل الانخفاض الحاد الذي منيت فيه اليوم انتكاسة جديدة.
إقالة المحافظ ناجي إقبال
ومثل قرار أردوغان بإقالة المحافظ ناجي إقبال، الذي سعى إلى استعادة مصداقية البنك المركزي، ضربة لثقة المستثمرين، وتسبب في إثارة المخاوف من أن البلاد قد تسير مجددا في مسار أسعار صرف متدنية للغاية.
موارد محدودة
ونقلت بلومبرج عن بير همرلوند كبير خبراء الأسواق الصاعدة الاستراتيجيين لدى مصرف سكاندينافيسكا إنسكيلدا بنكن "إس إي بي" في ستوكهولم قوله إن "رأس المال يهرب اليوم الإثنين والبنك المركزي التركي ليس لديه سوى موارد محدودة لحماية الليرة".
وقال: إنه "لا يمكن استبدال محافظ بنك مركزي متشدد بمحافظ وديع من دون أن تتوقع الأسواق حدوث تحول في السياسة.
ظروف إقالة إقبال التي جاءت بعد يومين من رفع أسعار الفائدة ستؤدي إلى تحول أكثر حدة في توقعات المستثمرين".
وفي أول تصريح له، قال محافظ البنك المركزي الجديد، شهاب أوغلو: إن أولوياته ستتجه صوب خفض معدل التضخم والذي تجاوز 15%.
وتابع كاوجي أوغلو، في بيان أصدره عقب تعيينه: إنهم سيواصلون استخدام أدوات السياسة النقدية على نحو فعال، بما يتماشى مع هدف تحقيق انخفاض دائم في التضخم. وأكد رئيس البنك المركزي التركي الجديد أن «تراجع التضخم سيؤثر إيجابيًا على استقرار الاقتصاد الكلي من خلال انخفاض المخاطر والتحسن الدائم في تكاليف التمويل».
وأضاف كاوجي أوغلو أن تراجع التضخم سيساهم في خلق الظروف اللازمة للنمو المستدام الذي من شأنه زيادة الاستثمار والإنتاج والصادرات والتوظيف.
مشيرًا إلى أن اجتماعات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي ستعقد وفقًا للجدول الزمني المعلن سابقًا، وسيتم استخدام قنوات الاتصال مع جميع الشركاء بشكل فعال، بما يتماشى مع مبادئ الشفافية والقدرة على التنبؤ.