بالتزامن مع فوز بازوم بالرئاسة.. داعش يباغت قرية في النيجر ويقتل العشرات
أكدت المحكمة الدستورية بالنيجر، أمس الأحد، فوز محمد بازوم بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي، لافتة إلى أنه سيؤدي اليمين القانونية الشهر المقبل.
تنحي محمد إيسوفو
ويمثل تنصيب بازوم في الثاني من أبريل انتقالًا للسلطة في البلاد من رئيس منتخب ديمقراطيًّا إلى آخر، مع تنحي الرئيس محمد إيسوفو بعد فترتي رئاسة مدة كل منهما خمس سنوات.
وأقرت المحكمة بحسب "رويترز"، فوز بازوم، وزير الداخلية السابق، بنسبة 55.66 بالمئة من الأصوات على الرئيس السابق مهامان عثمان الذي حصل على 44.34 بالمئة من أصوات الناخبين.
ولم يشر بيان المحكمة بشكل مباشر إلى مزاعم عثمان بوقوع عمليات تزوير واسعة النطاق.
داعش يباغت قرية نيجرية
وبالتزامن مع إعلان النتيجة باغت تنظيم داعش الإرهابي قرية نيجرية وقتل ما لا يقل عن 22 مدنيًا أمس الأحد، بعد أقل من أسبوع على قيام مسلحين مجهولين بقتل 58 قرويًا في نفس المنطقة.
وداهم إرهابيون ثلاث قرى بمنطقة تيلابري التي تتاخم مالي وبوركينا فاسو.
وقال مصدر أمني: إن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي شنوا الهجمات، في حين لم يحدد مصدران محليان المسؤول عنها.
وينشط الفرع المحلي التابع للتنظيم في المنطقة وأُلقي عليه بالمسؤولية في هجمات سابقة أودت بحياة عشرات المدنيين والجنود.
والعنف جزء من أزمة أمنية أوسع نطاقًا في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يغذيها أيضًا إرهابيون على صلة بتنظيم القاعدة وميليشيات عرقية.
وأكد ألفوزازي ايسينتاج، رئيس بلدية المنطقة الريفية التي تتبعها القرى المتضررة لرويترز، سقوط "قتلى كثيرين" لكنه لم يحدد عددهم.
وقالت الحكومة الأربعاء الماضي، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي: إن "مجموعات مسلحة مجهولة الهُوية اعترضت أربع سيارات تقل ركابًا في طريق عودتها من سوق بانيبانجو الأسبوعي إلى قريتي شينيدوجار وداري داي".
وأضاف البيان: "بلغت حصيلة هذه الهجمات البربرية 58 قتيلًا وجريحًا واحدًا، وجرى حرق عدد من حاويات القمح وسيارتين، إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين آخريين".
وتعاني البلاد منذ عام 2011 هجمات إرهابية تكثفت منذ 2015، لا سيما في الغرب (القريب من مالي)، حيث تنظيم داعش الإرهابي، وفي الجنوب الشرقي المتاخم لبحيرة تشاد ونيجيريا، المنطقة التي أصبحت معقلًا لجماعة بوكو حرام النيجيرية.
والنيجر جزء من تحالف عسكري في منطقة الساحل تدعمه فرنسا لمحاربة النشاط الإرهابي المتزايد.
تنحي محمد إيسوفو
ويمثل تنصيب بازوم في الثاني من أبريل انتقالًا للسلطة في البلاد من رئيس منتخب ديمقراطيًّا إلى آخر، مع تنحي الرئيس محمد إيسوفو بعد فترتي رئاسة مدة كل منهما خمس سنوات.
وأقرت المحكمة بحسب "رويترز"، فوز بازوم، وزير الداخلية السابق، بنسبة 55.66 بالمئة من الأصوات على الرئيس السابق مهامان عثمان الذي حصل على 44.34 بالمئة من أصوات الناخبين.
ولم يشر بيان المحكمة بشكل مباشر إلى مزاعم عثمان بوقوع عمليات تزوير واسعة النطاق.
داعش يباغت قرية نيجرية
وبالتزامن مع إعلان النتيجة باغت تنظيم داعش الإرهابي قرية نيجرية وقتل ما لا يقل عن 22 مدنيًا أمس الأحد، بعد أقل من أسبوع على قيام مسلحين مجهولين بقتل 58 قرويًا في نفس المنطقة.
وداهم إرهابيون ثلاث قرى بمنطقة تيلابري التي تتاخم مالي وبوركينا فاسو.
وقال مصدر أمني: إن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي شنوا الهجمات، في حين لم يحدد مصدران محليان المسؤول عنها.
وينشط الفرع المحلي التابع للتنظيم في المنطقة وأُلقي عليه بالمسؤولية في هجمات سابقة أودت بحياة عشرات المدنيين والجنود.
والعنف جزء من أزمة أمنية أوسع نطاقًا في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يغذيها أيضًا إرهابيون على صلة بتنظيم القاعدة وميليشيات عرقية.
وأكد ألفوزازي ايسينتاج، رئيس بلدية المنطقة الريفية التي تتبعها القرى المتضررة لرويترز، سقوط "قتلى كثيرين" لكنه لم يحدد عددهم.
وقالت الحكومة الأربعاء الماضي، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي: إن "مجموعات مسلحة مجهولة الهُوية اعترضت أربع سيارات تقل ركابًا في طريق عودتها من سوق بانيبانجو الأسبوعي إلى قريتي شينيدوجار وداري داي".
وأضاف البيان: "بلغت حصيلة هذه الهجمات البربرية 58 قتيلًا وجريحًا واحدًا، وجرى حرق عدد من حاويات القمح وسيارتين، إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين آخريين".
وتعاني البلاد منذ عام 2011 هجمات إرهابية تكثفت منذ 2015، لا سيما في الغرب (القريب من مالي)، حيث تنظيم داعش الإرهابي، وفي الجنوب الشرقي المتاخم لبحيرة تشاد ونيجيريا، المنطقة التي أصبحت معقلًا لجماعة بوكو حرام النيجيرية.
والنيجر جزء من تحالف عسكري في منطقة الساحل تدعمه فرنسا لمحاربة النشاط الإرهابي المتزايد.
