رئيس التحرير
عصام كامل

عميد كلية طب الإسكندرية يكشف حقيقة أزمة الفرقة الثالثة

دكتور وائل نبيل عميد
دكتور وائل نبيل عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية
قال الدكتور وائل نبيل، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية: إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن هناك أزمة في الفرقة الثالث بكلية الطب أن مادة الجراحة للفرقة السادس تدرس في الفرقة الثالث بشكل مفاجئ، غير حقيقي.


وأوضح: الحقيقة أنه تم تغيير نظام النظام واللائحة منذ عام ٢٠١٨ حيث بات نظام الدراسة بكلية الطب ٥ سنوات بالإضافة إلى عامان من التدريب الإلزامي وهو نظام (٥+٢) بدلا من ست سنوات وبالتالي أعيد النظر في نظام الدراسة.

تفاصيل النظام الجديد 


وأضاف نبيل، في تصريحات لـ"فيتو" أن مادتي الجراحة والباطنة أعيد في نظام دراستهم النظر من لجان متخصصة بالقطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات وذلك قبل إقرار اللائحه واعتمادها من وزير التعليم العالي، وقررت اللجان توزيع المنهجين علي الترم الأول من السنة الثالثة وللترم الثاني من السنة الرابعة بإجمالي ٢٨ أسبوع وليس كما ذكر أنه في الصف الثالث فقط.

وأوضح عميد كلية الطب، أن نظام التعليم الجديد (٥+٢)  يختلف عن السابق فهو يعتمد على طريقة الدمج فالطالب يدرس الجراحة مع الباثولوجيا والأدوية مع الباطنة، وهناك نظام دقيق لتقييم الطالب يتيح للطالب أكثر من فرصة لتحصيل العلم والدرجات، وأن النظام الجديد يتوافق مع تماما مع جامعة مانشستر التي وقعت معها جامعة الإسكندرية اتفاقية تعد الأولى من نوعها، وهي إنشاء درجة البكالوريوس مشتركة في الطب والجراحة وتطبق من العام الدراسي ٢٠٢١ /٢٠٢٢.

التواصل مع الطلاب 


وأشار عميد الكلية، إلى أنه منذ الوهلة الأولى ومع شكاوى الطلاب اجتمعت إدارة الكلية بهم وشرحت لهم الوضع الجديد واللائحة المتبعة وسط طمأنه من أعضاء هيئة التدريس والإدارة، وتفهم عدد كبير من الطلاب الأمر، ولكن فوجئنا بمعلومات مغلوطة يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن عدد الطلاب بالفرقة الثالثة ١٣٠١ طالب وطالبة وليس أكثر من ألفين كما ذكر لتهويل الأمور، ونحن نراعي مصالح الطالب قبل أي شئ وهذا واجبنا.

الهاشتاج 


وكان تصدر هاشتاج #كارثه_تالته_طب_اسكندريه، موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تزامنا مع شكاوى العديد من طلاب الفرقة الثالثة بكلية الطب جامعة الإسكندرية من بعض المشاكل التي تواجههم بالنظام التعليمي الذي تم تطبيقه عليهم، وعدم وجود فترات كافية بين أيام الامتحانات التي يخوضونها في الوقت الحالي.



التعرض للضغوط النفسية


وأكد العديد من الطلاب أنهم يتعرضون للعديد من الضغوط النفسية والبدنية، نتيجة عدم وجود اهتمام بالمشاكل التي يعانون منها في المرحلة التعليمية، وعدم استجابة أساتذة الكلية ورؤساء الأقسام للنظر فيها.

نظام تعليمي جديد


وقالت إحدى الطالبات: "تفاجأنا بقرار نظام تعليمي جديد يقوم على دراسة مناهج من سادسة طب، دون أن نأخذ كتب أو شرح عن تلك المواد، ومطالبين بالامتحان فيها".

وأضافت أخرى: "جاءت أسئلة الامتحانات تعجيزية ومن خارج الكتب، وبعدها مطالبين بدراسة منهج مادتي الباطنة والجراحة التي يدرسها طلاب السنة السادسة".
الجريدة الرسمية