سيدة الطالبية تمثل طريقة قتل زوجها وصديقتها | صور
أجرت "سيدة الطالبية" المتهمة بقتل زوجها وصديقتها طريقة تنفيذ جريمتهما أمام محققي النيابة العامة والمباحث.
وقالت المتهمة: "منذ عدة سنوات تعرفت على المجني عليها بحكم عملهما كخادمتين، وتوثقت علاقتهما ببعضهما وبأزواجهما؛ حيث صار الزوجان صديقين مقربين".
وأوضحت أنها بدأت تنجذب لزوج المجني عليها الذي يكبرها بـ 10 سنوات فقط بينما زوجها المتوفى، 57 عاماً، والفارق بينهما 26 عاماً، وتعددت لقاءاتهما من دون علم الزوج وصديقتها.
وقالت بأنها اتفقت مع زوج صديقتها على قيام كل منهما بقتل زوجه، حيث تقوم المتهمة بالتخلص من زوجها بينما يقوم عشيقها هو الآخر بالتخلص من زوجته ليخلو لهما الجو للزواج.
تسميم الزوج
ونفذت المتهمة الجريمة وقامت بتسميم زوجها العام الماضي عن طريق وضع سم أحضره لها عشيقها في مشروب، وقدَّمته للزوج المخدوع ليلقى مصرعه، وتم إحضار مفتش الصحة الذي لم يشتبه في الوفاة وتم استخراج تصريح الدفن باعتبار الوفاة طبيعية.
وبدأت "المتهمة" تطلب من العشيق تنفيذ جريمته وقتل زوجته، لكن الزوج كان يتهرب من وعده، فقررت العشيقة الانتقام من حبيبها، بقتل زوجته، فاتفقت معها على التوجه لتنظيف شقة مقابل مبلغ مالي وما إن دخلتا الشقة حتى ضربتها على رأسها بحجر لتتهشم جمجمتها ووضعتها في جوال.
وألقت بها بجوار الطريق الدائري وعادت إلى منزلها، وعندما علمت باكتشاف الجثة قررت الاختباء حتى فوجئت برجال المباحث يلقون القبض عليها، وقالت إن العشيق غدر بها ولم يف بوعده بعدما جعلها تقتل زوجها.
سيدة الطالبية واحدة من أغرب القضايا في عام 2021، عندما أقدمت على قتل زوجها بوضع السم له في العصير بمساعدة عشيقها، وادعت وفاته بفيروس كورونا المستجد لإخفاء جريمتها والإفلات من العقاب.
لم تكتف بذلك بل أرادت أن يكون العشيق لها وحدها، فدبرت لقتل صديقتها الوحيدة – زوجة عشيقها - عبر استدراجها إلى إحدى الشقق وتهشيم رأسها حتى سقطت جثة هامدة، واعتقدت للحظات بأنها حققت حلمها الممنوع بالتخلص من الزوج وصديقتها، ليبقى لها عشيقها وحده دون منازع إلا أن العشيق بدأ الخوف يتسلل له وقرر الاختفاء عنها.
أيام قليلة وبدأ رجال المباحث يبحثون عن مرتكب واقعة قتل خادمة حتى دلت التحريات على أن صديقتها خادمة أيضا، وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث الجيزة وبمشاركة مفتشي قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية تمكنوا من ضبط المتهمة.
في البداية حاولت الإنكار وادعت المتهمة أن زوجها توفي بسبب إصابته بالكورونا، وأقنعت الأهالي وذويه بذلك، ونظرا للظروف المرضية وانتشار الوباء لم يكذب أحد روايتها، وتم دفنه على أنها كورونا ولم يكشف مخططها الشيطاني، ولكن شاء القدر بعد تنفيذ جريمتها الثانية بقتل زوجة عشيقها أن ينكشف أمرها.
وبتضيق الخناق وبمواجهتها بالتحريات أدلت باعترافات تفصيلية.
وأمرت النيابة باستخراج جثة زوج المتهمة الأولى وتشريحه، وكذلك تشريح جثة زوجة المتهم الثاني وإعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بهما وأدت إلى وفاتهما، والتصريح بالدفن عقب ذلك، كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن السيدة اتفقت في وقت سابق مع زوج المجني عليها أن يتخلص كل منهما من الآخر، وبالفعل تخلصت السيدة من زوجها وكان يعمل (شيف) بدسها له حبوبا في العصير، مما أسفر عن مقتله، وأيدت الوفاة طبيعية، وجاء وقت تنفيذ مهمة العشيق مع زوجته.
تحريات المباحث
وتبين من التحريات أن المتهمة قتلت زوجها بالسم بمساعدة عشيقها منذ 8 أشهر، حيث اتفقت معه على التخلص من زوجته وزوجها، وفي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار أقراص لحفظ الغلال وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها "شيف - 57 سنة" في مشروب أدى إلى وفاته وجرت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.
وقالت المتهمة: "منذ عدة سنوات تعرفت على المجني عليها بحكم عملهما كخادمتين، وتوثقت علاقتهما ببعضهما وبأزواجهما؛ حيث صار الزوجان صديقين مقربين".
وأوضحت أنها بدأت تنجذب لزوج المجني عليها الذي يكبرها بـ 10 سنوات فقط بينما زوجها المتوفى، 57 عاماً، والفارق بينهما 26 عاماً، وتعددت لقاءاتهما من دون علم الزوج وصديقتها.
وقالت بأنها اتفقت مع زوج صديقتها على قيام كل منهما بقتل زوجه، حيث تقوم المتهمة بالتخلص من زوجها بينما يقوم عشيقها هو الآخر بالتخلص من زوجته ليخلو لهما الجو للزواج.
تسميم الزوج
ونفذت المتهمة الجريمة وقامت بتسميم زوجها العام الماضي عن طريق وضع سم أحضره لها عشيقها في مشروب، وقدَّمته للزوج المخدوع ليلقى مصرعه، وتم إحضار مفتش الصحة الذي لم يشتبه في الوفاة وتم استخراج تصريح الدفن باعتبار الوفاة طبيعية.
وبدأت "المتهمة" تطلب من العشيق تنفيذ جريمته وقتل زوجته، لكن الزوج كان يتهرب من وعده، فقررت العشيقة الانتقام من حبيبها، بقتل زوجته، فاتفقت معها على التوجه لتنظيف شقة مقابل مبلغ مالي وما إن دخلتا الشقة حتى ضربتها على رأسها بحجر لتتهشم جمجمتها ووضعتها في جوال.
وألقت بها بجوار الطريق الدائري وعادت إلى منزلها، وعندما علمت باكتشاف الجثة قررت الاختباء حتى فوجئت برجال المباحث يلقون القبض عليها، وقالت إن العشيق غدر بها ولم يف بوعده بعدما جعلها تقتل زوجها.
سيدة الطالبية واحدة من أغرب القضايا في عام 2021، عندما أقدمت على قتل زوجها بوضع السم له في العصير بمساعدة عشيقها، وادعت وفاته بفيروس كورونا المستجد لإخفاء جريمتها والإفلات من العقاب.
لم تكتف بذلك بل أرادت أن يكون العشيق لها وحدها، فدبرت لقتل صديقتها الوحيدة – زوجة عشيقها - عبر استدراجها إلى إحدى الشقق وتهشيم رأسها حتى سقطت جثة هامدة، واعتقدت للحظات بأنها حققت حلمها الممنوع بالتخلص من الزوج وصديقتها، ليبقى لها عشيقها وحده دون منازع إلا أن العشيق بدأ الخوف يتسلل له وقرر الاختفاء عنها.
أيام قليلة وبدأ رجال المباحث يبحثون عن مرتكب واقعة قتل خادمة حتى دلت التحريات على أن صديقتها خادمة أيضا، وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث الجيزة وبمشاركة مفتشي قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية تمكنوا من ضبط المتهمة.
في البداية حاولت الإنكار وادعت المتهمة أن زوجها توفي بسبب إصابته بالكورونا، وأقنعت الأهالي وذويه بذلك، ونظرا للظروف المرضية وانتشار الوباء لم يكذب أحد روايتها، وتم دفنه على أنها كورونا ولم يكشف مخططها الشيطاني، ولكن شاء القدر بعد تنفيذ جريمتها الثانية بقتل زوجة عشيقها أن ينكشف أمرها.
وبتضيق الخناق وبمواجهتها بالتحريات أدلت باعترافات تفصيلية.
وأمرت النيابة باستخراج جثة زوج المتهمة الأولى وتشريحه، وكذلك تشريح جثة زوجة المتهم الثاني وإعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بهما وأدت إلى وفاتهما، والتصريح بالدفن عقب ذلك، كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن السيدة اتفقت في وقت سابق مع زوج المجني عليها أن يتخلص كل منهما من الآخر، وبالفعل تخلصت السيدة من زوجها وكان يعمل (شيف) بدسها له حبوبا في العصير، مما أسفر عن مقتله، وأيدت الوفاة طبيعية، وجاء وقت تنفيذ مهمة العشيق مع زوجته.
تحريات المباحث
وتبين من التحريات أن المتهمة قتلت زوجها بالسم بمساعدة عشيقها منذ 8 أشهر، حيث اتفقت معه على التخلص من زوجته وزوجها، وفي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار أقراص لحفظ الغلال وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها "شيف - 57 سنة" في مشروب أدى إلى وفاته وجرت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.