قاروصة سجائر تكتب شهادة وفاة سائق على يد ابن الجيران.. جبت بالمسروقات حشيش
«فاضى يا اسطى توصلني.. اتفضل» بداية حديث بين
عامل وسائق توك توك بغرض توصيله انتهت بجريمة قتل.
دقت عقارب الساعة في الرابعة عصرا حيث يجلس "سيد" متكئا على سور مدخل قريته يراقب المارة حتى لفت نظره شاب يقود توك توك أمامه، جسمه نحيف بعض الشيء، بدأت فكرة سرقته تراوده لحل أزمته المالية.
في البداية فكر في سرقة التوك توك ولكن خوفا من اكتشاف أمره قرر تنفيذ خطة سرقة المتعلقات الشخصية للسائق.
وفي تمام الساعة الثامنة مساء، استوقف السائق وطلب منه توصيله ناحية الزراعات إلى قرية مجاورة لبلدتهم، واتفقا على ذلك مقابل 20 جنيها.
وأثناء السير في الطريق الذي وصفه العامل بدأ يبحث عن مكان مناسب لتنفيذ جريمته بينما كان السائق مشغولاً بتشغيل الكاسيت واختيار أغاني المهرجانات، ضرب العامل السائق على ظهره وقام بالتعدي عليه حتى فقد الوعي وسرق متعلقاته "قاروصة سجائر وهاتف محمول".
غادر اللص موقع الجريمة وفر لكنه تراجع مرة أخرى وأجهز على السائق وقتله خوفا من افتضاح أمره في القرية عقب إفاقته.
ساعات مضت ولم يعد السائق إلى أسرته وجثته ملقاة في الزراعات والتوك توك على بعد أمتار من مكان الضحية.. في حين كان القاتل مشغولاً بالبحث عن محل لبيع السجائر واشترى بثمن القاروصة قطعة حشيش لزوم "المزاج".
أشرقت الشمس على جثة الضحية والتي شاهدها مزارع أثناء التوجه إلى الحقل، وفور مشاهدة الجثة أبلغ مركز شرطة أسيوط بالعثور على جثة.
مباحث أسيوط
وتبين لرجال المباحث في أسيوط ومفتشي قطاع الأمن العام أنها الجثة لـ سائق مركبة "توك توك" - مقيم بدائرة المركز - وجرى العثور على مركبة التوك توك بذات المنطقة.
قطاع الأمن العام
تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بقيادة اللواء وائل نصار مدير المباحث توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل مقيم بذات الدائرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه - قطعة من مخدر الحشيش.
سرقة وقتل
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وأقر باستدراجه المجني عليه والتعدي عليه وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته وعدد من علب السجائر، وخشية افتضاح أمره قام بخنقه حتى فارق الحياة وألقاه بالمنطقة.
وأرشد المتهم عن السجائر لدى أحد الأشخاص قام ببيعها له وقرر أنه قام بصرف المبلغ المالي المتحصل عليه من بيع السجائر على متطلباته الشخصية.
وأمر اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط بتحرير المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأجرى المتهم معاينة تمثيلية أمام رجال المباحث ومحققي النيابة العامة عن طريقة تنفيذ الجريمة.
عقوبة القتل
وتنص المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
و نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
دقت عقارب الساعة في الرابعة عصرا حيث يجلس "سيد" متكئا على سور مدخل قريته يراقب المارة حتى لفت نظره شاب يقود توك توك أمامه، جسمه نحيف بعض الشيء، بدأت فكرة سرقته تراوده لحل أزمته المالية.
في البداية فكر في سرقة التوك توك ولكن خوفا من اكتشاف أمره قرر تنفيذ خطة سرقة المتعلقات الشخصية للسائق.
وفي تمام الساعة الثامنة مساء، استوقف السائق وطلب منه توصيله ناحية الزراعات إلى قرية مجاورة لبلدتهم، واتفقا على ذلك مقابل 20 جنيها.
وأثناء السير في الطريق الذي وصفه العامل بدأ يبحث عن مكان مناسب لتنفيذ جريمته بينما كان السائق مشغولاً بتشغيل الكاسيت واختيار أغاني المهرجانات، ضرب العامل السائق على ظهره وقام بالتعدي عليه حتى فقد الوعي وسرق متعلقاته "قاروصة سجائر وهاتف محمول".
غادر اللص موقع الجريمة وفر لكنه تراجع مرة أخرى وأجهز على السائق وقتله خوفا من افتضاح أمره في القرية عقب إفاقته.
ساعات مضت ولم يعد السائق إلى أسرته وجثته ملقاة في الزراعات والتوك توك على بعد أمتار من مكان الضحية.. في حين كان القاتل مشغولاً بالبحث عن محل لبيع السجائر واشترى بثمن القاروصة قطعة حشيش لزوم "المزاج".
أشرقت الشمس على جثة الضحية والتي شاهدها مزارع أثناء التوجه إلى الحقل، وفور مشاهدة الجثة أبلغ مركز شرطة أسيوط بالعثور على جثة.
مباحث أسيوط
وتبين لرجال المباحث في أسيوط ومفتشي قطاع الأمن العام أنها الجثة لـ سائق مركبة "توك توك" - مقيم بدائرة المركز - وجرى العثور على مركبة التوك توك بذات المنطقة.
قطاع الأمن العام
تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بقيادة اللواء وائل نصار مدير المباحث توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل مقيم بذات الدائرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه - قطعة من مخدر الحشيش.
سرقة وقتل
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وأقر باستدراجه المجني عليه والتعدي عليه وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته وعدد من علب السجائر، وخشية افتضاح أمره قام بخنقه حتى فارق الحياة وألقاه بالمنطقة.
وأرشد المتهم عن السجائر لدى أحد الأشخاص قام ببيعها له وقرر أنه قام بصرف المبلغ المالي المتحصل عليه من بيع السجائر على متطلباته الشخصية.
وأمر اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط بتحرير المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأجرى المتهم معاينة تمثيلية أمام رجال المباحث ومحققي النيابة العامة عن طريقة تنفيذ الجريمة.
عقوبة القتل
وتنص المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
و نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.