"المصرى للدراسات الإستراتيجية" يكشف السيناريوهات المختلفة للانتخابات الإسرائيلية
عقد المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، مائدة مستديرة عن الانتخابات الإسرائيلية، التى ستجرى خلال ساعات.
وشارك فى المائدة النقاشية عدد كبير من خبراء الشئون الإسرائيلية من مصر وفلسطين وعرب ٤٨، وضم الحضور د. جمال زحالقة نائب رئيس الكنيست الأسبق ورئيس حزب التجمع الوطنى الديمقراطى وأشرف العجرمى وزير الأسرى والمحررين الفلسطينى السابق ود. محمد صالح مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة القاهرة وأحمد بلال عضو مجلس النواب المصرى وخليل أبو كرش خبير الشئون الإسرائيلية الفلسطينى، بمشاركة خبراء وحدة الدراسات الإسرائيلية والفلسطينية بالمركز، وأدار المائدة رئيس المركز الوكيل محمد عبد المقصود.
يعرض المركز المائدة المستديرة كاملة على قناته باليوتيوب وعلى موقعه الإلكترونى: nvdeg.org، ونكشف بعض تفاصيلها، حيث استقر الخبراء المشاركون على أن الصراع الانتخابى الإسرائيلى يدور حول محور ثابت منذ سنوات، وهو "بنيامين نتنياهو"، والأساس فى المشهد إما مع نتنياهو أو لا، ولا توجد برامج وخيارات انتخابية متوفرة كبدلاء قوية لخلافة نتنياهو، فالحديث فقط يدور حول من يقود اليمين الإسرائيلى، وليس من يقود إسرائيل، بالمعنى الكامل، فهناك حوالى ٨٠ عضو كنيست يعرفون أنفسهم على أنهم يمينيين مع اختلاف الأحزاب المنتمين لها.
واتفق الخبراء المشاركون فى مائدة المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، على أن السيناريوهات المتوقعة لنتيجة الانتخابات الإسرائيلية، لن تخرج عن أربع احتمالات هى:
١- تشكيل نتنياهو لحكومة ائتلافية بأغلبية ضيقة، وهو احتمال صعب بشكل ما، ولن يحقق الاستقرار السياسى، وبالتالى ستكون هناك انتخابات خامسة خلال عام.
٢- "ترويكا"، مكونة من خصوم نتنياهو قيادات معسكر "لا نتنياهو" على ضعف بعضهم وفق أغلب استطلاعات الرأى الأخيرة، وتضم يائير لابيد رئيس حزب " يش عتيد" المحسوب على يمين الوسط، الذى يحقق حوالى ٢٠ مقعدا، ونفتالى بينيت رئيس حزب "يمينا" اليمينى المتطرف، الذى تراجع فى استطلاعات الساعات الأخيرة حتى ١٠ مقاعد، وجدعون ساعر المنقلب على نتنياهو وشكل حزب "تقڤا حداشا" ويحقق حوالى ٩ مقاعد، بالإضافة إلى أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" بـ٨ مقاعد، وحزب العمل بحوالى ٦ مقاعد، وميرتس ٤ مقاعد، مع دعم القائمة العربية المشتركة بالتصويت ب٨ مقاعد، لو رفض نفتالى وساعر ضمها.. وهو ائتلاف يضم ٦٧ مقعدا، وخيارا ممكن بصورة كبيرة، مع تبادل رئاسة الوزراء وتوزيع الصلاحيات والحقائب الوزارية المهمة.
٣- أن ينجح نتنياهو فى إغراء نواب من حزبى "تيقفا حداشا" و" يمينا" للعودة لحزب الليكود لتقوية ائتلافه الضعيف المتوقع ليتجاوز بهم الأغلبية، لكنها أيضا ستكون غير كبيرة، إلا أنها ستكون أطول من ائتلافه الأضعف المذكور فى السيناريو الأول.
٤- أن ينجح نواب معسكر "لا نتنياهو" وحلفاؤهم من مكونى الكنيست ٢٤ المرتقب، فى تمرير قانون لمنع نتنياهو من أن يكون رئيسا للوزراء بسبب ملاحقته قضائيا فى ملفاته فسادته العديدة، وبالتالى تكون هناك حكومة كبيرة تحقق استقرار أطول، وتنتهى حقبة نتنياهو بسجنه.
أجمع الخبراء أن الوصول للقمة سيكون من القاع، حيث تتميز هذه الانتخابات الرابعة خلال عامين، بأن الأحزاب المتصارعة على الحد الأدنى للتمثيل النيابى، والمعروفة بنسبة الحسم، والتى تصل إلى ١٥٠ ألف صوت، هى التى ستقرر من سيكون رئيس الحكومة القادم فى إسرائيل، وتضم هذه القائمة عدد غير قليل من الأحزاب منوعة بين اليسار واليمين والوسط والإخوان المسلمين بإسرائيل الموالين لنتنياهو، والأحزاب هى كاحول لاڤان وميرتس وهاتسيونوت هاداتيت والقائمة العربية الموحدة، ولكل منهم أربعة مقاعد!
وتلعب الكورونا دورا كبيرا فى نتيجة الانتخابات الإسرائيلية، بداية من نسبة التصويت المتوقعة وحتى تأثيرها على اتجاهات التصويت، خاصة أنها كانت سببا أساسيا فى الهجوم على نتنياهو وائتلافه لفشله فى إدارة الأزمة صحيا واقتصاديا، رغم الترويجات حول نجاحه فى حملات التطعيمات، وهناك حملات من كل القوى لطمأنة الناخبين بالإجراءات الاحترازية لينزلوا للمشاركة، وسط زيادة فى نسبة المترددين، والتى تسيطر على حوالى ١٢ مقعد، حتى الآن.
ولا يتوقع الخبراء المشاركون أي تغيير محورى فى السياسة الإسرائيلية بالذات تجاه السلام إلا بضغط إقليمى بقيادة مصرية وبتدخل أمريكى، وتفيد المؤشرات احتمالية تغيير كبير اتضحت ملامحه مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكى حول القدس والجولان وإلغاء زيارة نتنياهو للامارات وعدم تقديم أي دعم لنتنياهو من واشنطن، كما هو الحال وقت ترامب.
وشدد رئيس المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية بالقاهرة، على أن المركز فى حالة متابعة مستمرة لمشهد الانتخابات الإسرائيلية بكل إسقاطاته الداخلية والإقليمية، وسيعقد مائدة مستديرة أخرى بعد الانتخابات لمقارنة الأوضاع وتقييم الموقف المستقبلى فى كل الملفات ذات الصلة.
وشارك فى المائدة النقاشية عدد كبير من خبراء الشئون الإسرائيلية من مصر وفلسطين وعرب ٤٨، وضم الحضور د. جمال زحالقة نائب رئيس الكنيست الأسبق ورئيس حزب التجمع الوطنى الديمقراطى وأشرف العجرمى وزير الأسرى والمحررين الفلسطينى السابق ود. محمد صالح مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة القاهرة وأحمد بلال عضو مجلس النواب المصرى وخليل أبو كرش خبير الشئون الإسرائيلية الفلسطينى، بمشاركة خبراء وحدة الدراسات الإسرائيلية والفلسطينية بالمركز، وأدار المائدة رئيس المركز الوكيل محمد عبد المقصود.
يعرض المركز المائدة المستديرة كاملة على قناته باليوتيوب وعلى موقعه الإلكترونى: nvdeg.org، ونكشف بعض تفاصيلها، حيث استقر الخبراء المشاركون على أن الصراع الانتخابى الإسرائيلى يدور حول محور ثابت منذ سنوات، وهو "بنيامين نتنياهو"، والأساس فى المشهد إما مع نتنياهو أو لا، ولا توجد برامج وخيارات انتخابية متوفرة كبدلاء قوية لخلافة نتنياهو، فالحديث فقط يدور حول من يقود اليمين الإسرائيلى، وليس من يقود إسرائيل، بالمعنى الكامل، فهناك حوالى ٨٠ عضو كنيست يعرفون أنفسهم على أنهم يمينيين مع اختلاف الأحزاب المنتمين لها.
واتفق الخبراء المشاركون فى مائدة المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، على أن السيناريوهات المتوقعة لنتيجة الانتخابات الإسرائيلية، لن تخرج عن أربع احتمالات هى:
١- تشكيل نتنياهو لحكومة ائتلافية بأغلبية ضيقة، وهو احتمال صعب بشكل ما، ولن يحقق الاستقرار السياسى، وبالتالى ستكون هناك انتخابات خامسة خلال عام.
٢- "ترويكا"، مكونة من خصوم نتنياهو قيادات معسكر "لا نتنياهو" على ضعف بعضهم وفق أغلب استطلاعات الرأى الأخيرة، وتضم يائير لابيد رئيس حزب " يش عتيد" المحسوب على يمين الوسط، الذى يحقق حوالى ٢٠ مقعدا، ونفتالى بينيت رئيس حزب "يمينا" اليمينى المتطرف، الذى تراجع فى استطلاعات الساعات الأخيرة حتى ١٠ مقاعد، وجدعون ساعر المنقلب على نتنياهو وشكل حزب "تقڤا حداشا" ويحقق حوالى ٩ مقاعد، بالإضافة إلى أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" بـ٨ مقاعد، وحزب العمل بحوالى ٦ مقاعد، وميرتس ٤ مقاعد، مع دعم القائمة العربية المشتركة بالتصويت ب٨ مقاعد، لو رفض نفتالى وساعر ضمها.. وهو ائتلاف يضم ٦٧ مقعدا، وخيارا ممكن بصورة كبيرة، مع تبادل رئاسة الوزراء وتوزيع الصلاحيات والحقائب الوزارية المهمة.
٣- أن ينجح نتنياهو فى إغراء نواب من حزبى "تيقفا حداشا" و" يمينا" للعودة لحزب الليكود لتقوية ائتلافه الضعيف المتوقع ليتجاوز بهم الأغلبية، لكنها أيضا ستكون غير كبيرة، إلا أنها ستكون أطول من ائتلافه الأضعف المذكور فى السيناريو الأول.
٤- أن ينجح نواب معسكر "لا نتنياهو" وحلفاؤهم من مكونى الكنيست ٢٤ المرتقب، فى تمرير قانون لمنع نتنياهو من أن يكون رئيسا للوزراء بسبب ملاحقته قضائيا فى ملفاته فسادته العديدة، وبالتالى تكون هناك حكومة كبيرة تحقق استقرار أطول، وتنتهى حقبة نتنياهو بسجنه.
أجمع الخبراء أن الوصول للقمة سيكون من القاع، حيث تتميز هذه الانتخابات الرابعة خلال عامين، بأن الأحزاب المتصارعة على الحد الأدنى للتمثيل النيابى، والمعروفة بنسبة الحسم، والتى تصل إلى ١٥٠ ألف صوت، هى التى ستقرر من سيكون رئيس الحكومة القادم فى إسرائيل، وتضم هذه القائمة عدد غير قليل من الأحزاب منوعة بين اليسار واليمين والوسط والإخوان المسلمين بإسرائيل الموالين لنتنياهو، والأحزاب هى كاحول لاڤان وميرتس وهاتسيونوت هاداتيت والقائمة العربية الموحدة، ولكل منهم أربعة مقاعد!
وتلعب الكورونا دورا كبيرا فى نتيجة الانتخابات الإسرائيلية، بداية من نسبة التصويت المتوقعة وحتى تأثيرها على اتجاهات التصويت، خاصة أنها كانت سببا أساسيا فى الهجوم على نتنياهو وائتلافه لفشله فى إدارة الأزمة صحيا واقتصاديا، رغم الترويجات حول نجاحه فى حملات التطعيمات، وهناك حملات من كل القوى لطمأنة الناخبين بالإجراءات الاحترازية لينزلوا للمشاركة، وسط زيادة فى نسبة المترددين، والتى تسيطر على حوالى ١٢ مقعد، حتى الآن.
ولا يتوقع الخبراء المشاركون أي تغيير محورى فى السياسة الإسرائيلية بالذات تجاه السلام إلا بضغط إقليمى بقيادة مصرية وبتدخل أمريكى، وتفيد المؤشرات احتمالية تغيير كبير اتضحت ملامحه مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكى حول القدس والجولان وإلغاء زيارة نتنياهو للامارات وعدم تقديم أي دعم لنتنياهو من واشنطن، كما هو الحال وقت ترامب.
وشدد رئيس المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية بالقاهرة، على أن المركز فى حالة متابعة مستمرة لمشهد الانتخابات الإسرائيلية بكل إسقاطاته الداخلية والإقليمية، وسيعقد مائدة مستديرة أخرى بعد الانتخابات لمقارنة الأوضاع وتقييم الموقف المستقبلى فى كل الملفات ذات الصلة.