مصرية وشقيقها التوأم أفريقية الجنسية.. غرائب وطرائف دفاتر الحكومة | مستند
"بنتي من أصحاب الاحتياجات الخاصة ومالهاش علاج ولا حقوق.. والله أنا إنسان غلبان وأرزقي على باب الله.. وما أعرفشي هعمل إيه لو ماتت.. وهتدفن إزاي يا ناس بدون تصريح طالما هما مسجلينها باسم جنسية تانية"، هكذا بدأ إبراهيم محمود ابراهيم أحمد المقيم بالشرقية حديثه لـ"فيتو".
تفاصيل المأساة
يروي الأب الذي كان يقيم في القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية، وله محل إقامة آخر سعود البحرية مركز الحسينية، تفاصيل المأساة قائلا: إنه توجه إلى السجل المدني القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية لاستخراج شهادة الميلاد المميكنة لنجلته وتدعى "بهية" 29 عاما، تعاني ضمورا في العضلات ليتفاجأ بأن الموظف المسؤول بالسجل نسب جنسيتها إلى إحدى الدول الإفريقية وهي "دولة مدغشقر"، مازحا: "في غمضة عين جردوها من جنسيتها المصرية".
نجلته من مدغشقر
وتابع الأب: "هم يضحك وهم يبكي.. نجلتي المريضة من جنسية وشقيقها التوأم من جنسية أخرى.. والله أنا غلبان وعلى قدي ومش عارف أعالجها تحت مظلة الحكومة.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل موظف مهمل ومقصر".
واستطرد: "عندي والله 8 أبناء وما كانش فيه مشاكل خالص في تسجيلهم ولا أوراقهم.. أنا بقالي أكتر من 18 سنة كعب داير لتعديل الخطأ في 3 محافظات، الإسماعيلية والشرقية والقاهرة، ومفيش فايدة".
وتابع: "بناشد الرئيس السيسي والحكومة وكبار المسؤولين يدخلوا ويساعدوني لتصحيح اسم بنتي عشان تاخد حقوقها.. مش عارف أعمل إيه تاني ولا عارف بتوع السجل عاوزين مني إيه.. والله عمري ما خرجت برة مصر".
ميت بأمر الحكومة
وكان "جمال أمين محمد إبراهيم" والذي يعمل وكيلا لمعهد فتيات الزهراء الثانوية في محافظة الشرقية قد تعرض لواقعة أخرى في وقت سابق.
وقال لـ فيتو: "مأساتى بدأت أثناء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية عندما ذهبت للإدلاء بصوتي في لجنتي الانتخابية بمسقط رأسي وفوجئت بالموظف يبلغني بأن صاحب البطاقة متوفى وطالبني بمغادرة المكان".
وأضاف: "توجهت عقب ذلك إلى السجل المدني بمركز الزقازيق وكانت إجابتهم بالنص "صاحب البطاقة متوفى يا حاج" وكانت إجابتي "إزاى ده يا فندم.. أنا صاحب البطاقة" وطلبوا مني مقابلة المسؤول والذي أكد لي أن الشهادة صادرة من مكتب صحة الحصوة التابعة لمركز أبو كبير".
وتابع: "ذهبت رفقة نجلي إلى السجل المدني هناك وطلبت منه استخراج شهادة وفاة باسمي وبالفعل حدث وتم الحصول عليها بكافة بياناتي وتوجهنا بعدها إلى مكتب الحصوة وقابلت هناك المسؤولين، وأكدت لهم أن صاحب الشهادة ليس الشخص اللي واقف أمامكم وأن محل إقامتي كفر أباظة فأعطوني إفادة بأني لست الشخص المتوفى وأن الشهادة خاصة بمواطن يدعى "محمد. ز. ح" مقيم بأبو كبير ووالدته تدعى "ناعسة محمد. س" وتوفي في شهر أغسطس عام 2013، وأن هناك خطأ غير مقصود حدث حيث سجل الموظف المختص نصف رقم المبلغ ونصف رقم المتوفى فأصبح الرقم القومي الخاص بي".
واستطرد: "ذهبت إلى السجل المدني وقابلت ضابط برتبة عميد هناك وسلمت له الإفادة ورويت له تفاصيل ما حدث لي، وبالفعل اقتنع وطلب من الموظف تصحيح الخطأ ولكن بعد مرور 25 يوما، طلبت من ابني استخراج شهادة وفاة لي أخرى من أبو كبير للتأكد أن الموضوع انتهى تماما، وبالفعل تم استخراج شهادة وفاة للمرة الثانية، فذهبت مرة أخرى للمسؤول والذي نصحني برفع قضية لإثبات أنني على قيد الحياة، وقال لي بالنص" ما تفتكر كدا يا حاج ما يمكن لك أخ توأم".
وتساءل مندهشا: هل أخطاء الموظفين يتحملها المواطنون.. هل لو الخطأ ده كان حدث لمسجل خطر أو إرهابي يا ترى كان هيحصل إيه ومين هيتحمل المسؤولية وقتئذ.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأشار أمين إلى أنه بعد الواقعة أصبح محروما من حقه في الدعم التمويني الذي تقدمه الحكومة لمحدودي الدخل، كما أنه محروم من الحصول على الخبز علاوة على ذلك لا يستطيع استخراج جواز سفر له لأداء مناسك الحج أو العمرة.
تفاصيل المأساة
يروي الأب الذي كان يقيم في القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية، وله محل إقامة آخر سعود البحرية مركز الحسينية، تفاصيل المأساة قائلا: إنه توجه إلى السجل المدني القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية لاستخراج شهادة الميلاد المميكنة لنجلته وتدعى "بهية" 29 عاما، تعاني ضمورا في العضلات ليتفاجأ بأن الموظف المسؤول بالسجل نسب جنسيتها إلى إحدى الدول الإفريقية وهي "دولة مدغشقر"، مازحا: "في غمضة عين جردوها من جنسيتها المصرية".
نجلته من مدغشقر
وتابع الأب: "هم يضحك وهم يبكي.. نجلتي المريضة من جنسية وشقيقها التوأم من جنسية أخرى.. والله أنا غلبان وعلى قدي ومش عارف أعالجها تحت مظلة الحكومة.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل موظف مهمل ومقصر".
واستطرد: "عندي والله 8 أبناء وما كانش فيه مشاكل خالص في تسجيلهم ولا أوراقهم.. أنا بقالي أكتر من 18 سنة كعب داير لتعديل الخطأ في 3 محافظات، الإسماعيلية والشرقية والقاهرة، ومفيش فايدة".
وتابع: "بناشد الرئيس السيسي والحكومة وكبار المسؤولين يدخلوا ويساعدوني لتصحيح اسم بنتي عشان تاخد حقوقها.. مش عارف أعمل إيه تاني ولا عارف بتوع السجل عاوزين مني إيه.. والله عمري ما خرجت برة مصر".
ميت بأمر الحكومة
وكان "جمال أمين محمد إبراهيم" والذي يعمل وكيلا لمعهد فتيات الزهراء الثانوية في محافظة الشرقية قد تعرض لواقعة أخرى في وقت سابق.
وقال لـ فيتو: "مأساتى بدأت أثناء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية عندما ذهبت للإدلاء بصوتي في لجنتي الانتخابية بمسقط رأسي وفوجئت بالموظف يبلغني بأن صاحب البطاقة متوفى وطالبني بمغادرة المكان".
وأضاف: "توجهت عقب ذلك إلى السجل المدني بمركز الزقازيق وكانت إجابتهم بالنص "صاحب البطاقة متوفى يا حاج" وكانت إجابتي "إزاى ده يا فندم.. أنا صاحب البطاقة" وطلبوا مني مقابلة المسؤول والذي أكد لي أن الشهادة صادرة من مكتب صحة الحصوة التابعة لمركز أبو كبير".
وتابع: "ذهبت رفقة نجلي إلى السجل المدني هناك وطلبت منه استخراج شهادة وفاة باسمي وبالفعل حدث وتم الحصول عليها بكافة بياناتي وتوجهنا بعدها إلى مكتب الحصوة وقابلت هناك المسؤولين، وأكدت لهم أن صاحب الشهادة ليس الشخص اللي واقف أمامكم وأن محل إقامتي كفر أباظة فأعطوني إفادة بأني لست الشخص المتوفى وأن الشهادة خاصة بمواطن يدعى "محمد. ز. ح" مقيم بأبو كبير ووالدته تدعى "ناعسة محمد. س" وتوفي في شهر أغسطس عام 2013، وأن هناك خطأ غير مقصود حدث حيث سجل الموظف المختص نصف رقم المبلغ ونصف رقم المتوفى فأصبح الرقم القومي الخاص بي".
واستطرد: "ذهبت إلى السجل المدني وقابلت ضابط برتبة عميد هناك وسلمت له الإفادة ورويت له تفاصيل ما حدث لي، وبالفعل اقتنع وطلب من الموظف تصحيح الخطأ ولكن بعد مرور 25 يوما، طلبت من ابني استخراج شهادة وفاة لي أخرى من أبو كبير للتأكد أن الموضوع انتهى تماما، وبالفعل تم استخراج شهادة وفاة للمرة الثانية، فذهبت مرة أخرى للمسؤول والذي نصحني برفع قضية لإثبات أنني على قيد الحياة، وقال لي بالنص" ما تفتكر كدا يا حاج ما يمكن لك أخ توأم".
وتساءل مندهشا: هل أخطاء الموظفين يتحملها المواطنون.. هل لو الخطأ ده كان حدث لمسجل خطر أو إرهابي يا ترى كان هيحصل إيه ومين هيتحمل المسؤولية وقتئذ.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأشار أمين إلى أنه بعد الواقعة أصبح محروما من حقه في الدعم التمويني الذي تقدمه الحكومة لمحدودي الدخل، كما أنه محروم من الحصول على الخبز علاوة على ذلك لا يستطيع استخراج جواز سفر له لأداء مناسك الحج أو العمرة.